حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء
فرضت علينا جهة حكومية مبلغ 250 الف ج ثمن كراسة شروط التقديم لعطاء ولن يعتمدوك الا اذا اشتريت الكراسة والتي لا تسوى 10 ألف ج في الأصل !
والغرض تنافس المتقدمين على قطع اراض تجارية نقوم مستقبلا بينائها وندفع عليها ايجارا شهريا ، و تمنح بشروط مع القرعة وكثير من المشتركين ممن دفع المبلغ لم يحصلوا عليها وضاع عليهم المبلغ الكبير؟
الجواب
يجوز للجهة المنظمة للعطاء فرض رسم بيع كراسة الشروط بثمن تكلفتها فقط بحسب ما أفتى به مجمع الفقه الاسلامي العالمي ، ولا تزد عليه
والأصل أن الجهة المنظمة للمناقصة او غيره هي التي عليها أن تتحمل تكلفة إعداد دفتر الشروط، ولا أن تبيعه، ولا أن تسترد كلفته، فهي المستفيدة منه، وهي التي اختارت طريقة العطاء، فمن كان له الغنم فعليه الغرم.
لكن اذا خافت من عدم جدية المشاركين يمكنها بيعها بسعر تكلفتها أو تكلفة المناقصة .
ويجوز وضع تأمين مسترد لمن لم يرسُ عليه العطاء لتأكيد جدية المشاركين .
فيجوز بيع دفتر الشروط لكن فقط بقيمته الفعلية، وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي رقم: 77 / 4 / 85 بشأن عقد المزايدة :
5- لا مانع شرعا من استيفاء رسم الدخول (قيمة دفتر الشروط بما لا يزيد عن القيمة الفعلية) لكونه ثمنا له.
وكونه يدفع الجميع مبلغا أكبر من التكلفة ليفوز بالعطاء البعض فقط ؛ فهذا شبيه بالميسر يدفع الكل ويأخذها البعض.
فعلى الجهة المستلمة التحلل من المبلغ برده لأصحابه وان كانوا قد دفعوه برضائهم .
محمد هاشم الحكيم
#كرسي_المالكية للعلوم الشرعية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمازون تختبر تقنية جديدة لشراء المنتجات من مواقع أخرى
أطلقت إمبراطورية التجارة الإلكترونية الأميركية أمازون دوت كوم خاصية ذكاء اصطناعي جديدة تسمى "تسوق لي" للاستخدام التجريبي لمجموعة محدودة من المستخدمين.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه إذا لم تكن منصة أمازون تبيع السلعة التي يبحث عنها المستخدم، ستعرض خاصية "تسوق لي" للمستخدم المنصات والمواقع الأخرى التي تعرض السلعة المطلوبة.
وبعد ذلك يمكن للمستخدم اختيارها وطلب شرائها دون الحاجة إلى الخروج من تطبيق أمازون شوبنج والدخول إلى المنصة الأخرى الموجودة فيها السلعة.
وأصبحت أمازون أحدث شركة تكنولوجيا تكشف عن طرح وكيل تسوق بالذكاء الاصطناعي، لتنضم بذلك إلى شركات مثل أوبن أيه.آي وجوجل بيربليكستي، التي عرضت جميعها وكلاء ذكاء اصطناعي مماثلين يمكنهم زيارة مواقع التسوق ومساعدة المستخدمين على إتمام عمليات الشراء.
ورغم أن أمازون هي المنصة المفضلة لدى معظم الناس لشراء أي شيء يرغبون فيه عبر الإنترنت، فإن خدمة "تسوق لي" قد تتيح لها استقطاب المزيد من أعمال التجارة الإلكترونية مقارنة بما تحققه اليوم.
وأشارت أمازون إلى أن وكيل التسوق بالذكاء الاصطناعي سيزور مواقع الويب الخارجية، واختيار المنتج الذي طلبه المستخدم، وملء اسم المستخدم وعنوان الشحن وتفاصيل الدفع من أجل شرائه، دون أي تدخل من المستخدم سوى الموافقة على إتمام الصفقة.
تقول أمازون إن خاصية وكيل التسوق الجديدة مدعومة بنماذج الذكاء الاصطناعي نوفا التي تطورها الشركة ونماذج كلود من شركة أنثروبيك.
قد يكون أحد هذه النماذج هو النموذج نوفا آكت، وهو وكيل ذكاء اصطناعي كشفت عنه أمازون في الأسبوع الماضي ويستطيع استخدام مواقع الويب بشكل مستقل لتنفيذ طلب المستخدم أو الرد على استفساره.
وأكدت شركة التجارة الإلكترونية الأميركية على توافر عوامل الأمان والخصوصية في الخاصية الجديدة "تسوق لي" حيث تستخدم التشفير لإدراج معلومات الفوترة الخاصة بالمستخدم "بأمان" على مواقع الجهات الخارجية، بحيث لا تتمكن أمازون من رؤية ما تطلبه من خارج منصتها.
ويعد هذا نهجا فريداً مقارنة بوكلاء شركتي أوبن أيه.آي وجوجل التي تطلب من المستخدمين إضافة معلومات بطاقة الائتمان بأنفسهم، بالإضافة إلى وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة بيربلكسيتي الذي يستخدم بطاقة خصم مسبقة الدفع لإجراء عمليات الشراء.