نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير لعدد من المنازل في بلدتي يارون وميس الجبل بالجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا

 

اليونيفيل: الجيش اللبناني ينتشر في الخيام وسط قلق من التصعيد الإسرائيلي بالناقورة


 


وفي إطار آخر، أكد رئيس بعثة قوات حفظ السلام الدولية في لبنان "اليونيفيل" أن بلدة الخيام جنوب لبنان هي البلدة الوحيدة التي أخلتها إسرائيل بالكامل بعد تصعيد العمليات العسكرية الأخيرة، مما سمح للجيش اللبناني بالانتشار فيها، وأشار المسؤول الدولي إلى أن الوضع في المناطق الحدودية ما زال يشهد توترًا، مع استمرار إطلاق النار وعمليات الهدم التي تنفذها القوات الإسرائيلية حول منطقة الناقورة.

 

وصرح المسؤول، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن البعثة تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار التصعيد العسكري في المناطق الحدودية، خاصة مع استمرار القصف والاشتباكات التي تهدد حياة المدنيين وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني في جنوب لبنان.

 

وأفاد رئيس بعثة اليونيفيل بأن التنسيق مع السلطات اللبنانية مستمر لضمان استقرار المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، مع التركيز على دعم الجيش اللبناني لتعزيز وجوده في المناطق المحررة، وأضاف أن البلدة الوحيدة التي شهدت انسحابًا إسرائيليًا وانتشارًا للجيش اللبناني هي بلدة الخيام، ما يمثل خطوة إيجابية لكنها غير كافية لتحقيق تهدئة شاملة.

في المقابل، تتزايد المخاوف من استمرار القصف الإسرائيلي في محيط الناقورة، حيث وثقت فرق اليونيفيل عمليات هدم طالت منشآت مدنية ومناطق مأهولة بالسكان، وأكد المسؤول أن البعثة تبذل جهودًا متواصلة للحد من التصعيد وضمان حماية المدنيين وفقًا للقرارات الدولية.

ودعا رئيس البعثة إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الحدودية والعودة إلى الالتزام باتفاقيات الهدنة، محذرًا من أن استمرار التوتر قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي، وشدد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية الدولية لتجنب مزيد من التصعيد وحماية الأرواح والبنى التحتية في جنوب لبنان.

الاحتلال يجرد الطواقم الطبية من ملابسهم ويعتقلهم ويحرق مستشفى كمال عدوان

يعيش الطاقم الطبى بمستشفى كمال عدوان اوقات صعبة يعكس انعدام الإنسانية لجنود الاحتلال الاسرائيلى ، حيث أقدمت قوات الاحتلال على تجريد الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة من ملابسهم واعتقالهم، وسط ظروف طقس بارد، بعد أن تم تهديدهم وإخلاء المستشفى من المرضى، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن مصير الطاقم الطبي والمرضى الذين كانوا داخل المستشفى لا يزال مجهولاً، بعدما أضرمت قوات الاحتلال النيران في المبنى ودمرته بالكامل.

وأفادت الوزارة بأن الاحتلال ترك المرضى يصارعون الموت داخل المستشفى بعد إجبار الطواقم الطبية على المغادرة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، كما تلقى الدكتور حسام أبو صفية تهديدًا مباشرًا من قوات الاحتلال التي قالت له: "هذه المرة سنعتقلك"، مما يعكس استمرار الممارسات الوحشية التي تستهدف الكوادر الطبية بشكل ممنهج.

وكانت مستشفيات شمال قطاع غزة، التي شملت مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، تقدم الخدمات الطبية للمواطنين، إلا أن مستشفى بيت حانون تعرض للتدمير الكامل، فيما خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بعد تدمير بنيته التحتية، أما مستشفى كمال عدوان، الذي كان يعمل جزئيًا في ظل نقص الإمكانات، فقد تعرض هو الآخر للإخلاء والتدمير.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما يحدث يمثل ضربة قاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال قطاع غزة، ويهدف إلى حرمان السكان من الخدمات الطبية في إطار خطة واضحة لإنهاء وجودهم في المنطقة.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة التي تستهدف حياة المرضى والطواقم الطبية، داعيةً إلى توفير حماية دولية عاجلة للمنشآت الصحية والكوادر العاملة فيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال يارون الجنوب اللبناني لبنان مستشفى کمال عدوان فی المناطق

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: انقطاع الاتصال مع الطواقم الطبية والمصابين بمستشفى كمال عدوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مدير جميعة الإغاثة الطبية بغزة، بسام زقوت، إن الاتصالات انقطعت منذ صباح اليوم /الجمعة/ مع الطواقم الطبية والمصابين في مستشفى كمال عدوان، الواقعة ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأوضح زقوت في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة- أن جيش الاحتلال بدأ أمس عملية حصار إضافية لمستشفى كمال عدوان، من خلال زيادة الآليات العسكرية، وطالب الطواقم الطبية والمرضى بإخلاء المستشفى والخروج للساحة الخارجية، وبعد ذلك انقطعت الاتصالات تماما.

ورجح مدير جمعية الإغاثة الطبية، أن جيش الاحتلال نفذ عملية تشويش أو طلب من المتواجدين تسليم الجوالات إلى الجيش ليتم تفتيشها، ومن ثم تفتيش المستشفى بالكامل، مشيرا إلى استشهاد طبيب وبعض الكوادر الصحية من مسعفين أمس ولا يزالوا كجثث داخل المستشفى دون التمكن من إخلائهم.

وبين أن هناك محاولات عديدة من المؤسسات الدولية الأممية، من أجل التنسيق لدخول شمال قطاع غزة لتنفيذ مهام طبية وإدخال أدوية ومستلزمات لغرف العمليات ولكن جميع هذه الطلبات تمر عبر المخابرات الإسرائيلية ويتم رفضها بالكامل ولم يُسمح حتى الآن بأي مهمة طبية إلى شمال القطاع.
 

مقالات مشابهة

  • لماذا دمّر الاحتلال مشفى كمال عدوان؟.. آخر رموز الحياة الطبية في جباليا (شاهد)
  • استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقاً في مستشفى كمال عدوان
  • استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقا في كمال عدوان
  • غزة: الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وارتكب انتهاكات جسيمة ضد المرضى والطواقم الطبية
  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين في غارة على بيت لاهيا .. ومقاتل من القسام يفجر نفسه في قوة إسرائيلية شمال غزة
  • الاحتلال يجرد الطواقم الطبية من ملابسهم ويعتقلهم ويحرق مستشفى كمال عدوان
  • الإغاثة الطبية بغزة: انقطاع الاتصال مع الطواقم الطبية والمصابين بمستشفى كمال عدوان
  • انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى والصحفيين في مستشفى كمال عدوان
  • فلسطين.. جيش الاحتلال يفجر روبوت مفخخ ثالث في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة