مدحت صالح يعلن عن حفله بـ ليلة رأس السنة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلن النجم مدحت صالح، عن استعداده لإحياء حفل غنائي ضخم ليلة رأس السنة 31 ديسمبر، وذلك عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام.
نشر مدحت صالح، البوستر الرسمي للحفل عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق عليه قائلاً، :"هقابلكم ليلة رأس السنة 31 ديسمبر في كونراد القاهرة عشان نحتفل مع بعض بالسنة الجديدة وسعيد بتعاوني في هذا الحفل مع المنتج محمود حنفي أكبر منتج حفلات وابنته ياسمين أشطر منظمة حفلات ودايمًا مع بعض في أنجح الحفلات، الفرقة الموسيقية قيادة المايسترو عمرو سليم".
ومن المقرر أن يُقدم مدحت صالح، خلال هذا الحفل مجموعة كبيرة من أغانيه القديمة والحديثة لجميع الحاضرين.
تكريم المطرب مدحت صالحفي سياق آخر كُرم الفنان مدحت صالح، بجائزة الإبداع الفني، في حفل توزيع جوائز مهرجان «الأفضل»بدورته العاشرة، الذي أقيم مساء الجمعة الماضية بمركز المنارة بالتجمع، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام والرياضة والشخصيات العامة.
وفي وقت سابق، اتخذت وزارة الثقافة المصرية خطوة جيدة جسدت مساراتها المتعددة لدعم العاملين بقطاعاتها المختلفة، تمثلت في الحفل الذى أقامته دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، للنجم مدحت صالح بمشاركة الموسيقار وعازف البيانو الشهير عمرو سليم ومصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وخصص دخله لتنمية موارد صندوق تأمين العاملين بالأوبرا.
فعلى المسرح الكبير أُضيفت حكاية مميزة لرواية الإبداع الجاد، ووسط حشد جماهيرى ضخم سجل النجم مدحت صالح حضورًا براقًا مجددًا عهد الأصالة مع الحضور من عشاق الطرب.
وروى صفحات من قصة نجاحه التى امتدت لعقود وتغنى بمختارات من أعماله كان منها : "آسف على الأحلام، حاتكلم، أنا مش ليكى، ولا تسوى دموع، النور مكانه فى القلوب، حبيبى يا عاشق، يتقال، انا مش بعيد، زى ماهي، قلب واحد، المليونيرات، بالمختصر المفيد، لحظة تاريخية، قلب واحد، وياكي كل المواعيد، نورتى قلبي، السهرة تحلى، أبن مصر، ومن الأعمال التراثية (الحلوة، أسمر يا أسمراني وشوف يا قلبي).
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدحت صالح المطرب مدحت صالح النجم مدحت صالح السنة الجديدة حفل توزيع جوائز توزيع جوائز الفرقة الموسيقية عمرو سليم نجوم الفن رأس السنة الموسيقى مواقع التواصل الإجتماعى الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
إسماعيل عبدالمعين (4- 10): دار أبويا ومتعتي وعجني !!
لإسماعيل عبدالمعين صلات وعلاقات متعددة الاتجاهات بخليل فرح..وقد قال عبد المعين إن الخليل هو الذي أوحى له بالسفر إلى مصر لدراسة الموسيقى وإتقان العزف على العود..!
(عندما رحل خليل فرح عن الدنيا كان عبدالمعين دون العشرين أو فوقها بقليل حسب سنوات عمريهما)..!
ولكن كان للرجلين اهتمام بالشأن العام؛ وفي حين كان عبدالمعين اقرب إلى نشاط مؤتمر الخريجين كان خليل فرح اقرب إلى المشاركة الفعلية والفكرية في جمعية الاتحاد وحركة اللواء الأبيض وثورة 1924..!
وفي كال الأحوال كان تأثر عبدالمعين بخليل فرح كبيراُ..! وقد غنى العديد من أغاني خليل فرح منها "عزة في هواك" و"نحن ونحن الشرف الباذخ" و"مالوا أضناهو النضال بدني" و"طير الودي" و"صباحك مالو"..و"يلا نمشي المدرسة" و"لمّ خيل الضل على الأريل"..
حَفَلن قلنا السما اتجلا
والنجوم اتضارو في الحِلّه
كالجناين تلقا كل حُلّه
فيها ورده.. ونرجسه..وفلّه..!
**
فيهن السلسال شفا الغُلّه
فيهن العِلّه.. ودوا العلّه
كلهن متلثمات إلا..
من لِحاظِن أرحم الجُله..!
**
عرَض عبدالمعين في برنامج مع "محمود أبو العزائم" أوراق قديمة قال إن خليل فرح تركها في أيامه الأخيرة..وهي بخط يد الخليل "وبالحبر القديم"..وبها ثلاث قصائد منها قصيدة (لمّ خيل الضل على الأريل)..!
ولعل مناسبة هذه الأغنية زواج "حميده علي كمير" صديق خليل فرح، حيث يغني عبدالمعين بيتاً لم يتردد عند جميع من تغنوا بهذه الأغنية.. ذكر فيه الخليل اسم صديقه "حِميده ":
حفله زي العيد وكل صيده
فيها ابلغ معنى في قصيده
كُل حي شافك كرَف نيدا
عيش وسوي الفوت يا (حِميده)..!
(النيد هو النسيم الذي يحمل ريحة عطور وخمرة النساء)..
و"لمّ خيل الضل على الأريل" قصد بها خليل فرح وصف الحفلة التي اجتمعت فيها حسان المدينة وحسان البادية؛ فسمى بنات البادية (الأريل)..ووصف نساء المدينة بـ(خيل الضل)..كناية عن الرفاهية و"الراحاااات"..!
وغني عبدالمعين قصيدة خليل فرح "يا طير الوِدي" (الوِدي تصغير للوادي)؛ وهي قصيدة حافلة بالرموز والغوامض..فقد كانت دنيا الخليل وشكاياته ورؤاه وأحلامه باتساع الآفاق:
يا طير الودي نزّاح تسابق الشارده
بتجوب الفضا..وتثكل ثكيل الفارده
نياتك سُلام ماحاره عينك بارده
ميّال للطبيعه وللهبيبه البارده..!
ومنها:
قول لى ما وراءك يا عصام بالواحده
عاطفتك كريمه وبالخبير ما جاحـده
لا زال النخيل فى توتى مادى الشاحده
وشمبات لسَّه ترفل فى نعيما وجاحده..!
**
ناس الأم حُنان..وإن منى منعوا الرايده
مـا حسبولى أنا.. وما ظّنوا فيّا الفايده
زينتى وشينتى عاد.. إياها فوقن عايده
والأيام ظروف..صايده وتكون ما صايده..!
كما غنى من أغنيات خليل فرح (يلا نمشي المدرسة)
يلا يل نمشي المدرسه..
ساده غير أساور..غير رسا
الساعة ستة دقت يا ام رسا
نايمة والمُنبِه حارسا
جيبي كُتب المدرسه
قومي سيبي المكنسه
وابقي زي بنات البهنسه
لسه ريدك ما اتنسا
اسألوهم أهل الهندسه..
الدنيا دايره ولا مسدّسه..؟!
يلا يلا يا ستي المدرسه..
أما أغنية الخليل ود مدني (مالو أضناهو النضال بدني/ روحي ليه مشتهيه ود مدني) فيؤديها عبدالمعين بلحن خاص به هو، ليس لحن بادي محمد الطيب ولا هو لحن محمد الأمين..فإسماعيل عبدالمعين هو إسماعيل عبدالمعين:
ليت حظي سمح واسعدني
طوفه فد يوم..في ربوع مدني
كنت ازورو أبويا ود مدني
واشكي ليهو الحضري والمدني..
**
آه على حشاشتي ودجني
واحنيني ولوعتي وشجني
دار أبويا ومتعتي وعجني
يا سعادتي وثروتي ومَجني..!
**
يضع عبد المعين خليل فرح في (نقطة مفصلية) من تطور الغناء في السودان...ويقول: بعد الجلالات وغناء الحبوبات ومرحلة الكرير والطمبرة وغناء الحرب..جاء محمد ود الفكي وهو مشبع بالمديح من والدو ومن أنغام المنشدين والمداحين في كدباس..وهو يختزن أوزان المديح وأنغام كبوشية وكلي وسوق الأربعاء..وكان بصحبة ود الفكي: ود بعشوم ودسوقي الولهان والطيب العشوق..وأدخل ود الفكي الرمية التقيلة والوسيطة والخفيفة حسب حركة الرقص..والحكاية دي حفظت لونية (غناء الرقبة) الذي أخد اسم غناء الحقيبة..!
يقول: بعد الحاجات دي طلع سرور وكرومة والأمين برهان ورقصوا الأمم..! وبرضو كان غناهم سماعي..الناس بحبو السمع..وظهر عبد الله الماحي من كبوشية..لغاية سنة 27 و28 الغنا استوى..! المضاربات طوّرت الأغاني..ود الرضي والعبادي وأبو صلاح...وكان الغنا في البنات...خليل فرح شاعر فحل وصوتو مساعدو..مرق من وصف البنات..وعمل في الضواحي وطرف المداين..وجاراه العبادي وعبيد وسيد..والغناء تطوّر والمعاني سمَت..!
قوموا خلّو الضيق في الجناين
شوفوا عز الصيد في العساين
يلا نقنص نطرد نعاين
النهار إن حرّ الكماين
كلبي يا جموم اصلو خاين..
شوفو كيفن يبرا الملاين
هبّ شالا وكشح المراح..
**
شوف صباح الوادي وجمالو..
شوف خدارو وصيدو ورمالو
شوف يمينو وعاين شمالو
شوف نسيم الليل صاحي مالو؟!
شوف فريع الشاو..مين أمالو..؟!
البَـدُر خجلان من كمالو
والصباح لاح.. بَهل الوشاح..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com