صدى البلد:
2025-04-07@01:12:44 GMT

كريمة أبو العينين تكتب: 365 فرصة جديدة

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

أيام ويسدل الستار عن عامنا هذا الذى جاء بما لا يسر على منطقتنا العربية بصفة خاصة وبالعكس على آخرين بصفة عامة. 

عامنا الموشك على الانتهاء امتدت فيه الحرب الاسرائيلية على غزة وحصدت المزيد من ارواح المدنيين العزل وخاصة النساء والاطفال ليتخطى اعدادهم بين شهيد ومصاب اكثر من مئة وخمسين الفا ناهيك عن الناجين من الموت ومستكملين حياتهم باعضاء مبتورة ونفوس مقهورة .

 

هذا العام ايضا سقطت فية دولة الاسد والتى تربعت على عرش حكم سوريا لاكثر من خمسين عاما ، ولم يكن السقوط حرية لدمشق ولكنه احتلالا وتفتيتا لدولة لها تاريخ كما انها تعد بعدا استراتيجيا مهما لمصرنا الحبيبة. بسقوط سوريا تتهاوى اوراق المنطقة واحدة تلو الاخرى ويضيق الخناق على مصر الأبية ويجعلنا على يقين بأن دورة التاريخ تتواصل وتؤكد ان كل خطط الاستعمار بكافة طرقه واساليبه تمتد من العراق وتنتهى فى مصر لان القاهرة لاتقهر فهى قاهرة منذ امد الزمان وبعد المكان . 

عامنا هذا علا فيه بنو صهيون واصبحوا اكثر نفيرا وقوة بدعم عالمى تتصدره الراعية الاكبر لمنظومة الهدم والشر فى العالم الولايات المتحدة وبالطبع يتبعها مايطلق عليه عالميا ذيل امريكا " المملكة المتحدة " ، اسرائيل بغت فى الارض وعاثت فيها فسادا واصبحت تنتهك سيادات الدول وامنها واستقرارها بزعم الحق فى الدفاع عن النفس واقرارا لسياستها المعلنة والخفية وهى انشاء واقامة مانسميه بدولة اسرائيل الكبرى . العالم كله شهد عاما ملىء بكافة التناقضات والسياسات المصلحجية كما يقول رجل الشارع فمن هذه السياسات استغنت روسيا عن بشار الاسد ولم تواجه المد الصهيونى القادم اليه باسم الحرية والديمقراطية كل مافعلته انها اجلته عندها كى يصبح ورقة ضغط تستخدمها وقتما رأت واحبت . وبنفس التفكير مشت تركيا واتحدت مع اعداء الله لكى تبسط مملكتها وتسعى لاعادة امال اردوغان باعادة الامبراطورية العثمانية. الكل اقتسم تورتة سوريا والشعب البرىء يحلم بحرية ووطن له فيه حقوق وعليه واجبات ولذا فقد غلبه التخبط ولم يعى مايحاك له فى ظلام وظلم مغلف بمفاهيم براقة وعبارات زائفة .

فى منطقتنا المأسوف عليها الطامعين فيها منذ القدم وحتى نهاية الدنيا ازدادت حدة المواجهات بين الحوثيين ودولة الاحتلال الاسرائيلى بما يجعل الافق ملبدا باحتمال وقوع حرب عالمية ثالثة لن تترك بشرا ولاشجرا ولاحجرا الا وأتت عليه وفنته. 

بعيد عن كل هذه الصراعات والاحداثيات والنزاعات فهناك على بعد ايام قليلة سنة جديدة محملة بـ 365 يوما اغتنمهم كلهم واجعلهم فرصا جديدة لك ايها الانسان ، من أخطأ فليصوب خطأه ، ومن حزن فليبحث عن السعادة ويطوى حزنه ، من اشتدت به الاحوال فليكثف دعاءه وجهوده بأن يتغير الحال الى الافضل. ٣٦٥ فرصة جديدة قادمة اليك ايها الانسان بلا أى مجهود منك كل المطلوب منك ان تحسن التعامل معهم وبهم لتحصد ثمارهم الناضجة الطيبة الأثر والهدف . كل عام وكل مافينا بخير وبلادنا فى أحسن ماتكون وتصبح .. عام سعيد يا مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا المملكة المتحدة الحرب الاسرائيلية على غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا

البلاد – دمشق
في مشهد يعيد إلى الأذهان النكبة الفلسطينية، تتقدم إسرائيل بخطى محسوبة نحو ترسيخ احتلال طويل الأمد لجنوب سوريا، في استغلال واضح للفراغ الأمني والسياسي بعد انهيار نظام الأسد أواخر العام الماضي. المشهد هناك لا يوحي فقط بتدخل عسكري تقليدي، بل بتغيير جذري في طبيعة السيطرة على الأرض، حيث تبدو تل أبيب عازمة على خلق “فلسطين أخرى” على امتداد الحدود السورية-الإسرائيلية.
زيارة استقصائية حديثة أجراها مراسلو صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى المنطقة كشفت ملامح هذا التوسع الإسرائيلي، الذي لم يعد مجرد تدخل عسكري أو ضربات جوية متفرقة، بل أصبح منظومة متكاملة من السيطرة الأمنية والإدارية والاجتماعية. في قرية الحميدية، الواقعة داخل منطقة منزوعة السلاح سابقًا، تُسيطر إسرائيل الآن على كل شيء: من حركة المدنيين إلى الخدمات الطبية، ومن حجم الجنازات إلى توزيع الطعام.
موقع عسكري إسرائيلي حديث البناء يراقب القرية ليل نهار، بينما تُسيّر دوريات شبابية نقاط التفتيش، وتُقيّد الحركة، وتتحكم فيمن يغادر ومن يدخل، حتى في حالات الطوارئ الطبية. في رمضان، لم يتمكن الأهالي من زيارة أقاربهم لتناول الإفطار، وأُجبر شيوخ القرية على طلب إذن من ضباط الارتباط الإسرائيلي لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات. في جنازات القرية، حُدد عدد المعزّين، واختُزلت أيام الحداد التقليدية إلى يوم واحد، في انتهاك فج للأعراف الاجتماعية والدينية.
في مقابل هذه القيود، عرضت إسرائيل طرودًا غذائية على سكان القرى الفقيرة، في محاولة مكشوفة لكسب ود الأهالي وتحسين صورة جيش الاحتلال. وبينما قبل البعض مضطرًا، رفض كثيرون، إدراكًا منهم أن ما يُمنح اليوم كمساعدة، سيتحول غدًا إلى أداة لإدامة الاحتلال.
منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، صعدت تل أبيب من تدخلها العسكري. مئات الغارات الإسرائيلية دمّرت ما تبقى من الجيش السوري، فيما توسعت القوات البرية في منطقة الأمم المتحدة المنزوعة السلاح، التي ظلت قائمة لنصف قرن. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب علنًا بنزع سلاح الجنوب السوري، بينما صرّح وزير دفاعه بأن القوات الإسرائيلية باقية هناك “إلى أجل غير مسمى.”
اليوم، بات لإسرائيل وجود فعلي على مساحات ممتدة لمئات الأميال داخل الأراضي السورية، تُديرها عبر مواقع عسكرية متقدمة، وأبراج مراقبة، وممرات ترابية مغلقة. وهي تُعيد بذلك إنتاج نموذج “المناطق العازلة” الذي اعتمدته في غزة ولبنان، وتُطبّقه الآن في سوريا بغطاء أمني لكنه يحمل أهدافًا توسعية صريحة.
وفي تطور خطير، أعلنت المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن تنظيم زيارات إلى مواقع أثرية داخل الجنوب السوري خلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، وفق ما أورد موقع “كيبا” العبري. هذه الخطوة، التي تتم بحراسة عسكرية مشددة، لا تعكس اهتمامًا بالتراث، بقدر ما تُعلن دخول الجنوب السوري مرحلة جديدة: مرحلة دمج الأراضي المحتلة في الوعي الإسرائيلي، وتحويلها إلى وجهات “سياحية آمنة” كما حدث في القدس والجولان.
بهذا المسار، لا تُوسّع إسرائيل نفوذها فحسب، بل تُعيد رسم خريطة سوريا بسياسة التدرج الهادئ… لتكتب نكبة جديدة في قرى ظلت لسنوات تنزف من الحرب، وتُركت الآن فريسة للاحتلال.

مقالات مشابهة

  • نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا
  • وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب
  • القوات الإسرائيلية تحتل مناطق جديدة في سوريا
  • الأمم المتحدة: نساء غزة منهكات ودون أي فرصة للراحة
  • المرور العامة تصدر تعليمات جديدة بشأن فرصة تسجيل الدراجات النارية اصولياً
  • البيوضي: تدخل الولايات المتحدة في ليبيا “سلبي”.. وكان أمامها فرصة لتثبت حسن نواياها
  • كريمة أبو العينين تكتب: الجار السفيه
  • وزير الاقتصاد السوري: نحن أمام فرصة تاريخية لاختراع سوريا جديدة
  • على عكس ما خطط له..رسوم ترامب الجمركية قد تكون فرصة للصين
  • هل تمثل ضرائب ترامب فرصة أم تهديدًا لتركيا؟ النظام العالمي ينهار والتوازنات تتقلب..