الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية تُدين العدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
وأكد بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن العدوان الصهيوني على اليمني، يأتي في محاولة لثني الشعب اليمني ومقاومته عن دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأفظع حرب إبادة جماعية تشهدها البشرية في العصر الحديث.
وأشار إلى أن اليمن شكل جبهة إسناد ودعم للشعب الفلسطيني وثبّت قواعد اشتباك جديدة وساهم في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، في موقف مشرف لشعب وحكومة اليمن.
وأوضح البيان أن استمرار الاعتداءات الصهيونية انتهاك لسيادة اليمن ووحدة أراضيه وكذا الخروقات التي يشهدها لبنان يوميًا منذ اتفاق وقف العمليات العدائية، إضافة إلى عمليات القصف التي تجاوزت الـ 500 غارة على سوريا دمرت قدراتها التسليحية البرية والبحرية والجوية ومراكز الأبحاث العلمية بهدف نزع مواطن القوة الشعب السوري واحتلال حوالي 440 كيلو مترًا مربعًا من أراضيه.
واعتبر الاعتداءات الصهيونية، انتهاكًا سافرًا لسيادة الدول والقوانين والأنظمة الدولية، وتجاوزًا واضحا لحقوق الإنسان والأعراف والاتفاقيات الدولية .. محملًا المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية لاستمرار تلك الاعتداءات.
وجددّ المؤتمر العام للأحزاب العربية تضامنه الكامل مع الشعب اليمني المقاوم ومع حركة أنصار الله والشعبين اللبناني والسوري، مشيدًا بالمواقف والجهود والتضحيات التي يقدمها الشعب والجيش والقيادة في اليمن لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة.
وأعرب عن الثقة في أن الشعب اليمني سيرد على هذه الاعتداءات بقوة وحزم مستهدفا الأهداف الحيوية والمدن في الكيان الصهيوني الذي وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الشعب اليمني المجاهد.
كما أكد البيان أن العدوان الصهيوني لن يزيد الشعب اليمني إلا صلابة وإصرارًا على مواصلة عمليات الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية دفاعًا عن السيادة اليمنية وموقفه الثابت لنصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن فلسطين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على طولكرم يخلف 12 شهيدا و15 ألف نازح
يدخل العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيّمها شهره الثاني، وعلى مخيم نور شمس يومه الـ17، مخلفا 12 شهيدا وعشرات الإصابات والمعتقلين، وسط تصعيد غير مسبوق وحصار محكم وتدمير هائل للبنية التحتية.
والليلة الماضية، دفع جيش العدو بمزيد من التعزيزات العسكرية، من آليات وجرافات، عبر حاجز “نيتساني عوز” غرب طولكرم، إلى المدينة ومخيّمَيْها، تزامنًا مع انتشار واسع لفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث أقامت ثكنات عسكرية في ثلاثة مبانٍ سكنية مقابلة لمخيم طولكرم.
وصعّد العدو استهدافه للبنية التحتية في طولكرم ومخيّمها، وجرف مزيدًا من الشوارع والطرقات، مُلحِقًا دمارًا كبيرًا بالبنية التحتية.
كما جرفت آليات العدو جانبًا من الشارع الغربي للمدينة، وتحديدًا شارع مدارس الذكور، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية، وإلحاق أضرار جسيمة بشبكة المياه والجُزُر والأرصفة.
عقب ذلك، هرعت طواقم بلدية طولكرم فور انسحاب العدو إلى المكان لإصلاح خط المياه وجزء من الطريق، لتسهيل مرور المركبات.
كذلك قامت جرافات العدو بتجريف إضافي لشارع نابلس، خصوصاً عند المدخل الشمالي لمخيم طولكرم، ما أدى إلى تدمير كامل للبنية التحتية، بما فيها شبكتا المياه والصرف الصحي، حيث عملت طواقم البلدية على إزالة الركام وإصلاح بعض الأضرار وإعادة فتح الطريق.
ودمرت جرافات العدو الشوارع في حارة المقاطعة بالمخيم، امتداداً إلى حارة قاقون، مُلحِقة دماراً إضافياً وشاملًا بالبنية التحتية فيها.
وخلال الأيام الماضية، تعرض مخيم طولكرم لعملية هدم واسعة شملت أكثر من 26 بناية تم تسويتها بالأرض، نفّذتها جرافات العدو ضمن مخطط استيطاني يزعم فتح شارع يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة، مرورًا بحارات السوالمة والشهداء والحمام والخدمات.
وفي مخيم نور شمس، ما تزال قوات العدو تنتشر في محيطه وداخل بعض أحيائه، وتواصل اقتحام المنازل وتخريب محتوياتها والتنكيل بسكانها وإخضاعهم للاستجواب وسط التهديد والترهيب.
وتتوالى مناشدات السكان الذين ما زالوا في منازلهم، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال في ظل استمرار الحصار على مخيمي طولكرم ونور شمس حيث تمنع فيه قوات العدو الدخول إلى المخيمين أو الخروج منهما، كما تعيق عمل طواقم الإغاثة خلال محاولاتها إيصال المواد التموينية الضرورية.
وتواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ18 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة الغربية.
وأسفر العدوان على طولكرم عن استشهاد 12 مواطناً، بينهم طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، ومواطنتان إحداهما حامل في شهرها الثامن، فضلا عن إصابة 20 مواطنا واعتقال أكثر من 165 آخرين.