قالت الدكتور إيمان شويخ أكاديمية و باحثة سياسية، إن 2024 عام تغير خارطة الشرق بامتياز، فقد بدأ هذا التغير في أكتوبر من العام الماضي عندما اندلعت أحداث طوفان الأقصى الذي كان له أثر كبير علي المنطقة وقلب موازين القوي وأعطى القضية الفلسطينية زخما إضافيا وإعادة النظر بموضوع انشاء الدولة الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.

مرصد الأزهر ينظم فعالية بجامعة طنطا لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومفهوم الحريةتونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية

وأضافت خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «ولكن النتائج أتت عكسية بسبب استثمار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لكل هذه الاحداث، كما أنّ تلاحق الاحداث وما حدث من اغتيالات محورية وهامة جدا لمحور إيران وما يسمي بمحور الممانعة أدى إلى زلزال فلسطين وغزة الذي لم يكن متوقعًا لكنه امتداد للزلزال الفلسطيني إلى امتدت من غزة إلى الضفة الغربية إلى جنوب لبنان».

وتابعت، أننا اليوم أمام خارطة جديدة للشرق الأوسط يمكن أن يكون للاحتلال دور فيها بعدما حدث في سوريا وبعدما تمدد الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، لافتةً، إلى أنّ تكلفة إعادة إعمار لبنان جراء الحرب مع دولة الاحتلال قد تصل إلى 10 مليار يورو وفقا للبنك الدولى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المنطقة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الرد السياسى المقترح على ترامب

«فى فترة الهدنة الشيء المهم هو الحصول على دعم كبير من الدعم.. دعم منقذ للحياة..علينا إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح.. تمت تسوية البنية التحتية، المستشفيات لا تعمل، الناس يتضورون جوعًا»، هذا بحسب ما صرح به توم فليتشر، فى مقابلة خاصة مع سكاى نيوز عربية، الذى يتولى منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة، حيث أكد أن هناك حاجة ماسة لتوفير تمويلات بمليارات الدولارات من أجل تقديم المساعدات اللازمة لدعم غزة وسوريا، والمساهمة فى إعادة إعمارهما، وتهيئة البنية التحتية الضرورية لحياة المواطنين، ومن هنا فإن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة التى طرحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مؤخرًا مستحيلة التنفيذ، ونحن جميعًا نرى أن صمود أهل غزة طوال 16 شهرًا من القصف والدمار أكبر دليل على تمسكهم بأرضهم، ولاشك ولاجدال أن «مصر للمصريين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين»، وإن جاز التعبير فإن المناعة الفلسطينية «قوية وصلبة» وتحتاج فقط إلى مناعة إقليمية تعززها، وبالتالى هذا يطرح لأذهاننا عدة تساؤلات منها هل يريد ترامب إعادة إعمار غزة بالتوازى مع نقل سكانها؟ ولماذا لا يفعل ذلك دون نقل سكان القطاع؟ وهل يستطيع تنفيذ هذا الوعد مع الرفض التاريخى للفلسطينيين وجيرانهم له؟، وبالنسبة لمصر فمن المؤكد أن الرئيس السيسى سيبلغ ترامب بالرفض الشعبى والسياسى والتاريخى لفكرة التهجير لأنه سيسبب مشكلات كثيرة لمصر والمصريين والفسلطينيين، لأنه من المستحيل أن تخرج الناس من أراضيهم وتهجيرهم لبلاد أخرى، والمتابع الجيد لشخصية ترامب فى فترة رئاسته الماضية وحتى الآن نجد أنه اعتاد إطلاق تصريحات دون أن يدرسها، على غرار تصريحاته المتعلقة بضم كندا إلى الولايات المتحدة، واؤكد فى مقالى هذا المقترح الخاص بأن تقوم مصر بقيادة عملية إدارة إعمار غزة بمشاركة بعض الدول لتنفيذ خطة طوارئ عالمية على أن تتلقى مصر فى صندوق خاص تحت إشراف دولى المساعدات الدولية من الحكومات، حيث أن إعمار غزة يحتاج مبدئيًا مبلغ لا يقل عن 4 مليار دولار ثم يمتد لعشرات المليارات لبناء المستشفيات والمدارس والمنازل والاحتياجات الإنسانية الفورية وتقوم الولايات المتحدة بقيادة خطة طوارئ عالمية لإنقاذ غزة دون تهجير أو إحداث مشكلات داخل الدول الإقليمية والمجاورة مثل مصر والأردن، حيث أن هناك تحديات قد تعرقل عملية إعادة الإعمار أمام شركات المقاولات المصرية وفى مقدمتها التمويل وليست هذه المرة الأولى التى تسعى فيها الشركات المصرية للمشاركة فى إعادة إعمار غزة ففى عام 2021 خصصت مصر نحو نصف مليار دولار للمساهمة فى إعادة إعمار القطاع بمشاركة الشركات المحلية المتخصصة فى هذا المجال، وأخيرًا فلا حل ولا سلام الا بحل الدولتين، وإذا حدث ذلك أيضا فإنه سيتيح حكم غزة والضفة لممثلى الشعب الفلسطينى المنتخب ويسهل عملية إعادة تعمير غزة وينهى معاناة سكانها وينهى أى مشكلات قد تحدث مع الدول الإقليمية والمجاورة مثل مصر والأردن، وللحديث بقية إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • الناقورة.. بلدة بجنوب لبنان جعلها الاحتلال الإسرائيلي منكوبة
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين.. والأوقاف الفلسطينية تستنكر
  • جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات استمرار الحرب
  • دعا المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي .. أبو العينين: مصر لن تقبل أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • الرد السياسى المقترح على ترامب
  • جيش الاحتلال يواصل إعادة الانتشار في جنوب لبنان
  • حملة مواطن: مصر لم ولن تفرط في القضية الفلسطينية.. وتهجير سكان غزة يقضي على السلام بالمنطقة
  • لبنان.. مقتل 15 وإصابة 83 في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • باحثة: إسرائيل تستخدم أربيل يهود ذريعة لعدم إعادة النازحين إلى شمال غزة