تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذات يوم وعدني أبي أن نذهب إلى السينما
لكنه لم يجد الوقت الكافي حتي يصحو من النوم
فكانت أمنيته بأن أصبح علي خير كاذبة جدا.
ومنذ اللحظة لم يودعني أحد.
فقط يرحلون
المرأة التي كانت بيتي
عندما أنهينا أوراق الانفصال الرسمية
قبلت شفتاي
وأخذت القمر لتخبز لي بعضا من البسكويت
ومنذ اللحظة وهناك قمر في أحشائي
لا يرى الشمس.
وهناك من جلست علي حافة الفراش وقالت:
لم أكن أنثى مثلما كنت معك
لكن قمر معتم يلمع في سمائك
وبحر غاضب في عينيك وأنا أخشي الظلام والغرق.
أخذتها بين ذراعي
وفي الصباح أخفيت قلبي المنفجر ورحلت
وهناك من كانت للسماء رأيا في حكايتها
فهي لم تخف من البحر
وتستطيع أن تروض قمرا مسلوب الضوء
فغاصت في بحر من الاسفلت
ابتلعها الطريق فجأة
وفجأة
وجدت في معدتي بحرا وقمرا وطريق ضائع
جار الهنا كان هنا.. جار الهنا كان فين؟
فى هِجاء النَّدَم
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة بغزة»: عودة النازحين بارقة أمل.. وهناك رهان على التهجير لولا الموقف المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة تمثل مشهدًا طال انتظاره، حيث تعد بارقة أمل للفلسطينيين الذين نزحوا خلال العدوان الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرًا، وما رافقه من معاناة إنسانية وظروف معقدة وصعبة.
وأضاف زقوت، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يصر على العودة إلى أرضه وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، مع الأمل بأن تستمر الهدنة الحالية وتتحول إلى حالة من الاستقرار الدائم في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذا الأمل يحمل في طياته أيضًا قلقًا بشأن المستقبل الذي لا يزال غامضًا، لافتًا إلى أن هناك رهانات كانت تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني، لكن الموقف المصري الحازم لعب دورًا كبيرًا في إفشال هذه المخططات.
وأوضح زقوت أن الفلسطينيين يواجهون العديد من التحديات في المرحلة المقبلة، أبرزها توفير الاحتياجات الأساسية من مأوى وغذاء وملابس، إلى جانب إعادة الخدمات الحيوية ومقومات الحياة تدريجيًا.
ولفت، إلى أن إزالة حوالي 40 مليون طن من الركام الناتج عن العدوان تمثل تحديًا كبيرًا يستلزم جهودًا ضخمة لإعادة إعمار القطاع.