من أهم الملاحظات التى يتوقف عندها الكثيرون ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بالمحافظات، فقد أصبحت مزعجة بدرجة كبيرة.. وأشيد بتجربة دمياط فى مواجهة المشكلة.
عرضت هذه التجربة د. منال عوض، وزيرة التنمية المحلية ومحافظ دمياط السابق، فى اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لمتابعة خطة الحكومة بشأن وضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة فى ضوء الاستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار، وأكدت ضرورة وجود خطة تنفيذية متكاملة وتوفير المبالغ المالية اللازمة لتحقيق النجاح.
وأوضحت أن أعداد الكلاب الضالة فى زيادة مستمرة فى جميع المحافظات، وأن هناك ازدياداً فى عدد الشكاوى المتعلقة بالكلاب الضالة لمبادرة «صوتك مسموع» بوزارة التنمية المحلية.. وأن هناك عدداً من التجارب الناجحة فى التعامل مع هذا الملف فى بعض دول العالم التى يتم الاستفادة منها.. وأن الوزارة وضعت خطة للتعامل مع مشكلة الكلاب الضالة تتعاون فيها الوزارات والجهات المعنية من بينها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى ووزارة الزراعة بالدعم الفنى والكوادر المدربة والتنمية المحلية ووزارة البيئة ووزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدنى ومنظمة الفاو وجمعيات الرفق بالحيوان وكليات الطب البيطرى ومعهد المصل واللقاح.. وأشارت إلى الحادث الذى شهدته محافظة الإسكندرية منذ عدة شهور بعد تعرض أكثر من ٣٠ مواطناً للعقر من أحد الكلاب الضالة.. وأكدت أهمية دور المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية المعنية بملف الكلاب الضالة فى تعليم وتدريب العاملين لتنفيذ خطة الحكومة فى التعامل مع انتشار هذه الظاهرة.. هذا الجهد يحتاج إلى تكاتف حقيقى وتنفيذ على أرض الواقع بعد أن تجاوزت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة كل الحدود المقبولة..
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية محافظة الأسكندرية اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ظاهرة الكلاب الضالة انتشار الكلاب الضالة بالمحافظات وزارة الداخلية وزارة البيئة منظمات المجتمع المدني الکلاب الضالة فى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: البنوك حلال ولا تضيعوا أموالكم مع أصحاب الفتاوى الضالة (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الأيام الأخيرة شهدت انتشار أخبار تفيد بقيام إحدى الشركات بالنصب على الناس وأخذ أموالهم بطرق غير مشروعة تحت مسميات عديدة، وهو ما جاء نتيجة لاستجابة بعض البسطاء لفتاوى مغرضة تقول بأن البنوك حرام.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن هذه الفتاوى المغرضة كانت السبب وراء حدوث تلك الفتن، حيث سقط الكثير من الناس في فخ النصابين الذين استغلوا هذه الاعتقادات الخاطئة، ما أدى إلى ضياع أموالهم.
فتاوى ضالة وليست مجرد آراء خاطئةوأكد «الجندي»، أن مثل هذه الفتاوى الضالة ليست مجرد آراء خاطئة، بل تمهد لارتكاب جرائم خطيرة، على سبيل المثال، فتاوى الزواج بالقاصرات تمهد للاتجار بالبشر، وفتاوى تحريم السياحة والآثار تسهل التجارة غير المشروعة بالآثار، بينما فتاوى تحريم البنوك تفتح الباب أمام شركات توظيف الأموال التي تضر المجتمع.
وأشار إلى أن فتاوى عدم احترام العلماء تمهد لظهور علماء فتنة وجماعات ضالة، داعيًا المسلمين إلى الحذر والابتعاد عن الاستماع لخطابات الفتنة وأصحاب الفتاوى المغرضة.
الأزهر الشريف أفتى بحل فوائد البنوكوأكد أن الأزهر الشريف، بعلمائه الأجلاء، قد أفتى بحل فوائد البنوك، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلمين أن يضعوا أموالهم في أماكن تشرف عليها الدولة، لضمان حفظ أموالهم وحمايتها.
وأضاف «الجندي» أن ما يحدث من فقدان للمال بسبب الاستماع لهذه الفتاوى الضالة هو درس قاس يجب أن يتعلمه الجميع، مؤكداً أن الثقة في الفتاوى الصادرة عن غير مؤسسة الأزهر الشريف قد تؤدي إلى تدمير حياتهم المالية والاجتماعية.