الاستثمار التركى فى الأزمة السورية!
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
انظروا إلى الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وهو يحقق لبلاده مكاسب مجانية، على حساب انهيار النظام فى سوريا، أكثر مما يحصل عليه السوريون أنفسهم، فى ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار، الذى هو نتيجة طبيعية، تأتى فى أعقاب الثورات أو الاستيلاء على السلطة، هذا الرجل- أردوغان- لا يضيع فرصة، ولو كانت غير منظورة، إلا وتكون قيمة مضافة، فى رصيد تحركاته وما يخطط له، منذ اتفاقيات «أستانا»2017، بخصوص مناطق خفض التصعيد مع سوريا، الذى أراد أن يستثمر فيه مصلحة تركيا، بتعيين منطقة حدودية عازلة، تضمن للجيش التركى حرية الحركة، ضد حزب العمال الكردستانى، وما يزعم من التهديدات الإرهابية فى الجنوب.
** الرئيس التركى لم يهدر الوقت، وكان أول من يقفز على مكتسبات التغيير فى سوريا، عبر حوارات مكثفة مع الإدارة السورية الجديدة، التى طالما كان يرعاها بالمال والسلاح، فى إطار التكتلات المعارضة لنظام بشار الأسد، وتوالى الوفود التركية على العاصمة «دمشق»- استخباراتية وعسكرية وسياسية- وكان على رأس القائمة، وزير الخارجية هاكان فيدان، الذى حرص على تعزيز التربيطات، مع رئيس هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولانى، وهو يتولى مسئولية تسيير الأعمال، تحت اسم «أحمد الشرع»، نحو شراكة استراتيجية، تكتسب تركيا بموجبها، مساحة واسعة من التحرك قى الشمال السورى، واستغلال قوات المعارضة، لمساعدتها فى الحرب ضد القوات الكردية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتجـــــاه محمــــد راغـــب الرئيس التركي
إقرأ أيضاً:
الصين تضع عينها على موانىء سوريا ومناطقها الحرة والسكك الحديد
سوريا – بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية قتيبة بدوي مع وفد شركة AOJ-TECHNOLOGY الصينية برئاسة مدير الشركة في الشرق الأوسط سبل التعاون الثنائي وفرص الاستثمار في سوريا.
وأفادت وكالة “سانا” بأن الاجتماع الذي عقد في مقر الهيئة بدمشق ركز على مشاريع بناء وتطوير الموانئ البحرية والسكك الحديدية، وتم طرح فكرة الاستثمار في المناطق الحرة السورية، لما توفره من بيئة مشجعة ومزايا تنافسية ملائمة للمستثمرين الأجانب، خاصة في قطاعات الخدمات اللوجستية والصناعات التصديرية.
وأشارت إلى أن الجانب السوري قدم عرضا مفصلا حول الفرص الاستثمارية المتاحة، ومزايا السوق المحلية، والقطاعات الواعدة التي يمكن تطويرها بالشراكة مع الشركات العالمية.
وأكد بدوي أن هذه الجلسة تمهد لسلسلة من الاجتماعات المقبلة، التي تسعى إلى تعزيز التعاون الاستثماري مع الجانب الصيني، بما يسهم في دعم البنية التحتية وتحفيز الاقتصاد الوطني.
المصدر: “سانا”