سلوفاكيا مستعدة لاستضافة مباحثات سلام حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعربت سلوفاكيا عن استعدادها لاستضافة مباحثات سلام في أوكرانيا، بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على أن تصبح براتيسلافا "منصة" للحوار بشأن الحرب.
وقال وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار -على فيسبوك- ليل الخميس الجمعة "نعرض الأراضي السلوفاكية لمفاوضات مماثلة" مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثالث.
وأضاف بلانار أن المباحثات يجب أن تتم "بمشاركة جميع الأطراف وروسيا" خلافا للقمة التي عقدت في يونيو/حزيران في سويسرا.
وأكد الرئيس الروسي أمس الخميس أن سلوفاكيا التي أشاد بموقفها "المحايد" اقترحت أن تكون "منصة" لمفاوضات محتملة.
وكتب بلانار "نعتبر تصريح الرئيس الروسي إشارة إيجابية لإنهاء هذه الحرب وحقن الدماء ووقف الدمار في أسرع وقت".
تقارب مع روسياوكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، وهو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذي ظل مقربا من الكرملين، التقى بوتين في موسكو يوم 22 ديسمبر/كانون الأول، الأمر الذي أثار غضب كييف.
وبحسب وزير الخارجية السلوفاكي، أبلغت براتيسلافا "الشركاء الأوكرانيين" في أكتوبر/تشرين الأول استعدادها لاستضافة مفاوضات سلام.
ورغم كون سلوفاكيا عضوا بالاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، فإنها أجرت تقاربا مع روسيا وتبنت موقف المجر منذ عودة القومي فيكو إلى السلطة خريف 2023.
إعلانوعلق فيكو كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، واتهم كييف بتعريض إمدادات بلاده من الغاز الروسي للخطر.
وأعلنت أوكرانيا -الصيف الماضي- أنها لن تجدد عقدها حتى نهاية العام لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر شبكتها الواسعة لأنابيب الغاز، ولم يتم إيجاد حل لهذه المسألة حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شولتس يبدي موقفه من إرسال قوة سلام إلى أوكرانيا
أعرب المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس مرة أخرى، اليوم الخميس، عن تحفظه حيال مشاركة بلاده في قوة سلام محتملة في أوكرانيا.
وفي أعقاب قمة جمعت ممثلين عن 31 دولة في العاصمة الفرنسية باريس، أشار شولتس إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت ستوجد مثل هذه القوة وبأي شكل.
وقال "وبالتالي، فإننا نركز على ما هو واضح الآن".
وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال في ألمانيا أن من بين الأمور الواضحة مواصلة تعزيز القوات الأوكرانية، وقال "كانت ألمانيا، في السنوات الأخيرة، رائدة في هذا المجال في أوروبا وستظل كذلك".
وخلال القمة الخاصة بدعم أوكرانيا، ناقش المشاركون قضايا من بينها توفير ضمانات أمنية في حال التوصل إلى هدنة في الأزمة الأوكرانية.
وشارك في المشاورات، التي عقدت ضمن ما بات يعرف باسم "تحالف الراغبين"، كبار المسؤولين من 31 دولة. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد ذكر، اليوم الخميس، أن الاقتراح الخاص بنشر قوة مسلحة فى أوكرانيا لدعم صفقة سلام في نهاية المطاف لم ينل موافقة كل حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، مشيرا إلى أن البعض فقط أعرب عن رغبته فى المشاركة فيها.
وأوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا، اللتين تقودان "تحالف الراغبين"، سوف تمضيان قدما في العمل بشأن هذه القوة المقترحة.