الثورة نت../

أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العدوان الصهيوني الغربي الإرهابي على اليمن الشقيق، واستهدافه لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومحطات كهرباء.

وأكد بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن العدوان الصهيوني على اليمني، يأتي في محاولة لثني الشعب اليمني ومقاومته عن دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأفظع حرب إبادة جماعية تشهدها البشرية في العصر الحديث.

وأشار إلى أن اليمن شكل جبهة إسناد ودعم للشعب الفلسطيني وثبّت قواعد اشتباك جديدة وساهم في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، في موقف مشرف لشعب وحكومة اليمن.

وأوضح البيان أن استمرار الاعتداءات الصهيونية انتهاك لسيادة اليمن ووحدة أراضيه وكذا الخروقات التي يشهدها لبنان يوميًا منذ اتفاق وقف العمليات العدائية، إضافة إلى عمليات القصف التي تجاوزت الـ 500 غارة على سوريا دمرت قدراتها التسليحية البرية والبحرية والجوية ومراكز الأبحاث العلمية بهدف نزع مواطن القوة الشعب السوري واحتلال حوالي 440 كيلو مترًا مربعًا من أراضيه.

واعتبر الاعتداءات الصهيونية، انتهاكًا سافرًا لسيادة الدول والقوانين والأنظمة الدولية، وتجاوزًا واضحا لحقوق الإنسان والأعراف والاتفاقيات الدولية .. محملًا المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية لاستمرار تلك الاعتداءات.

وجددّ المؤتمر العام للأحزاب العربية تضامنه الكامل مع الشعب اليمني المقاوم ومع حركة أنصار الله والشعبين اللبناني والسوري، مشيدًا بالمواقف والجهود والتضحيات التي يقدمها الشعب والجيش والقيادة في اليمن لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة.

وأعرب عن الثقة في أن الشعب اليمني سيرد على هذه الاعتداءات بقوة وحزم مستهدفا الأهداف الحيوية والمدن في الكيان الصهيوني الذي وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الشعب اليمني المجاهد.

كما أكد البيان أن العدوان الصهيوني لن يزيد الشعب اليمني إلا صلابة وإصرارًا على مواصلة عمليات الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية دفاعًا عن السيادة اليمنية وموقفه الثابت لنصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن فلسطين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الصهیونی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن

الثورة نت/..
بارك الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، انتصار الشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته في غزة والضفة الغربية، وأراضي 48 على العدو الصهيوني وإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، معبرا عن شكره للقيادة اليمنية وللشعب اليمني الذين قدموا التضحيات في معركة “طوفان الاقصى” .

وفي كلمة له في المؤتمر الدولي الثالث عشر “غزة رمز المقاومة”، مساء اليوم الاثنين قال الشيخ نعيم ” لا بد من التبريك لشركاء النصر للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي دام ظله على كل الدعم الذي قدم لهذا الشعب وهذه المقاومة”، وتابع “الشكر لليمن العزيز الذي قدم وضحى ولا يزال حتى الآن وللعراق العزيز بشعبه ومرجعيته وحشده وللبنان الذي قدم عطاءات باسلة ومهمة، ودماءً وتضحيات، قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه في مشروع مساندة غزة” .

واضاف أن المقاومة في لبنان حققت انتصارًا كبيرًا في مواجهة العدوان الصهيوني ، مؤكدًا أن النصر تحقق من خلال زحف الشعب اللبناني إلى القرى المحاذية للحافة الأمامية، وهو ما جعل العدو الصهيوني يفشل في تحقيق هدفه الأساسي بإنهاء المقاومة.

وتابع “المقاومة انتصرت بعدم تحقيق هدف العدو بإنهائها، رغم محاولات كثيرة لإحباط معنويات جمهور المقاومة”، مشيرًا إلى أن هناك حملة خلال الحرب لتصوير المقاومة على أنها قد هُزمت، إلا أن هذه المحاولات فشلت”.

وأوضح قاسم أن ما جرى خلال الـ60 يومًا من الحرب أكد بشكل قاطع ضرورة وجود المقاومة في لبنان لمواجهة التهديدات الصهيونية، مشيرًا إلى أن الخروقات الصهيونية المستمرة للاتفاق كانت بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة، التي سهلت للعدو تنفيذ هذه الخروقات دون أي تحذير.

كما أضاف أن الدولة اللبنانية كانت هي الجهة التي ضغطت على مختلف المستويات لوقف هذه الخروقات، مؤكدًا أنه خلال تلك الفترة، كانت الدولة هي المعني الأساسي لمواجهة “إسرائيل”.

وفي معرض حديثه عن الوضع الداخلي في لبنان، وجه قاسم رسالة إلى القوى السيادية قائلاً: “غصبًا عنكم انتصرنا”، معربًا عن استغرابه لعدم سماع أي موقف من هؤلاء حول الخروقات الصهيونية. وعلق على مشهد جيش العدو ، قائلاً: “كان مؤلمًا، لكننا قررنا الصبر وتحمل الدولة مسؤوليتها”.

قاسم أشار أيضًا إلى أن مشهد العودة إلى جنوب لبنان كان مشرفًا للغاية، معبرًا عن فخره بالعودة إلى الأرض التي تم استعادتها.

وأكد أن هذا الانتصار هو نتيجة للصمود والتضحيات التي قدمها الشعب اللبناني والمقاومة، مشددًا على أن “المحتل سيخرج من الجنوب وينسحب غصبًا عنه”.

هذا وأكد أن المقاومة استطاعت الحفاظ على وحدتها وشعبها، محققة نصرًا في مواجهة التحديات الكبيرة التي فرضها العدوان الصهيوني، لافتًا أن الشعب اللبناني، بكل طوائفه ومناطقه، كان وفياً وصامدًا، وهو ما أسهم في تحقيق هذا الانتصار العظيم.

كما أثنى على الجيش والهيئات الصحية والإعلامية التي قدمت الدعم والتضحيات في هذه الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني فشل في إحداث فتنة داخلية بين الطوائف في لبنان، ولم يتمكن من إنهاء المقاومة أو تدميرها، موضحًا أن “المقاومة في لبنان كبّدت “إسرائيل” خسائر كبيرة”.

وفي حديثه عن التحديات التي واجهتها المقاومة، أشار قاسم إلى أن المقاومة قد استعادت قوتها وعافيتها، رغم الفترة الصعبة التي مرّت بها بين 27 أكتوبر و7 ديسمبر 2024، وهي فترة وصفها بأنها من أصعب الأيام.

وأضاف أن المقاومة استطاعت ملء الشواغر التي نشأت نتيجة فقدان بعض القيادات، وأنها استرجعت حضورها في الميدان بفضل الثبات والإعداد العسكري الجيد.

كذلك، أكد قاسم أن الشهيد السيد حسن نصرالله دخل قلوب الناس في لبنان من دون أي حواجز، وقال: “جمهور المقاومة صلب ومصمم، وأنا واثق به لأنه جمهور التربية الحسينية التي تعطي وتضحي”.

وتطرق قاسم إلى الرئاسة والحكومة، وقال إن الأمور بين حزب الله والرئيس المكلف نواف سلام ورئيس الجمهورية ميشال عون سالكة ولا توجد أي عقبات في عملية تشكيل الحكومة، معتبرًا أن حزب الله تصرّف بحكمة لأن هدفه الأساسي هو مصلحة لبنان واستقراره، وأن الحزب يسعى لتعاون مثمر مع الرئيس المكلف.

وأشار إلى أن تعقيدات عملية تأليف الحكومة ليست مرتبطة بحزب الله، مؤكدًا أن الثنائي الوطني كان له دور محوري في إنجاز الخيار الرئاسي التوافقي من خلال انتخاب الرئيس عون.

وأضاف قاسم أن لولا مشاركة الثنائي الوطني في هذا الخيار، لما تم انتخاب الرئيس بهذه الصورة التي تعكس الوحدة الوطنية، مشددًا على أن ذلك يعكس قوة الثنائي الوطني في الساحة السياسية اللبنانية.

وفيما يتعلق باستشهاد الشيخ محمد حمادي، مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله، قال قاسم إن الحزب يعكف على التحقيق في ظروف اغتياله، وأوضح أن “أيادٍ “إسرائيلية” قد تكون هي التي اغتالت حمادي”، مؤكدًا أن التحقيق ما يزال مستمرًا للوقوف على تفاصيل الحادث.

وأشار إلى أن حمادي كان من الشخصيات البارزة في الحزب وكان يعمل على رعاية المواطنين في منطقته، وله شبكة واسعة من العلاقات مع مختلف الطوائف في لبنان.

مقالات مشابهة

  • أميرة صابر: الشعب الفلسطيني قدم ملحمة صمود كبيرة أمام العدوان الإسرائيلي ورفض مخطط التهجير
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن
  • أبناء الجبين بريمة يعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • الجامعة العربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الجهاد الإسلامي بفلسطين: الشعب الفلسطيني قادر على إفشال المخطط الصهيوني لتهجير سكان فطاع غزة،
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مخالفة للقانون الدولي
  • الجامعة العربية تؤكد: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي
  • تنسيقية شباب الأحزاب: ندعم موقف مصر الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني