مفتي الجمهورية يشارك في صالون “التسامح والمحبة” بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأحد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي، احتفاءً بعيد الميلاد المجيد ونهاية العام ، صالونه الثقافي بعنوان "نهاية عام وبداية عام : التسامح والمحبة أساس البناء والتقدم"، وذلك بعد غد الأحد ، الساعة ٦ مساءً، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
ومن المقرر ان يشارك باللقاء الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأنبا إرميا الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ويدير الصالون الكاتب هاني لبيب.
يهدف الصالون إلى تسليط الضوء على أهمية التسامح والمحبة كأسس لبناء مجتمع متماسك ومتقدم، وتعزيز ثقافة التعايش المشترك وتأكيد دور القيم الإنسانية في تحقيق التنمية الشاملة، و ترسيخ أسس السلام والاستقرار في المجتمع، والتأكيد على القيم الأخلاقية في بناء مجتمع قوي ومستدام.
يشار إلى إن المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ينظم شهريا صالون ثقافي في الأحد الأخير من كل شهر ، كما ينظم ندوة كاتب وكتاب الأحد الثاني من كل شهر ، ويشرف عليه ميلاد حنا، مساعد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم ، بجانب أنشطته الثقافية الأخرى والندوات والمؤتمرات حيث يسعى المركز من خلال أنشطته المتنوعة إلى تعزيز القيم الوطنية، وتشجيع الحوار الثقافي والمجتمعي في مختلف القضايا الوطنية والقومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي نهاية عام وبداية عام التسامح المحبة الدكتور نظير محمد عياد الأنبا ارميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي المرکز الثقافی القبطی الأرثوذکسی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.
وأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.
وتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.