كريمة أبو العينين تكتب: 365 فرصة جديدة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أيام ويسدل الستار عن عامنا هذا الذى جاء بما لا يسر على منطقتنا العربية بصفة خاصة وبالعكس على آخرين بصفة عامة.
عامنا الموشك على الانتهاء امتدت فيه الحرب الاسرائيلية على غزة وحصدت المزيد من ارواح المدنيين العزل وخاصة النساء والاطفال ليتخطى اعدادهم بين شهيد ومصاب اكثر من مئة وخمسين الفا ناهيك عن الناجين من الموت ومستكملين حياتهم باعضاء مبتورة ونفوس مقهورة .
هذا العام ايضا سقطت فية دولة الاسد والتى تربعت على عرش حكم سوريا لاكثر من خمسين عاما ، ولم يكن السقوط حرية لدمشق ولكنه احتلالا وتفتيتا لدولة لها تاريخ كما انها تعد بعدا استراتيجيا مهما لمصرنا الحبيبة. بسقوط سوريا تتهاوى اوراق المنطقة واحدة تلو الاخرى ويضيق الخناق على مصر الأبية ويجعلنا على يقين بأن دورة التاريخ تتواصل وتؤكد ان كل خطط الاستعمار بكافة طرقه واساليبه تمتد من العراق وتنتهى فى مصر لان القاهرة لاتقهر فهى قاهرة منذ امد الزمان وبعد المكان .
عامنا هذا علا فيه بنو صهيون واصبحوا اكثر نفيرا وقوة بدعم عالمى تتصدره الراعية الاكبر لمنظومة الهدم والشر فى العالم الولايات المتحدة وبالطبع يتبعها مايطلق عليه عالميا ذيل امريكا " المملكة المتحدة " ، اسرائيل بغت فى الارض وعاثت فيها فسادا واصبحت تنتهك سيادات الدول وامنها واستقرارها بزعم الحق فى الدفاع عن النفس واقرارا لسياستها المعلنة والخفية وهى انشاء واقامة مانسميه بدولة اسرائيل الكبرى . العالم كله شهد عاما ملىء بكافة التناقضات والسياسات المصلحجية كما يقول رجل الشارع فمن هذه السياسات استغنت روسيا عن بشار الاسد ولم تواجه المد الصهيونى القادم اليه باسم الحرية والديمقراطية كل مافعلته انها اجلته عندها كى يصبح ورقة ضغط تستخدمها وقتما رأت واحبت . وبنفس التفكير مشت تركيا واتحدت مع اعداء الله لكى تبسط مملكتها وتسعى لاعادة امال اردوغان باعادة الامبراطورية العثمانية. الكل اقتسم تورتة سوريا والشعب البرىء يحلم بحرية ووطن له فيه حقوق وعليه واجبات ولذا فقد غلبه التخبط ولم يعى مايحاك له فى ظلام وظلم مغلف بمفاهيم براقة وعبارات زائفة .
فى منطقتنا المأسوف عليها الطامعين فيها منذ القدم وحتى نهاية الدنيا ازدادت حدة المواجهات بين الحوثيين ودولة الاحتلال الاسرائيلى بما يجعل الافق ملبدا باحتمال وقوع حرب عالمية ثالثة لن تترك بشرا ولاشجرا ولاحجرا الا وأتت عليه وفنته.
بعيد عن كل هذه الصراعات والاحداثيات والنزاعات فهناك على بعد ايام قليلة سنة جديدة محملة بـ 365 يوما اغتنمهم كلهم واجعلهم فرصا جديدة لك ايها الانسان ، من أخطأ فليصوب خطأه ، ومن حزن فليبحث عن السعادة ويطوى حزنه ، من اشتدت به الاحوال فليكثف دعاءه وجهوده بأن يتغير الحال الى الافضل. ٣٦٥ فرصة جديدة قادمة اليك ايها الانسان بلا أى مجهود منك كل المطلوب منك ان تحسن التعامل معهم وبهم لتحصد ثمارهم الناضجة الطيبة الأثر والهدف . كل عام وكل مافينا بخير وبلادنا فى أحسن ماتكون وتصبح .. عام سعيد يا مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا المملكة المتحدة الحرب الاسرائيلية على غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
غوتيرش يلتقي الشيباني ويجدد دعمه رفع العقوبات عن سوريا
نيويورك – التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الإثنين، بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك، حيث جدد دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وقالت الوكالة الرسمية السورية “سانا” التي أوردت الخبر على حسابها بمنصة “إكس” : “وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك”.
وذكرت الوكالة أن غوتيرش جدد تأكيده على دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وفي سياق زيارته إلى الولايات المتحدة، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمميين ودوليين، ضمن تحرك دبلوماسي لتعزيز الحضور السوري في المحافل الدولية ومناقشة قضايا متصلة بالأوضاع في بلاده، وفق ما أوردته وزارة الخارجية السورية.
والتقى الشيباني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي.
كما التقى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك إيزومي ناكاميتسو، والمندوبة الدائمة للملكة المتحدة باربرا وودوارد، والمندوب الصيني فو كونغ.
والجمعة، شارك الوزير السوري في جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، عقدت لبحث الأوضاع في بلاده.
وفي ذات اليوم، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، وسط مطالباتها برفع العقوبات عن دمشق لأنها “تمنع نهضة البلاد”.
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
الأناضول