بسبب إسرائيل.. بلدة لبنانية تحذر سكانها من العودة إليها
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت بلدية طيرحرفا في بيان، أن "قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان باشرت في الأيام والساعات الأخيرة بفتح الطريق الواصلة بين بلدتي شمع وطيرحرفا، وذلك تسهيلا لعمليات مرور ألياتها وولوج فرقها اللوجستية والهندسية".
وأوضحت أن "حتى الساعة لا يمكن فتح المجال لدخول البلدة، وذلك نظرا لوجود قوات الاحتلال واستمرار تواجدها في مراكز عدة داخل البلدة أو في محيطها، مما يعرض أمن العابرين وسلامتهم إلى خطر الاعتقال أو الاستهداف، وهناك شواهد عدة وحية في مختلف القرى ذات الصلة، خصوصا الحدودية منها".
وأكدت البلدية أنها "بالتنسيق مع الجيش اللبناني والجهات الرسمية المعنية ستقوم بإعلام الأهالي بتوقيت العودة وخطتها، فور توافر المعطيات الجديّة اللازمة"، مشيرة إلى أن "العودة الآمنة ستكون حصرا، بمؤازرة قوة من الجيش اللبناني وفرق الدفاع المدني بعد التثبت من عدم وجود خطر ممكن، ومن دون ذلك قد تترتب نتائج غير محسوبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش اللبناني" أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".