زكي نسيبة يشيد بأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
استقبلت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة زكي أنور زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور غالب علي البريكي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة والوفد المرافق لهما، وكان في استقبالهم الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة والمدير العام لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وعدد من نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات ومسؤولي المراكز والإدارات بالجامعة والأكاديمية.
وتأتي هذه الزيارة بهدف الاطلاع على مرافق الأكاديمية ومنشآتها العلمية التي تضم مختبرات علوم الفضاء، والمراصد البصرية، والقبة الفلكية، التي تخدم العديد من المجالات البحثية، والتعليمية، والثقافية.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي أهمية هذه الزيارة التي قال إن من شأنها تعزيز أطر التعاون المستقبلي بين جامعة الإمارات العربية المتحدة والأكاديمية، ومواكبة توجهات الدولة في اكتشاف عالم الفضاء.
فيما أشاد زكي أنور نسيبة بالمستوى العالمي الرائد الذي حقّقته أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك في مجال الأبحاث العلمية، واحتضانها بنية تحتية متطوّرة أسهمت في ترسيخ مكانة الدولة كمركز علمي على المستويين الإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الشارقة لعلوم وتکنولوجیا الفضاء
إقرأ أيضاً:
السفير العماني بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري عمود أساسي للثقافة العربية
استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.
في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.
وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية، وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.
كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.
وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.
وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.
من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.
وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.