الأورومتوسطي: اقتحام كمال عدوان وصمة عار وفشل للمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن اقتحام جيش العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة إحدى الخطوات الأخيرة لتدمير النظام الصحي كليًّا وفرض ظروف معيشية مميتة تؤدي إلى هلاك الفلسطينيين ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وقال المرصد الحقوقي، في بيان له، اليوم الجمعة: “إن قوات الاحتلال حاصرت المشفى نحو الساعة السابعة صباح اليوم، وطلبت من مديره الطبيب “حسام أبو صفية” تجميع المرضى والمصابين والطواقم الطبية في ساحته خلال 15 دقيقة قبل أن ينقطع الاتصال بمن في المشفى”.
وأضاف: إن المستشفى يوجد به نحو 350 شخصًا بينهم 75 مصابًا ومريضًا بالإضافة إلى مرافقيهم و180 من الكادر الطبي والعاملين في الأقسام.. مشيرًا إلى أن الاقتحام جاء بعد تكرار استهداف المستشفى ومحيطه على مدار الأسابيع الماضية والتي بلغت ذروتها أمس بتفجير العديد من الصناديق المفخخة في محيطه واستشهاد خمسة من طواقمه.
وأشار الأورومتوسطي، إلى أن قوات العدو شنت هذا الشهر أكثر من 37 اعتداءً مباشرًا على المستشفى.
وأوضح أن قوات العدو طلبت إخلاء المستشفى عديد المرات منذ بدء التوغل الثالث شمال غزة في الخامس من أكتوبر الماضي وحين رفضت الطواقم الطبية لجأت إلى قصفه بشكل متكرر.. معتبرًا أن الاعتداء المتكرر على المستشفيات واقتحامها وقتل طواقمها والمرضى فيها يشكل وصمة عار على الإنسانية ويعكس فشل المنظمات الدولية في تحمل مسؤولياتها.
وطالب المرصد الحقوقي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بحماية المرضى والجرحى والطواقم الطبية وإمدادهم بالأدوية والغذاء والطواقم وضرورة إصدارها مواقف علنية- كحد أدنى- بشأن الانتهاكات الصهيونية الجسيمة.
ودعا الأورومتوسطي جميع الدول والأمم المتحدة لتنفيذ التزاماتها بوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وفرض حظر أسلحة شامل على “إسرائيل” ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها كافة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية
استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى "الدرة" للأطفال في حي التفاح شرق مدينة غزة، مؤكدة أن القصف ألحق أضرارا كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل المستشفى.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن المستشفى يعد من المراكز القليلة التي تستقبل الحالات الحرجة للأطفال في المدينة، وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يُمعن في حرمانهم من أبسط حقوقهم، وهو الحق في الحياة، من خلال الاستهداف المباشر للمؤسسات الصحية".
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، الدكتور أشرف القدرة، أن الغارة استهدفت مساء الثلاثاء ألواح الطاقة الشمسية البديلة التي تُستخدم مصدرا أساسيا لتشغيل المعدات الطبية الحساسة في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
وأضاف القدرة أن القصف المدفعي المتعاقب أصاب وحدة العناية المركزة في المستشفى، مما عرض حياة المرضى للخطر بشكل مباشر.
وجددت وزارة الصحة مطالبتها للجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والعمل على توفير الحماية الفورية والعاجلة للمؤسسات الطبية في قطاع غزة، وتجريم الممارسات الإسرائيلية بحقها باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
إعلانويأتي استهداف مستشفى الدرة في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من 18 شهرا، ارتكبت خلاله القوات الإسرائيلية إبادة جماعية بحق سكان غزة، مما تسبب في سقوط أكثر من 51 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن دمار واسع في البنية التحتية الصحية والتعليمية والإنسانية.