الدرك الملكي يوقف متورطين في صناعة "الماحيا" قبل حلول رأس السنة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة، بأن الدرك الملكي بمنطقة زومي بإقليم وزان، تمكن من وضع حد لعملية عشوائية لإنتاج نوع من الكحول يعرف بـ « الماحيا »، والذي تسبب في وقت سابق بمأساة إنسانية تمثلت في وفاة عدد من الأشخاص.
وكشفت المصادر أنه جرى توقيف ثلاثة أشخاص في عمليتين أمنيتين منفصلتين، وذلك بعد تتبع ورصد أفضى للوصول إلى المكان الذي يعدون فيه الكحول بطريقة عشوائية، فضلا عن كونها غير قانونية ولا تخضع لأي معايير صحية.
وأوضحت أن الدرك الملكي بزومي، حجز مجموعة من المواد التي تستعمل في صناعة « الماحيا »، مشددةً أن الألطاف الإلهية حالت دون أن تصل تلك الكميات إلى السوق السوداء، إذ كانت من المؤكد ستتسبب في مأساة إنسانية نتيجة تسمم خطير.
وأبرزت أن البحث القضائي الذي يسابق الزمن قبل حلول رأس السنة الميلادية، مازال متواصلا في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض تحديد جميع الأفعال الإجرامية المرتكبة، والبحث عن باقي الامتدادات المفترضة لهذا النشاط الإجرامي.
كلمات دلالية الخمور الدرك الملكي الماحيا زومي وزانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخمور الدرك الملكي الماحيا وزان الدرک الملکی
إقرأ أيضاً:
تدخل إنساني لعناصر الدرك بجماعة تمصلوحت ينقد سيدة في حالة صحية مزرية من التعرض للاعتداء من طرف الخارجين عن القانون
بقلم شعيب متوكل
.في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، يبرز دور مركز الدرك الملكي بتراب جماعة تمصلوحت، حيث استجابت عناصر الدرك الملكي صباح يومه 27 يناير 2025 على الساعة الثانية صباحا لنداء إنساني حول سيدة مجهولة الهوية، وتعاني من شلل نصفي، ولا يعرف أصلها.
بعدما ربطنا الاتصال برئيس مركز الدرك الملكي بتمصلوحت، للتدخل بغية إيصال هذه السيدة لعائلتها آمنة، حتى لا تتعرض لاعتداء من طرف الخارجين عن القانون. وبالفعل تدخلت عناصر الدرك بسرعة وحرصت على أن تصل هذه السيدة إلى عائلتها، بعدما تأكدو بعد التحقيق من هويتها.
وبهذا التدخل الإنساني فقد أظهرت هذه الوحدة بقيادة رئيسها مشكورا على التزامها الواضح بمكافحة الجريمة بشتى أنواعها، مما يسهم في حماية المجتمع ورفع مستوى الأمان في منطقة تمصلوحت .
في الختام، يعتبر العمل الجبار الذي يقوم به رئيس مركز الدرك الملكي بتمصلوحت والعناصر التابعين له نموذجاً يحتذى به في تحقيق الأمن، حيث يسهمون بشكل فعّال في محاربة الجريمة وتعزيز الوعي الأمني بين المواطنين. إن الجهود المستمرة والتعاون الفعال مع المجتمع المدني يصبّان في مصلحة الأمن الوطني ويعززان من راحة وسلامة المواطنين.