ولي العهد السعودي قبل دعوة لزيارة طهران
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
19 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: نقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية يوم الجمعة عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل دعوته لزيارة طهران.
والتقى ولي العهد السعودي بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بجدة يوم الجمعة في أرفع محادثات منذ تصالح البلدين في مارس آذار بعد خصومة استمرت سنوات وزعزعت استقرار المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، بعد الاجتماع، عن عبد اللهيان قوله إن ولي العهد السعودي قبل دعوته لزيارة طهران.
وعمل ولي العهد السعودي على إعادة رسم السياسة الخارجية للمملكة في السنوات الماضية في ظل تساؤلات بشأن علاقتها الوثيقة تاريخيا بالولايات المتحدة.
يأتي الاجتماع، الذي لم يكن مقررا، بعد يوم من وصول وزير الخارجية الإيراني إلى المملكة وإعلانه عقب محادثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن العلاقات بين البلدين “على المسار الصحيح”.
وقال أمير عبد اللهيان في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد لقائه الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للسعودية “كانت المحادثات صريحة ومفيدة ومثمرة”، مضيفا أن الدولتين “متفقتان على استتباب الأمن والتنمية في المنطقة”.
وأظهرت لقطات للاجتماع عرضتها وسائل إعلام رسمية إيرانية الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الإيراني وهما يبتسمان في أثناء حديثهما، بينما كان الأمير فيصل والوفد الإيراني ينظران إليهما.
وسيطرت المنافسة بين إيران والسعودية على الشرق الأوسط لسنوات في ظل تنافسهما بالعراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وسط موجة من إراقة الدماء لأسباب طائفية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی ولی العهد السعودی عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.
وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.
ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.
وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.
تحليلات تفيد أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.
ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts