المفتي عن المساكنة: علاقة محرمة تجذب ضعاف النفوس الباحثين عن الشهوات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أكد الدكتور نظر عياد، مفتي الديار المصرية، أن مصطلح المساكنة، لا يختلف عن غيره من المصطلحات التي تروج للعلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة، لافتًا إلى أن هذه العلاقات لا تقتصر على هذا العصر فقط، بل كانت موجودة في عصور سابقة تحت مسميات مختلفة، وأنها تعود إلى محاولات استغلال أصحاب العقول البسيطة والساذجة من أجل تمرير مثل هذه الأفكار.
وأوضح المفتي في تصريح له، أن هذه الدعوات تقدم في شكل مغرٍ يجذب ضعاف النفوس الذين يبحثون عن تحقيق شهواتهم، مشيرًا إلى أن الرجولة ليست في القوة الجسدية أو الحجم، بل في السلوك والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية.
وأضاف أن أي رجل عاقل أو أب مسؤول لا يمكن أن يقبل أو يسمح بأن يقوم أحد أفراد أسرته بمثل هذه الأفعال التي تتعارض مع القيم المجتمعية والدينية.
وأكد أن الزواج في الإسلام هو مؤسسة مقدسة تهدف إلى الاستمرارية والحفاظ على النوع البشري، وليس مجرد علاقة مؤقتة تنتهي بمرور الوقت، معتبرا هذه الدعوات بمثابة دعوة للإفلات من القيم والأخلاق، وتحويل الإنسان إلى كائن يسعى وراء شهواته بلا ضوابط.
ولفت إلى أن هذه الممارسات ليست إلا صورة مشوهة للزنا، الذي يعد سلوكًا شاذًا ومرفوضًا دينيًا وأخلاقيًا، ولا يمكن لعاقل أن يوافق عليه أو يبرره بأي حال من الأحوال.
نوه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، بأن علاقة الرجل والمرأة لا بد تكون معنية بالتلاقي مع الشرع الشريف في ضرورة تحصين الأسرة والعلاقات بين الرجل والمرأة في إطار شرعي والمساكنة وما يقع في إطارها ليست صالحة لبناء أسرة بشكل صحيح.
وشدد «علام» في تصريح له، على أن الإسلام وجد أن الأسرة والنوع الإنساني لا يبقى بقاء صحيح إلا في نوع محدد، وهو في إطار الشرع الشريف وسائر الشرائع السماوية، موضحًا أن ارتباط رجل بامرأة في إطار العقد الشرعي الذي له كامل الأركان والشروط التي تؤدي إلى صحته ووجوده وجود شرعي معتبر وغير ذلك غير سوى.
وذكر أن المساكنة وما يشابهها من علاقات نقلد فيها الآخرين من ثقافات أخرى كلها ليست صالحة وممنوعة شرعا، قائلا: "على هذا الأساس أولا لا ينبغي أن ننجر إلى كل الثقافات الوافدة التي عند الآخرين وفي المقابل أيضا مجتمعنا متدين بأصلة وطبعه وتحكمه عادات وتقاليد اجتماعية".
إقامة علاقة جنسيةبلا زواج شرعي زنا محرمحذرت الدكتورة فتحية الحنفي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، من الدعوة المحرمة التي أطلقها البعض بإقامة علاقة جنسية قبل الزواج تحت مسمى المساكنة، مؤكدة أن إقامة علاقة جنسية بين رجل وامرأة بلا زواج شرعي هي زنا محرم شرعا وكبيرة من الكبائر.
وأوضحت «الحنفي» في تصريح خاص، أن المساكنة المباحة أو تسمي الشراكة المنزلية، وهذه عبارة عن اتفاق طرفين أو أكثر في العيش في منزل واحد والمنافع مشتركة بينهم مثل الحمام والمطبخ، مع تحديد الحقوق والواجبات لكل ساكن منهم وهذا يكون موثق طبقا للقانون، وهذا العقد لا حرمة فيه.
وتابعت: إن المساكنة المحرمة وهذه يسبقها لفظ زواج أي زواج المساكنة، وهذه لا تكون إلا بين رجل وامرأة كل منهما أجنبي عن الآخر وهذه تقوم علة علاقة زوجية كاملة دون الرجوع توثيق أي أوراق، أي يلتقيان في وقت معا لقضاء وطرة ثم يعود كل منهما إلى منزله، وهذا هو عين الزنا والأكثر ضرراً هنا المرأة وذلك للآثار المترتبة على العلاقة المحرمة، فضلا عن أنها فقدت صفة البكر الرشيد، كما انها أضاعت كل حقوقها، مشيرة إلى أن هذه العلاقة المحرمة هي تماما العلاقة الحيوانية، وكأننا نعود إلى عصور الجاهلية نكاح البغايا.
حكم المساكنةأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الدعوات البائسة إلى ما يسمى بـ«المساكنة» تَنَكُّرٌ للدين والفطرة، وتزييفٌ للحقائق، ومسخٌ للهُوِيَّة، وتسمية للأشياء بغير مسمياتها، ودعوة صريحة إلى سلوكيات مشبوهة محرمة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان، إن الإسلام أحاط علاقة الرجل والمرأة بمنظومة من التشريعات الراقية، وحصر العلاقة الكاملة بينهما في الزواج؛ كي يحفظ قيمهما وقيم المجتمع، ويصونَ حقوقهما، وحقوق ما ينتج عن علاقتهما من أولاد، في شمول بديع لا نظير له.
حكم زواج المساكنةوشدد على أن الإسلام يُحرِّم العلاقات الجنسية غير المشروعة، ويحرّم ما يوّصّل إليها، ويسميها باسمها «الزنا»، ومن صِورِها ما سمي بـ«المساكنة» التي تدخل ضمن هذه العلاقات المحرّمة في الإسلام، وفي سائر الأديان الإلهية والكتب السماوية.
وأشار إلى أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج وإن غلفت مسمياتها بأغلفة مُنمَّقة مضللة للشباب، كتسمية الزنا بالمساكنة، والشذوذ بالمثلية .. إلخ؛ -بمنتهى الوضوح- علاقات محرمة على الرجل والمرأة تأبى قيمنا الدينية والأخلاقية الترويج لها في إطار همجي منحرف، يسحق معاني الفضيلة والكرامة، ويستجيب لغرائز وشهوات شاذة، دون قيد من أخلاق، أو ضابط من دين، أو وازع من ضمير.
حكم الزنا وهل من الكبائروأكد مركز الأزهر، أن ️الزنا كبيرة من كبائر الذنوب يعتدي مرتكبها على الدين والعرض، وحق المجتمع في صيانة الأخلاق والقيم، وهبوطٌ في مستنقع الشهوات، وقد سمَّاها الله تعالى فاحشة، وبيّن أن عاقِبَتها وخيمة في الدنيا والآخرة، ساء سبيل من ارتكبها ولو بعد حين؛ قال تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}. [الإسراء: 32] ولا ينحصر تحريم هذه الكبيرة على المسلمين فقط؛ ففي الوصايا العشر: «لا تزن».
وأوضح أن عقد النقاشات حول قبول المساكنة على مرأى ومسمعٍ من النّاس طرح عبثي خطير، يستخفُّ بقيم المجتمع وثقافته وهُوِيَّتِه، ولا يمتُّ للحرية من قريب أو بعيد، إلا حرية الانسلاخ من قيم الفطرة وتعاليم الأديان.
وواصل: كما أن طرح دعوات صريحة توجّه المجتمع نحو ممارسات منحرفة، وعرض المحظور في صورة المقبول، يُحطِّم كثيرًا من حصون الفضيلة في نفوس النشء والشباب، الذي هو حجر الزاوية في المجتمعات وركنها الركين، مما يُنذر بخطر الاجتراء على حدود الله ومحارمه.
وأشار إلى أن تقديم المساكنة للمجتمع في صورة بديل الزواج أو مُقَدِّمةٍ له بزعم تعرّف كلا الطرفين على الآخر؛ إمعانٌ في إفساد منظومة الأسرة والمجتمع حقوقيًّا وأخلاقيًّا، ودينيًّا، واختزال لعلاقة الزواج الراقية بين الرجل والمرأة في متعة زائفة، واعتداء على كرامة المرأة، وإهدار لحقوق ما ينتج عن هذه العلاقة من أولاد، فالبدايات الفاسدة لا تثمر إلا الفاسد الخبيث.
ونبه مركز الأزهر، على أن الجرأة في طرح الجرائم اللاأخلاقية، والسعي لتطبيع هذا النوع من العلاقات الشّاذة والمحرّمة، من خلال خطط شيطانية ممنهجة، تعصف بقيم الفطرة النقية، وتستهدف هدم منظومة الأخلاق، ومَسْخ هُوِيَّة الأفراد، وتعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها؛ هذه الجرأة جريمةٌ مستنكرة ممن لا يقيمون وزنًا لهدي السماء، وحكمة العقل، ونداءات الضمير.
وشدد الأزهر الشريف، على الآباء والأمهات، والمُؤسسات الثَّقافية والتَّربوية والتَّعليمية، فيما يضطلعون به من أدوار تربوية نحو النَّشء، تعزِّز قِيَمَ الآداب والفضائل الأخلاقيَّة والدِّينية القَويمة والرَّاقية، وتُحَصِّنهم من الوقوع في مستنقعات الشّهوةِ والرَّذيلة.
وأهاب الأزهر الشريف بأصحاب الرأي والفكر والإعلام أن يكونوا على حذرٍ من استغلال منابرهم في الترويج لمثل هذه الدّعوات الهابطة؛ عن عمدٍ أو غير عمدٍ؛ لنشر فتنة أو رذيلة تعبث باستقرار المجتمعات وأبنائها، وتروج للفواحش المنكرة، والأفكار الوافدة، التي تحاول النيل من ثوابت ديننا الحنيف، وقيم مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج المساكنة حكم المساكنة المزيد الرجل والمرأة مرکز الأزهر فی إطار أن هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
نشرة التوك شو| حقيقة تعريب مقررات الطب بجامعة الأزهر ورد المفتي على المشككين في الإسراء والمعراج
تناولت برامج التوك شو، اليوم السبت، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها:
المفتي يرد على المشككين في الإسراء والمعراج: ليست قصة خيالية أو رؤية بالمنام
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على حقيقة وقوع رحلة الإسراء والمعراج للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ردًا على الشكوك التي يثيرها البعض حول هذه المعجزة العظيمة.
خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، أشار المفتي إلى أن من ينكر هذه الرحلة إما يدفعه الهوى أو الرغبة في التنصل من بعض التعاليم الدينية، أو أنه يتبنى موقفًا عدائيًا للإسلام بشكل عام.
دراسة علمية متأنية.. جامعة الأزهر تكشف حقيقة تعريب مقررات الطب
كشف الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم الجامعة، الموقف الرسمي للأزهر بشأن تعريب علوم الطب والصيدلة والهندسة والذي أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والاجتماعية.
أكد زارع في مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن ما يتم حاليًا هو مجرد دراسة علمية متأنية، تهدف إلى تقييم مدى إمكانية تطبيق تعريب هذه العلوم دون المساس بجودتها أو قدرتها على مواكبة التطورات العلمية العالمية.
حماس: مشاهد تبادل الأسيرات تعكس الوجه الإنساني للمقاومة في مقابل وحشية الاحتلال
أشاد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بنجاح صفقة تبادل الأسيرات الإسرائيليات، مؤكداً على الالتزام الإنساني والأخلاقي الذي أظهرته الحركة في التعامل مع الأسرى.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، على قناة "الحدث اليوم" أكد بدران أن هذه الصفقة تثبت للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني وحركة المقاومة يتمتعان بقيم أخلاقية عالية، على عكس الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين.
اللواء سمير فرج: مصر هي القوة السادسة في المظلات عالميا
أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن أغلى جندي مقاتل في العالم بأكمله هو جندي المظلات.
وقال فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "قوات المظلات تقوم باختيار الجنود والمقاتلين بها بعناية فائقة".
حسام بدراوي: التوجه الحزبي الواحد قد يؤدي إلى انحراف الفكر
أكد المفكر السياسي حسام بدراوي على أهمية وجود أحزاب سياسية قوية ومستقلة في مصر، مشيراً إلى أن الحزب السياسي الحقيقي هو الذي يعتمد على دعم شعبي حقيقي ويتبنى أفكاراً وأيديولوجيات واضحة.
وفي حوار مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج "صالة التحرير"، انتقد بدراوي ما أسماه بـ"الأحزاب الصورية" التي لا تمثل سوى امتداداً للسلطة الحاكمة، ولا تسعى لتقديم بدائل سياسية حقيقية.
حسام بدراوي يوضح أسباب معارضته لتدريس الدين كمادة مجموع
كشف المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، تفاصيل تدريس مادة الدين كمادة أساسية، قائلا: لو عاوزة تعمل إسفين في المجتمع دخل الدين في السياسة والحكم.
وفي حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير"، حذر بدراوي من عواقب هذا القرار، مؤكداً أنه قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات المجتمعية وتقويض مبدأ المواطنة المتساوية.
شوقي علام: المتطرفون يفسرون النصوص الدينية بما يخدم أهدافهم الخاصة
حذر الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، من خطورة تحريف النصوص الدينية على أيدي الجماعات المتطرفة، مؤكدًا أن هذه الجماعات تستغل الدين لتحقيق أهدافها الخاصة.
وفي حواره ببرنامج "بيان للناس"، كشف علام عن أن هذه الجماعات تتبع منهجًا خاصًا في تفسير النصوص الدينية، يهدف إلى تأويل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بما يتناسب مع أيديولوجياتهم المتطرفة.
جامعة الأزهر الإسراء والمعراج مفتي الجمهورية حضرة المواطن سمير فرجتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: نشرة منتصف الليل| الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة.. ومفاجأة بشأن أسعار البيض والألبان في رمضان الأخبار المتعلقة نشرة منتصف الليل| الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة.. ومفاجأة بشأن أسعار أخبار دراسة علمية متأنية.. جامعة الأزهر تكشف حقيقة تعريب مقررات الطب أخبار اللواء سمير فرج: مصر هي القوة السادسة في المظلات عالميا أخبار نشرة التوك شو| جدل تدريس مناهج كلية الطب بالعربية ومدبولي يثمن دور الأفكار أخبارإعلان
إعلان
أخبارنشرة التوك شو| حقيقة تعريب مقررات الطب بجامعة الأزهر ورد المفتي على المشككين في الإسراء والمعراج
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك "تنظيم الاتصالات" يكشف عن سعر دقيقة المحمول عبر خدمة مكالمات "الواي فاي" 20القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 44% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك