«حسام موافي» يتحدث عن أسباب سخونية الجسم
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ارتفاع درجة حرارة الجسم (السخونية) إلى 39 درجة مئوية ليس بالضرورة دليلًا على الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة، موضحا أن البعض يربط اسم مستشفى الحميات بأمراض مثل السل أو التيفود أو فيروسات الكبد "سي" و"بي"، وهو اعتقاد خاطئ.
وأشار موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد» مساء الجمعة، إلى أن السؤال عن أسباب ارتفاع الحرارة يُعد من أصعب الأسئلة في الطب، رغم أنه يبدو بسيطًا.
وقال: "عندما أرغب في اختبار طالب في كلية الطب، أسأله عن أسباب ارتفاع الحرارة"، مؤكدًا أن الإجابة تحتاج لمعرفة دقيقة.
وأضاف أن هناك أسباب عدة لارتفاع درجة حرارة الجسم، مشيرًا إلى وجود كتاب طبي واحد فقط يقر بإمكانية أن يكون ارتفاع الحرارة ناتجًا عن مرض نفسي، موضحا أن الأسباب قد تشمل التهابات مناعية أو أمراض مثل الذئبة الحمراء.
وأكد موافي أن التعامل مع حالة مريض يعاني من حرارة مرتفعة يمثل تحديًا كبيرًا، حيث إن البحث عن السبب يتطلب جهدًا كبيرًا، موجها بضرورة اللجوء إلى طبيب متخصص في المناعة لفهم المشكلة بشكل شامل وإيجاد الحلول المناسبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي ارتفاع الحرارة طبيب متخصص
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: أجواء أكثر دفئًا وأمطار غير معتادة على مكة والمدينة في رمضان
مكة المكرمة
أصدر المركز الوطني للأرصاد تقريره المناخي لشهر رمضان، متوقعًا ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ليبلغ المعدل الشهري 27.8 درجة مئوية في مكة و24.4 درجة مئوية في المدينة.
وتوقع التقرير هطول أمطار أعلى من المعدل، حيث يُتوقع أن تصل في مكة إلى 4.9 ملم، وفي المدينة إلى 5.3 ملم.
واستعرض التقرير المناخ خلال الفترة (1991 – 2020)، مشيرًا إلى أن مكة تتميز بطقس يميل للحرارة نهارًا ومعتدل ليلًا، بمعدل حرارة عظمى 35.3 درجة مئوية وصغرى 21.7 درجة مئوية، ورطوبة نسبية 47%، بينما تسجل المدينة المنورة حرارة عظمى 30.8 درجة مئوية وصغرى 17.4 درجة مئوية، ورطوبة نسبية 23%.
كما سجلت مكة أعلى حرارة 42.4 درجة مئوية في مارس 2008، وأدناها 13 درجة مئوية في مارس 1991، وأعلى أمطار 34.1 ملم في مارس 1998، أما المدينة، فبلغت أعلى حرارة 39.8 درجة مئوية في مارس 2010، وأدناها 7 درجات مئوية في مارس 2012، وأعلى أمطار 44.7 ملم في مارس 2024.
ودعا المركز إلى متابعة تحديثات الطقس عبر منصاته الرسمية لضمان الاستعداد المناسب للأجواء المتوقعة.