منظومة ثاد الأمريكية تعترض صاروخا حوثيا أطلق على إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، بأن بطارية نظام دفاع صاروخي أمريكي "ثاد" نشرتها الولايات المتحدة في إسرائيل في أكتوبر شاركت في اعتراض صاروخ باليستي حوثي أطلق على إسرائيل من اليمن ليلاً.
تُظهر لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي نظام "ثاد" وهو يطلق صاروخًا اعتراضيًا وسط هجوم الحوثيين، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يمكن سماع جندي أمريكي يقول في المقطع: "18 عامًا وأنا أنتظر هذا".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصاروخ الحوثي اعترضته الدفاعات الجوية، دون تحديد ما إذا كان نظامًا إسرائيليًا أم أمريكيًا.
تم نشر بطارية "ثاد" في إسرائيل في أعقاب هجوم الصواريخ الباليستية الإيرانية على إسرائيل في الأول من أكتوبر.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي اليوم الجمعة، أن هجمات الميليشيات الحوثية ضد القوات الأمريكية ستستمر.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن الحوثيين المتمركزين في اليمن، لا يزالون يشكلون تهديدا على الشعب الإسرائيلي ويشنون عمليات ضد إسرائيل.
وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة تريد أن يشن الإسرائيليون عملياتهم في اليمن بشكل يحد من الأضرار على البنية التحتية المدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ثاد الولايات المتحدة هجوم الحوثيين صاروخ حوثي الصواريخ الباليستية الإيرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تعلق على مشاجرة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، يوم الأحد، بشدة قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبلاده.
وقالت جابارد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه في حين يعمل الرئيس دونالد ترامب على إنهاء الحرب الروسية، فإن "زيلينسكي لديه أهداف مختلفة في ذهنه".
وأضافت أن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة بوليتيكو الأميركية.
وتابعت جابارد: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأمريكي من ناحية ومصالح الرئيس زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى".
وأوضحت أن "لدى الرئيس زيلينسكي أهدافا مختلفة في ذهنه.. لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه انتصارا لأوكرانيا، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".
وأشارت إلى أنه "عندما تحدى الرئيس زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأمريكي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة".
واستطردت جابارد قائلة "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".
وكان زيلينسكي قد قال يوم الأحد، إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأمريكي ترامب بعد اجتماعهما العاصف في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأكد زيلينسكي، أنه يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة.
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا لأنها بصفتها من "زعماء العالم المتحضر" لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في لندن يوم الأحد بأنه يعتقد أن "علاقتنا مع أمريكا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".