جامعة المنصورة تفوز بالمركز الأوَّل بَيْن الجامعات الحكومية في مجال محو الأمية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدَّرت جامعة المنصورة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مجال محو الأمية، وفقًا لنتائج دورة أكتوبر 2024، طبقًا لتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث استطاع طلاب الجامعة محو أمية 12288 دارسًا.
يأتى ذلك في إطار جهود جامعة المنصورة وإيمانها بأهمية القضاء على الأمية من خلال مساهمتها في برنامج محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الدقهلية، وفي إطار رسالة وأهداف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن اهتمام الجامعة بملف محو الأمية يُعدّ تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة بلا أمية، وفي إطار دور الجامعة في تحقيق جهود التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، والتزامها بخدمة المجتمع وتعزيز التنمية البيئية، مستخدمة في ذلك كل الوسائل والإمكانات المتاحة، والكوادر البشرية في هذا المجال، حيث إن ملف الأمية يُعتبر على رأس أولويات القضايا القومية، الأمر الذي يستلزم تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق نتائج متميزة من أجل تنمية مصرنا الحبيبة وبما يتوافق مع خطة مصر 2030م.
وتوجت الجامعة دوليًّا مؤخرًا وفازت بجائزة اليونسكو كونفوشيوس الدولية لملف محو الأمية على مستوى العالم، مما يدل على تميز جهود الجامعة في هذا المجال على المستوى الوطني والدولي.
كما وجَّه رئيس الجامعة الشكر لكل من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع التعليم والطلاب، وأشاد بالمشاركة الفعالة للعمداء ووكلاء خدمة المجتمع ووكلاء شؤون التعليم والطلاب ومنسقي تعليم الكبار وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وفرق العمل بكليات "التربية، والتربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، والتربية الرياضية" لمشاركتهم الفعالة في ملف محو الأمية وتعليم الكبار، موجّهًا الشكر لهم.
وأشاد رئيس الجامعة بكل من مركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار والإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع خدمة المجتمع لجهودهم المبذولة، ولدورهم الفعال في التنسيق بين الجامعة وفرع هيئة تعليم الكبار بالدقهلية، كما وجَّه الشكر للهيئة العامة لتعليم الكبار لتعاونها البناء والمثمر مع الجامعة في محو الأمية وتعليم الكبار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لتعليم الكبار الدقهلية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة القضاء على الأمية جامعة المنصورة جامعة المنصورة خدمة المجتمع تعلیم الکبار محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول مواجهة تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان "كيفية مواجهة التحديات والصعوبات لذوي الاحتياجات الخاصة"، والتي استهدفت طلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، في إطار حرص الجامعة على دعم قضايا ذوي الهمم وتعزيز دمجهم في المجتمع.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بملف ذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية، مشيرا إلى أن دعم هذه الفئة يتطلب تكاتف جميع الجهات لتوفير بيئة تعليمية وتأهيلية مناسبة تضمن لهم فرصا متكافئة في مختلف المجالات.
و أقيمت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي شددت على أهمية رفع الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الهمم، مؤكدة أن الجامعة لا تدخر جهدا في تنظيم فعاليات تستهدف تمكينهم وتعزيز مهاراتهم، وذلك في إطار استراتيجيتها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
كما جاءت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، الذي أشاد بالدور التوعوي الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، مؤكداً على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية لتحقيق أكبر استفادة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقدمت الندوة الدكتورة هالة رمضان، الأستاذ بقسم التربية الخاصة بكلية التربية، حيث تناولت في محاضرتها مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة، و فئاتهم المختلفة، والتحديات التي تواجههم سواء على مستوى الوعي المجتمعي أو الخدمات المقدمة لهم أو فرص التمكين والتوظيف.
كما تطرقت إلى فئة ذوي الهمم المتفوقين والموهوبين، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة داعمة تمكنهم من تحقيق إنجازاتهم.
جاءت الندوة بالتعاون بين إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، تحت إشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة، وإدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم، تحت إشراف الأستاذ حسام الدين مصطفى، في خطوة تعكس التكامل بين الجامعة والجهات المعنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لطلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، ودعم اندماجهم الفاعل في المجتمع.