اعتقال أفراد من عائلة الأسد في لبنان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال مصدر أمني، الجمعة، إن جهاز الأمن العام اللبناني أوقف زوجة دريد رفعت الأسد (رشا عدنان خزيم) ووالدتها، وابنة دريد الأسد (شمس) بسبب حيازتهما جوازات سفر مزورة.
وقد أوقفهما الأمن العام اللبناني بإشارة من النيابة العامة في محافظة جبل لبنان.
وبحسب وسائل إعلامية لبنانية مختلفة، لا تزال رشا وشمس موقوفتين قيد التحقيق بإشراف القضاء المختصّ.
وارتبط اسم رفعت الأسد، الشقيق الأصغر لحافظ الأسد، والد بشار، بعدد من الاتهامات الجنائية.
وفي مارس الماضي، ذكر ممثلو الادعاء السويسري أنهم أحالوا نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعوى أمره بقتل وتعذيب أشخاص، قبل أكثر من 4 عقود مضت.
وذكر مكتب المدعي العام أن رفعت الأسد (86 عامًا) متهم بالأمر بارتكاب جرائم بسوريا في فبراير(شباط) 1982 بينما كان يعمل قائدًا لكتائب دفاع شنت هجومًا على حماة خلال صراع بين الجيش والمعارضة.
وقتلت قوات الأمن الآلاف لسحق انتفاضة للمعارضة السورية في المدينة ذلك العام.
وفشل رفعت الأسد في الاستيلاء على السلطة عام 1984 عندما استغل دخول شقيقه للمستشفى فنفى نفسه إلى فرنسا.
وبعد إدانته في فرنسا باستخدام غير قانوني لأموال الدولة السورية والحكم عليه بالسجن 4 سنوات، سمح ابن شقيقه بشار الأسد بعودته إلى سوريا، لينهي منفاه في فرنسا الذي استمر 30 عامًا.
وارتبط اسم رفعت الأسد بغسل الأموال والاحتيال الضريبي واختلاس الأموال العامة، ويعتقد أنه يمتلك ثروة تقدر بـ850 مليون دولار، حسب ما أورد تقرير "وول ستريت جورنال".
وتسبب تواجد مسؤولين سوريين في نظام الأسد جدلًا في لبنان، وسط مطالبات بتوقيف من بحقّه مذكرّات اعتقال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن العام اللبناني الرئيس السوري النيابة العامة حافظ الاسد رفعت الأسد
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تطلب من موسكو تسليم بشار الأسد
قال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لوكالة «رويترز»، إن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، طلب من روسيا تسليم بشار الأسد ومساعديه المقربين، خلال المحادثات مع بوجدانوف، وهذا ما لم يعلق عليه «الكرملين».
وأحجم الكرملين، اليوم الأربعاء، عن التعليق على سؤال بشأن تقرير سوري يفيد بأن دمشق تسعى للحصول على تعويضات من روسيا، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، كما لم يعلق الكرملين أيضا على سؤال مرتبط بطلب الإدارة السورية الجديدة تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتوجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، إلى دمشق، هذا الأسبوع، لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة، منذ الإطاحة بنظام الأسد، أواخر العام الماضي.
وقالت الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا، اليوم الأربعاء، إن الجانبين ناقشا آليات العدالة الانتقالية التي تهدف إلى ضمان المساءلة، وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد.
ماذا جاء في المحادثات؟وضغطت الحكومة السورية الجديدة، على روسيا للحصول على تعويضات، خلال أول محادثات لها مع وفد الكرملين، وطبقًا للبيان السوري حول المحادثات في دمشق، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، فإن الحوار سلط الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري، من خلال إجراءات ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار.
ووصف بوجدانوف، المحادثات التي جرت أمس الثلاثاء، بأنها بناءة، رغم أننا نتفهم مدى صعوبة الوضع، حسب وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
وفي غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، قوله بعد محادثات مع المسؤولين السوريين، إن موسكو ودمشق ستجريان مزيدًا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوجدانوف قوله للصحفيين: «هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية»، قائلا إنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في البلاد.
وتأمل روسيا، في الاحتفاظ بقاعدتيها في سوريا، وهما منشأة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.