حفل جوائز جلوب سكور.. تعليق بيريز بعد حصده جائزة أفضل رئيس ناد لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
حصل فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، على جائزة شرفية كأفضل رئيس ناد، خلال حفل توزيع جوائز جلوب سوكر 2024.
تعليق بيريز على جائزة جلوب سوكر
وقال بيريز، خلال مقطع فيديو ظهر بالحفل: "إنه لشرف لي أن أكون على رأس أكبر مؤسسة رياضية في العالم، وأنا أعمل على ضمان وجودها بالمكان الذي تستحقه".
وأضاف: "أود أيضا أن أشكر ريال مدريد، سيتذكر الناس هذا العام بكل فخر، ليس بسبب الفوز بدوري أبطال أوروبا الـ15 فقط، لكن أيضا بالألقاب الخمسة التي فازوا بها".
وأنهى تصريحات "أود تهنئة اللاعبين وكل من شارك في ذلك مع ريال مدريد".
وتصنف جلوب سوكر، كواحدة من أقوى الجوائز التي تمنح سنويا للرياضيين حول العالم، فضلا عن تقديرها لوكلاء اللاعبين، والمدربين، والأندية، ورؤساء أندية على أدائهم على مدار العام.
جدل واسع بسبب تصريحات بيريز عن تصويت الكرة الذهبية.. صحفي ناميبيا يرد
تسببت تصريحات فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، الأخيرة في إثارة موجة من الجدل والانتقادات، بعد أن انتقد تصويت بعض الصحفيين من الدول الأفريقية لصالح لاعب مانشستر سيتي، رودري، في سباق الكرة الذهبية على حساب مواطنه فينيسيوس جونيور.
وخلال حديثه، وجه بيريز انتقادات للنظام الجديد للتصويت على الجائزة الذي تم تغييره هذا العام، حيث أشار إلى أن الصحفيين من بعض البلدان الصغيرة وغير المعروفة، مثل ناميبيا وأوغندا، قد ساهموا في تصويت الجائزة.
أضاف بيريز إن "الاتحاد الأوروبي غيّر نظام التصويت، وأدخل صحفيين لا يعرفهم أحد من دول لا يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة". وأضاف: "لو لم تكن أصوات هؤلاء الصحفيين، لكان فينيسيوس جونيور هو الفائز".
أحد الصحفيين الذين صوّتوا من ناميبيا رد على تلك التصريحات في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قائلاً: "أعتقد أن هذه كلمات شخص محبط".
أضاف: "بيريز يبدو غاضبًا بسبب عدم فوز فينيسيوس، لكنه لا يعتقد أن شعوب بلداننا، مثل ناميبيا، لديها الحق في التصويت لأننا من دول غير كبيرة في كرة القدم".
كما انتقد الصحفي بشكل غير مباشر مواقف بيريز، قائلاً: "ماذا لو كنت من دولة من دول كرة القدم الكبرى ولم أتفق مع رأيه؟ ماذا سيكون حجته حينها؟". واختتم حديثه بالقول: "يبدو أن بيريز شخص محبط لا يعرف ما يقول بسبب خسارة فينيسيوس في السباق على الجائزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلورنتينو بيريز بيريز أفضل رئيس ناد ريال مدريد رئيس نادي ريال مدريد جوائز جلوب سوكر ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أول تعليق على تصريحات «مشعل» حول غزة.. مستوطنون يهاجمون فلسطينييّ الضفة
أعلنت “حركة حماس”، مساء الخميس، “أن التصريحات المنسوبة لرئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، بالتخلي عن إدارة قطاع غزة هي تصريحات كاذبة”.
وذكرت الحركة في بيان عبر قناتها على منصة “تليجرام”، أن “ما ورد من تصريح كاذب على لسان الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج لم يصدر عنه وهي عبارة عن إشاعات تبثها بعض الجهات المعادية للحركة والمقاومة”.
وأكدت الحركة أن “البيانات والتصريحات الرسمية تُنشر عبر القناة الرسمية لحركة حماس”.
وفي التصريح المنسوب لـ”مشعل” والذي نفته الحركة يقول: “استجابة لرغبة الشعب وحقنا للدماء قررنا التخلي عن إدارة غزة بما يحقق مصلحة شعبنا ويخفف من معاناته”.
يذكر أنه “يتظاهر فلسطينيون ضد “حماس” في شمال غزة، يوم الثلاثاء، فيما بدا أنه “أكبر احتجاج ضد الحركة المسلحة منذ هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، خرج المئات من المتظاهرين في بيت لاهيا بقطاع غزة، مطالبين بـ”خروج حماس” من غزة ووقف الحرب”.
وأظهرت لقطات المتظاهرين وهم يرددون هتافات من بينها “لا “حماس” ولا الجهاد، بدنا نحافظ على البلاد”، و “برا برا، حماس تطلع برا”.
وعقب المكتب الإعلامي الحكومي لحركة “حماس” في غزة، على المظاهرات، قائلا “إن الشعارات المعارضة للحركة التي رفعت في احتجاجات خرجت ضدها، الثلاثاء، كانت عفوية ولا تعكس الموقف الوطني العام”.
وأضاف المكتب في بيان أمس الأربعاء: “أي شعارات أو مواقف عفوية يصدرها بعض المتظاهرين ضد نهج المقاومة لا تعبر عن الموقف الوطني العام، بل تأتي نتيجة للضغط غير المسبوق الذي يتعرض له شعبنا، ومحاولات الاحتلال المستمرة لإثارة الفتنة الداخلية، وصرف الانتباه عن جرائمه المستمرة”.
وأوضح أنه “ومع استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين، قد يسبب ذلك حالة من الغضب العارم والاستياء الشعبي وهو أمر طبيعي في ظل هذه الجرائم المتواصلة”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر من الحركة تحدثت إلى “الشرق الأوسط” شريطة عدم ذكر اسمها، “أن “حماس” عقدت ما وصفته بـ”محاكم ثورية” لبعض من اعتقلتهم من مناطق تعرضت فيها قيادات الحركة وفصائل أخرى للقصف والاغتيال، كاشفة عن أنه “تم فعلياً إعدام بعض من ثبت بحقهم تهم الجاسوسية، في حين لا يزال التحقيق يجري مع آخرين”.
ولم تكشف المصادر عن عدد من طالتهم عمليات الإعدام، لكنها أكدت “أن “حماس” تأثرت بالاغتيالات على مستويات سياسية وعسكرية وحكومية، ومنذ تصاعد الاستهدافات تم اتخاذ إجراءات أمنية أكثر تشدداً”.
هذا “ولم تتوقف الضربات الإسرائيلية المركزة حتى فجر الخميس؛ إذ لا تزال تركز بشكل أساسي على أسماء بارزة، وكان أحدث أهدافها الناطق باسم “حماس”، عبد اللطيف القانوع، والذي اغتيل بصاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية على خيمته داخل مركز إيواء بمنطقة أرض حلاوة في جباليا شمال قطاع غزة، وبالتزامن، اغتالت إسرائيل أشرف الغرباوي، أحد قادة جهاز الاستخبارات التابع لـ”كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، في ضربة استهدفته وعائلته في شقة سكنية بمنطقة أرض الشنطي شمال مدينة غزة”.
وبحسب المصادر ذاتها، “فإن إسرائيل اغتالت، فجر الخميس، أحمد الكيالي، المسؤول عن تنسيق عمل جهاز الاستخبارات في القسام وجهاز الأمن الداخلي الحكومي لحكومة “«”حماس” بغزة، وذلك بضربة استهدفته في شقة سكنية بحي النصر بمدينة غزة”.
الضفة الغربية.. مستوطنون يهاجمون الرعاة في مسافر يطا
هاجم مستوطنون إسرائيليون، “رعاة الأغنام في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية”.
وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن “عددا من المستوطنين هاجموا رعاة الأغنام بالقرب من خربة الحلاوة بمسافر يطا، واعتدوا بالضرب على الشاب محمود خليل أبو عرام، وقاموا بتكسير هاتفه، وحاولوا سرقة قطيع مواشي يعود للعائلة، وتم التصدي لهم من قبل المواطنين”.
وبحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، أشار إلى “اعتداءات متكررة على رعاة الأغنام ومواشيهم، من قبل المستوطنين بهدف ترحيل المواطنين عن أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري”.