“هيئة النقل” تعتمد دليلًا فنيًا لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
اعتمدت الهيئة العامة للنقل دليل المحتوى المحلي الخاص بالخطوط الحديدية، في إطار جهودها لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز المحتوى المحلي، بما يعكس دورها المحوري كممكن رئيسي لتطوير قطاع النقل بالخطوط الحديدية في المملكة، ويمثل الدليل خطوة إستراتيجية تهدف إلى توحيد منهجيات وأدوات قياس المحتوى المحلي، وتوفير إرشادات واضحة للشركات العاملة في قطاع النقل السككي لضمان الشفافية ورفع نسبة المحتوى المحلي.
كما يبرز الدليل عدة ملامح رئيسية؛ من أبرزها توضيح المتطلبات التي تسهم في تعزيز التزام الشركات بتطوير الموردين المحليين وتوطين الوظائف، كما يركز على دعم الصناعات الوطنية، وخلق بيئة متكاملة بين الجهات الحكومية والشركات لتحقيق التكامل والتناغم في القطاع.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تستضيف الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB”
ويمثل هذا الدليل أداة مرجعية تسهم في تنسيق الجهود بين الأطراف المعنية في القطاع، وتعزز دور النقل السككي كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، ورافدًا مهمًا لزيادة الاعتماد على الموارد الوطنية وربط المملكة بالأسواق الإقليمية والعالمية.
كما يوفر الدليل آليات متابعة وتقييم دوري لأداء الشركات، بما يعزز التطوير المستمر ويضمن تحقيق أهداف المحتوى المحلي، ويعمل على دعم الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من خلال رفع نسبة المحتوى المحلي و زيادة مساهمة النقل السككي في النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المحتوى المحلی
إقرأ أيضاً:
هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب
في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.
وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.
وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.
وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.
كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.
وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.