الصين تطلق أول كاسحة جليد متعددة المهام للبحوث العلمية في أعماق البحار
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت الصين اليوم الجمعة إطلاق أول كاسحة جليد متعددة المهام للبحوث العلمية في أعماق البحار -بما في ذلك العمليات الصيفية في المناطق القطبية- مزودة بقدرات للغوص العميق المأهول في المناطق الجليدية.
وتحمل كاسحة الجليد محلية الصنع اسم "تان سو سان هاو"، ويبلغ طولها 104 أمتار وإزاحتها 10 آلاف طن، في حين تبلغ سرعتها 16 عقدة بحرية ومدى عملها 15 ألف ميل بحري، كما أنها مجهزة بآليات لكسر الجليد ثنائية الاتجاه في كل من القوس والمؤخرة.
ويبلغ عدد أفراد طاقم سفينة البحوث العلمية 80 فردا، وهي مجهزة بغواصة صغيرة غير مأهولة قادرة على العمل في أعماق بحار المحيط المتجمد الشمالي.
ولن تكتفي السفينة بالبحوث التي ستجريها في منطقة القطب الشمالي، بل إنها ستجوب البحار في مناطق العالم الأخرى، إذ ستقوم بأعمال التنقيب الأثري في قعر البحر.
يذكر أن تكلفة كاسحة الجليد بلغت 800 مليون يوان صيني (نحو 112.68 مليون دولار) بتمويل مشترك بين حكومة مقاطعة هاينان وشركة في مدينة سانيا بالمقاطعة ومعهد علوم وهندسة أعماق البحار التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
وبعد الموافقة على مشروع الكاسحة في ديسمبر/كانون الأول 2022 تعاونت أكثر من 100 مؤسسة في تطوير وبناء السفينة والتغلب على الاختناقات التكنولوجية في المجالات الرئيسية، مثل تصميم سفن منطقة الجليد وتكنولوجيا التحكم الذكي في السفن.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجعل يومك أكثر إنتاجية؟ العلم يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قد يتساءل الكثيرون: لماذا ينجح البعض في تحقيق إنتاجية عالية على مدار يومهم بينما يعاني آخرون من التشتت والإرهاق؟ الإجابة على هذا السؤال لا تقتصر على الحظ أو المهارات الفطرية، بل ترتبط بعادات مدروسة أثبتتها الأبحاث العلمية. إليك ما يقوله العلم عن العوامل التي تجعل يومك أكثر إنتاجية.
1. التخطيط اليومي: البداية الذكية
وفقًا لدراسة نُشرت في موقع Harvard Business Review، يُعتبر التخطيط في بداية اليوم واحدًا من أفضل الأدوات لتعزيز الإنتاجية. وجد الباحثون أن قضاء 10 دقائق كل صباح لتحديد أهم ثلاث أولويات يساعد في إدارة الوقت وزيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 20%. عندما يكون لديك خارطة طريق واضحة لما تريد تحقيقه، يصبح من الأسهل التركيز وتجنب التشتت.
2. العمل بفترات قصيرة: تقنية بومودورو
تُظهر دراسة منشورة على موقع Psychology Today أن تقنية بومودورو – التي تعتمد على تقسيم العمل إلى فترات متواصلة من 25 دقيقة يليها استراحة قصيرة – تُحسّن الأداء الذهني. هذه الطريقة لا تعزز التركيز فقط، بل تمنع أيضًا الشعور بالإرهاق وتساعد على تجديد الطاقة باستمرار.
3. مواجهة المهام الصعبة أولاً
أظهرت دراسة نُشرت في موقع ScienceDirect أن إنجاز المهام الصعبة أو الأكثر تعقيدًا في بداية اليوم يزيد من الفعالية. يُعرف هذا المبدأ بـ"ابتلاع الضفدع"، وهو فكرة تعتمد على أن التعامل مع أصعب المهام أولاً يُحررك نفسيًا ويجعل بقية اليوم أكثر إنتاجية.
4. التخلص من المشتتات الرقمية
لا يمكن تجاهل تأثير التكنولوجيا على إنتاجيتنا. دراسة نشرتها Journal of Experimental Psychology أشارت إلى أن التحقق المستمر من البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينصح الخبراء بخلق بيئة خالية من المشتتات واستخدام تطبيقات لإدارة الوقت.
5. أهمية النوم والراحة
النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة لإنتاجية يومية عالية. وفقًا لدراسة نُشرت في موقع Sleep Foundation، فإن الحصول على 7-8 ساعات من النوم يعزز من تركيز الدماغ، يحسّن مهارات اتخاذ القرار، ويمنع الإرهاق الذي يُضعف الأداء.
6. التمارين الرياضية: غذاء العقل والجسم
خلصت دراسة نُشرت في موقع Mayo Clinic إلى أن ممارسة الرياضة، ولو لمدة 20 دقيقة يوميًا، تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من مستويات الطاقة والإبداع. النشاط البدني لا يقتصر على تحسين صحتك الجسدية، بل يؤثر إيجابيًا على أدائك العقلي.
7. مكافأة الذات: تعزيز الدافع
تشير دراسة من موقع Positive Psychology Center إلى أن تقديم مكافآت صغيرة للنفس بعد إنجاز المهام يُعزز الشعور بالإنجاز والسعادة، مما يشجعك على الاستمرار في العمل بفعالية.
خلاصة القول
إنتاجية يومك تعتمد بشكل كبير على العادات التي تُمارسها يوميًا. التخطيط الجيد، تقسيم المهام، مواجهة التحديات مبكرًا، النوم الجيد، والرياضة هي عادات بسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا. جرب دمج هذه العادات في روتينك اليومي وستلاحظ تحسنًا كبيرًا في إنتاجيتك.