المملكة تدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولأبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية.
.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
غزة: الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وارتكب انتهاكات جسيمة ضد المرضى والطواقم الطبية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم ، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية اقتحام همجية استهدفت مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أسفرت عن حرق وتدمير أجزاء واسعة من المبنى وإخراجه عن الخدمة بالكامل، وأوضح المكتب أن الاحتلال استخدم روبوتات مفخخة لتفجير محيط المستشفى، ما أدى إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية وعرقلة وصول الخدمات الطبية.
وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال اقتاد الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة بعد أن أجبرهم على خلع ملابسهم تحت التهديد، وأشار المكتب إلى انقطاع الاتصال بشكل كامل مع إدارة المستشفى وكوادره منذ ساعات طويلة، مما يثير مخاوف كبيرة حول مصيرهم.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي، فقد احتجز جيش الاحتلال 350 شخصًا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 مريضًا بالإضافة إلى مرافقيهم، وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي تستهدف المنشآت الصحية في غزة.
وذكر المكتب أن الهجوم الإسرائيلي لم يقتصر على التدمير المادي، بل شمل تفجير أجزاء واسعة من مبنى المستشفى، مما أدى إلى توقف الخدمات الطبية تمامًا في المنطقة، وأكد أن هذه التصرفات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المرافق الصحية والمرضى.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة ضد المدنيين والمنشآت الطبية في غزة، كما طالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالعمل على ضمان سلامة المحتجزين في مستشفى كمال عدوان ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المرتكبة بحقهم.
وأشار المكتب إلى أن استمرار استهداف المنشآت الصحية في غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشددًا على ضرورة تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي في القطاع المحاصر.
نسبة كبيرة من الأوروبيين تعتقد أن ترامب سيوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
يعتقد سكان الدول الأوروبية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتوقف عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025.
ووفق دراسة أجرتها مؤسسة YouGov على سكان المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد وإسبانيا وإيطاليا، فإن أكثر من نصف المشاركين من ألمانيا (62%)، وإسبانيا (60%)، وبريطانيا (56%)، والدنمارك (59%)، وفرنسا (52%)، وإيطاليا (51%) يعتقدون أن ترامب سيوقف المساعدات المالية لكييف. وفي السويد، عبر ما يقرب من نصف المشاركين عن هذا الرأي – 48%.
وفي الوقت نفسه، فإن 19% إلى 20% فقط من الألمان والإسبان والدنمركيين والبريطانيين والفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن مثل هذا السيناريو غير مرجح. وأعرب 24% من الإيطاليين و31% من السويديين عن نفس الرأي - فهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن يتوقف ترامب عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا.
وأجريت الدراسة في الفترة من 3 إلى 18 ديسمبر بين 2119 شخصا بالغا في المملكة المتحدة، و1014 في فرنسا، و2198 في ألمانيا، و1005 في الدنمارك، و1003 في السويد، و1064 في إسبانيا، و1011 في إيطاليا.
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه سيكون قادرا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه قادر على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد. وتعتقد موسكو أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط لها كهذا.
وفي وقت سابق، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أشار ترامب، إلى أنه في ظل الإدارة الجديدة، لا ينبغي لكييف أن تتوقع نفس حجم المساعدة من واشنطن كما كان الحال خلال رئاسة جو بايدن.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.