لا نهدد أمنكم.. رسائل محافظ دمشق الجديد إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
في أول تصريحات رسمية بعد سقوط نظام بشار الأسد، تحدث محافظ دمشق “ماهر مروان"، لإذاعة “إن بي آر” الأمريكية، عن موقف الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشراع تجاه إسرائيل.
أكد مروان، الذي عُيّن مباشرة من قبل أحمد الشراع، أن الحكومة الجديدة لا تسعى إلى التصعيد مع إسرائيل، وزعم أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت عسكرية في سوريا خلال الأسابيع الماضية جاءت نتيجة مخاوف إسرائيلية طبيعية من التغير السياسي في سوريا.
وقال مروان: “إسرائيل ربما شعرت بالخوف؛ فبادرت ببعض التحركات العسكرية، ولكننا، كممثلين عن دمشق والحكومة الجديدة، نؤكد أننا لا نخشى إسرائيل، وليست لدينا أي نوايا تهدد أمنها أو أمن أي دولة أخرى".
وأضاف مروان أن الحكومة السورية الجديدة تسعى للسلام، وترغب في التعاون مع الولايات المتحدة؛ لتسهيل بناء علاقات أفضل مع إسرائيل.
وتابع قائلاً: “هناك شعوب تريد التعايش والسلام، ونحن جزء من هذه الرؤية، لا نريد نزاعات أو عداء".
تصريحات محافظ دمشق، تضمنت أمرا لافتا، وهو غياب أي ذكر للقضية الفلسطينية أو الحرب الجارية علي غزة، وهو ما يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة التي تبدو حريصة على الابتعاد عن الصراعات الإقليمية التقليدية، والتركيز على استقرار سوريا داخليًا وإعادة بناء علاقاتها الخارجية.
واختتم مروان حديثه، بدعوة الولايات المتحدة إلى لعب دور الوسيط في تعزيز العلاقات بين سوريا وإسرائيل، وقال: “نريد السلام، ولا يمكننا أن نكون خصمًا لإسرائيل أو لأي دولة أخرى، هذه رؤية الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس الشرع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل دمشق سلام المزيد الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
سوريا تشكر المملكة وقطر على سداد متأخراتها لدى البنك الدولي
دمشق
عبّرت الجمهورية العربية السورية عن خالص شكرها وتقديرها لكل من المملكة ودولة قطر، عقب إعلانهما سداد المتأخرات المالية المستحقة على سوريا لدى “مجموعة البنك الدولي”، والبالغة نحو 15 مليون دولار، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية.
وأوضح البيان أن هذه المبادرة الأخوية تجسّد حرص البلدين على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه، مشيراً إلى أن الخطوة تفتح الباب أمام تفعيل التعاون مع المؤسسات الدولية، بما يخدم جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وأكدت الخارجية السورية أن التعاون العربي المشترك يمثل السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة، معربةً عن تطلع دمشق لتعزيز علاقاتها مع الرياض والدوحة، والمضي نحو شراكات فعّالة تصب في مصلحة الشعوب وترسخ الاستقرار في المنطقة.
وكانت المملكة وقطر قد أعلنتا، يوم الأحد، في بيان مشترك صادر عن وزارتي المالية في البلدين، سداد متأخرات سوريا لدى “مجموعة البنك الدولي”.
ونقلت (واس) أن هذه الخطوة من شأنها تمكين البنك الدولي من استئناف دعمه ونشاطه في سوريا، بعد توقف دام أكثر من 14 عاماً، مشيرةً إلى أن المبادرة تأتي استمراراً للجهود المبذولة لدعم وتعجيل تعافي الاقتصاد السوري، وذلك في ضوء النقاشات التي شهدتها العاصمة الأميركية واشنطن مؤخراً خلال اجتماع الطاولة المستديرة حول سوريا، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
إقرأ أيضًا
المملكة وقطر تعلنان سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي