الأردن يعقب على إحراق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أدان الأردن بأشد العبارات، مساء اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 ، إحراق القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة واعتبر الاستهداف "جريمة حرب نكراء".
الإدانة أتت في بيان لوزارة الخارجية، بعد ساعات من إفادة طبية بأن الجيش الإسرائيلي أحرق عدة أقسام بالمشفى وهي "العمليات والمختبر والصيانة والإسعاف".
وأدانت وزارة الخارجية "بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه".
واعتبرت ذلك "خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب نكراء تضاف لجرائم إسرائيل المتواصلة في القطاع".
وحملت الخارجية الأردنية إسرائيل "مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى".
وأكدت "رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذا الاستهداف الممنهج للمرافق والكوادر الطبية".
وأشارت إلى أنه "يُعد خرقاً للقانون الدولي وخصوصاً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وإمعاناً خطيراً في تدمير المنشآت الحيوية اللازمة لبقاء السكان في شمال القطاع".
ودعت المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، لإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة واستهدافها للمدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يسببها العدوان".
كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية المرافق الإنسانية والصحية ومراكز الإيواء، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الفلسطينيين يعيشون لحظات تاريخية طال انتظارها، دفعت خلالها أثمانًا باهظة على مدار أكثر من 15 شهرًا من القتل والدمار وكل أشكال الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن اليوم يمثل سقوطًا لمخطط الاحتلال الرامي إلى التهجير القسري للفلسطينيين، وذلك مع عودة النازحين من وسط وجنوب قطاع غزة إلى مناطقهم في الشمال.
وأضاف الشوا، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فرقًا ميدانية تابعة لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية منتشرة على الأرض، تقدم الدعم للأسر النازحة، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال والنساء، لتسهيل عودتهم إلى مناطقهم في غزة والشمال.
وأكد على استمرار الجهود لتوفير الخيام للنازحين في شمال قطاع غزة، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة.
وأشار إلى أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في شمال القطاع، خاصة في ظل تدمير المنازل والبنية التحتية، مما يتطلب تكثيف العمل الإنساني لتخفيف معاناة النازحين ودعمهم في إعادة بناء حياتهم.