إعلام إسرائيلي عن ضابط استخبارات بالقيادة الجنوبية: عملية الجيش بشمال غزة تتعثر
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ذكرإعلام إسرائيلي، أن وحدات احتياط كثيرة بالجيش أكدت أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد تقلص إلى 60%، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الإمارات تدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدون في غزة حركة المجاهدين: استهداف مستشفى كمال عدوان يعكس سياسة ممنهجة لقتل الحياة في غزة
وتابع الإعلام الإسرائيلي عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية، أن عملية الجيش في شمال قطاع غزة تتعثر
وفي إطار آخر، يعيش الطاقم الطبى بمستشفى كمال عدوان اوقات صعبة يعكس انعدام الإنسانية لجنود الاحتلال الاسرائيلى ، حيث أقدمت قوات الاحتلال على تجريد الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة من ملابسهم واعتقالهم، وسط ظروف طقس بارد، بعد أن تم تهديدهم وإخلاء المستشفى من المرضى، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن مصير الطاقم الطبي والمرضى الذين كانوا داخل المستشفى لا يزال مجهولاً، بعدما أضرمت قوات الاحتلال النيران في المبنى ودمرته بالكامل.
وأفادت الوزارة بأن الاحتلال ترك المرضى يصارعون الموت داخل المستشفى بعد إجبار الطواقم الطبية على المغادرة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، كما تلقى الدكتور حسام أبو صفية تهديدًا مباشرًا من قوات الاحتلال التي قالت له: "هذه المرة سنعتقلك"، مما يعكس استمرار الممارسات الوحشية التي تستهدف الكوادر الطبية بشكل ممنهج.
وكانت مستشفيات شمال قطاع غزة، التي شملت مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، تقدم الخدمات الطبية للمواطنين، إلا أن مستشفى بيت حانون تعرض للتدمير الكامل، فيما خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بعد تدمير بنيته التحتية، أما مستشفى كمال عدوان، الذي كان يعمل جزئيًا في ظل نقص الإمكانات، فقد تعرض هو الآخر للإخلاء والتدمير.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما يحدث يمثل ضربة قاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال قطاع غزة، ويهدف إلى حرمان السكان من الخدمات الطبية في إطار خطة واضحة لإنهاء وجودهم في المنطقة.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة التي تستهدف حياة المرضى والطواقم الطبية، داعيةً إلى توفير حماية دولية عاجلة للمنشآت الصحية والكوادر العاملة فيها.
إسرائيل: استمرار الحرب بغزة يؤدي لأزمة في القوى البشرية بالجيش
ذكر إعلام إسرائيلي، أن ضباط بالجيش يديرون عملية تدمير ممنهجة بغزة لعرقلة أو منع الفلسطينيين من العودة للمدن المدمرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع الإعلام الإسرائيلي أن استمرار الحرب في غزة يؤدي لأزمة في القوى البشرية بالجيش.. ومئات الضباط أنهوا خدمتهم مؤخرا.
وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يواصل استهداف المنشآت الصحية وتدمير المرافق الحيوية
ومن جانبه، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المنشآت الصحية، حيث أضرمت النيران في مباني مستشفى كمال عدوان ودمرت جميع المولدات الكهربائية الخاصة به، ما أدى إلى توقف الخدمات الصحية في المستشفى بالكامل.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم، أنها تواجه أزمة غير مسبوقة في تقديم الخدمات الصحية، لا سيما في شمال القطاع، ودعت المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لإيجاد بدائل تضمن استمرار الخدمات الصحية للمواطنين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاستهداف المتكرر للمرضى والمنشآت الطبية، مشيرةً إلى أن مستشفى العودة تعرض خلال الثمانين يوماً الماضية لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال، مما يفاقم الوضع الصحي في المنطقة.
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ حيال مصير المرضى والكوادر الطبية الذين كانوا داخل مستشفى كمال عدوان عند استهدافه، مؤكدةً أنها لا تملك أي معلومات عن وضعهم الحالي في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على المنطقة.
وشددت وزارة الصحة على أن المؤسسات الدولية على دراية تامة بما يجري في شمال غزة، خاصة في المستشفيات التي أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من المرضى بسبب النقص الحاد في القدرة السريرية والخدمات الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي قطاع غزة غزة إسرائيل فلسطين مستشفى کمال عدوان قوات الاحتلال شمال قطاع غزة وزارة الصحة فی شمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
الجديد برس|
في تصعيد جديد للاعتداءات، أفادت التقارير الواردة من غزة بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، حيث تم تنفيذ غارة جوية على محيط المستشفى، واقتحامه وتفتيش المرضى والجرحى داخله. وأجبر الاحتلال 75 مريضاً ومصاباً، يعانون من حالات صحية حرجة، على الخروج إلى ساحته في ظروف جوية باردة، دون مراعاة احتياجاتهم الصحية.
وتعليقاً على اعتداءات الاحتلال على المستشفى، أكدت حركة حماس أن ما حدث هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق الشعب الفلسطيني، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.
ورأت أن اقتحام جيش الاحتلال المجرم المستشفى والمجازر الوحشية في محيطه هي جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة
وحمّلت الاحتلال الصهيوني، “ومن خلفه الإدارة الأميركية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة”.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية. وفي وقت سابق اليوم، استهدفت قوات الاحتلال مستشفى العودة شمال غزة بإطلاق نار كثيف وتفجير روبوت مفخخ في محيطه. كما ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق مختلفة من القطاع منذ فجر اليوم إلى أكثر من 10 شهداء و30 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 45,399 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى 107,940 جريحاً، في حصيلة غير نهائية.