القاهرة- أ ش أ:
شهد مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الثامنة، مساء اليوم/الجمعة/، حفلا لفرقة "الحرملك للموسيقى والغناء" بقيادة الدكتورة مروة عبد المنعم أستاذ مساعد آلة الفيولينه بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس بحضور كبير من محبي الموسيقى الشرقية.

وتضمن برنامج الحفل عددًا من المقطوعات الموسيقية والأغاني منها أغاني "ميدلي فيروز"، " اكذب عليك"،" 3 دقات" ، " اكابيلا"،" الموضات"، "بحتاجلك وتحتاجلى" .

يذكر أن فرقة الحرملك تعد من أشهر الفرق النسائية، وتأسست عام ٢٠١٧ من عازفات ومطربات محترفات بقيادة الدكتورة مروة عمرو عبدالمنعم، وتقدم ألوانا مختلفة من الأغاني العربية القديمة والحديثة.

ويعد قصر الأمير طاز أحد المراكز الإبداعية المصرية الهامة والتابعة لصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة وهو من بين ما تزخر به القاهرة من تحف معمارية قديمة، وهو جوهرة مخفية منذ القرون الوسطى لا يعرفها كثيرون.

ويقع القصر بشارع السيوفية على بعد أمتار قليلة من قلعة صلاح الدين، وشيد عام ١٣٥٢ ميلادية وتصفه المصادر المعاصرة له بأنه كان قصرا مُشيدا وإسطبلا كبيرا حيث كان عند إنشائه عبارة عن فناء أوسط كبير خصص كحديقة للقصر ، وتتوزع حوله باقى المباني.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة قصر الأمير طاز

إقرأ أيضاً:

«مدحت» يهرب من الوحدة باحتراف الغناء في دار المسنين: «بنافس عمرو دياب»

في ظل التطور السريع وتزايد أعداد كبار السن، يواجه مجتمعنا تحديات جديدة تتعلق برعايتهم والاهتمام بهم، إذ يُعد كبار السن أبطال قصصنا، في اليوم العالمي للمسنين الذي يعطي فرصة لتسليط  الضوء على هذه الفئة التي تمتلك مواهب عديدة، قد لا تكون ظهرت إلى النور بعد، ومن بينهم مدحت آسر الذي يمتلك موهبة الغناء، واستطاع أن يخطف قلوب زملائه من نزلاء إحدى دور المسنين.

في مكان كبير، يجلس مدحت آسر البالغ من العمر 51 عامًا، وهو نزيل بإحدى دور الرعاية، بجانبه مجموعة من أصدقائه، يغني لهم بصوته الجميل، ليندمج الجميع معه وكأنهم يستمعون إلى عمرو دياب.

تقول «دعاء»، إحدى المسؤولات في الدار، في حديثها لـ«الوطن»: «مدحت عندنا في الدار من حوالي 7 سنين، وعنده موهبة كبيرة في الغناء، وكل زملائه بيحبوا يسمعوا صوته».

حب الموسيقى والغناء 

كان «مدحت» يعمل مدرسًا للموسيقى، ولديه قدرة كبيرة على العزف على آلات موسيقية مختلفة، مثل الأورج والعود وغيرها، يقول: «الموسيقى والغناء بالنسبة لي كل حاجة، طول ما أنا قاعد مع نفسي بقدم مقطوعات موسيقية جديدة وده بيخليني مرتاح».

صدمة كبيرة وعودة للأمل

بعد وفاة والدته، أصيب «مدحت» بصدمة كبيرة، شعر معها أن الحياة فقدت قيمتها، حتى قرر الذهاب إلى الدار لتعود حياته إلى طبيعتها، وبالفعل هذا ما حدث، وفق روايته: «لما والدتي توفت كنت مصدوم، وبعدين قررت أجي الدار عشان أهرب من الوحدة، مكنوش يعرفوا أني صوتي حلو، ولما اكتشفوا ده بقوا يشجعوني ويقولولي سمعنا أغاني».

فنانون يغني لهم مدحت 

يؤدي «مدحت» أنواعًا مختلفة من الأغاني، من بينها أغاني لعمرو دياب وعبد الحليم حافظ وغيرهما، ويشعر بالسعادة عندما يغني لأصدقائه في الدار: «لما بشوف الكل مبسوط من صوتي ويقولولي الله صوتك حلو، ده بيحفزني أكتر، وبخليني مبسوط لدرجة أني بقولهم عمرو دياب بينافسني دلوقتي».

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تشهد الملتقى القمي الأول لتحالف جامعات القاهرة الكبرى للموسيقى والكورال
  • صوت العاصمة يتألق في ملتقى جامعات القاهرة الكبرى للموسيقى والكورال
  • انطلاق ملتقى تحالف جامعات القاهرة الكبرى للموسيقى (صور)
  • "صوت العاصمة" يشارك في ملتقى جامعات القاهرة للموسيقى والكورال
  • رئيس التنمية الثقافية يلتقي مدير المركز الثقافي الصيني لبحث التعاون المشترك
  • انطلاق الملتقى القمي الأول لتحالف جامعات القاهرة الكبرى للموسيقى اليوم
  • اليوم.. الملتقى القمي الأول لتحالف جامعات القاهرة الكبرى للموسيقى بجامعة عين شمس
  • «مدحت» يهرب من الوحدة باحتراف الغناء في دار المسنين: «بنافس عمرو دياب»
  • الملتقى الأول لتحالف القاهرة الكبرى للموسيقى في جامعة عين شمس غدا
  • 13 أكتوبر.. نداء شرارة تحيي حفلا في مهرجان الموسيقى العربية