الأسهم الأوروبية في طريقها لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
لم يشهد المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية تغيرا يذكر عند الفتح، اليوم الجمعة، بعد عطلة استمرت يومين، لكن مكاسبه المتواضعة في وقت سابق من الأسبوع أبقته على المسار لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 504.56 نقطة خلال التعاملات، مسجلا مكاسب 0.3 % في أسبوع تداول قصير بسبب عطلة يوم الميلاد.
وعبر أوروبا، تراجع المؤشران داكس الألماني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمئة في حين لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر كاك 40 الفرنسي.
إلا أن شركات الطاقة قادت مكاسب القطاعات وتقدم مؤشرها الفرعي 0.3 % مع ارتفاع أسعار النفط.
وهوى سهم دليفر هيرو نحو 7 % بعد أن منعت لجنة التجارة العادلة في تايوان بيع شركة توصيل الطعام الألمانية لأعمالها في منصة فود باندا في البلاد إلى شركة أوبر.
وأرجعت ذلك إلى مخاوف بشأن تقليل المنافسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار النفط ارتفاع أسعار الاسهم الاوروبية الألم الاوروبية الاوروبي التجارة العادلة المؤشر الرئيسي المؤشر ستوكس 600 البلاد كاك فاينانشال تايمز مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مؤشر ستوكس 600
إقرأ أيضاً:
بورصة طوكيو تهبط مع ضغط صعود الين على أسهم التصدير
سجل المؤشر نيكي الياباني تراجعا بأكثر من واحد بالمئة في ختام تعاملات الاثنين، وسط ارتفاع الين الذي ضغط على أسهم شركات التصدير، في وقت يتطلع فيه المستثمرون إلى محادثات يابانية أميركية ستركز على سعر الصرف في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر نيكي على انخفاض 1.3 بالمئة عند 34279.92 نقطة، فيما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 بالمئة إلى 2528.93، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقال شوتارو ياسودا محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتلجنس لابوراتوري "أعاد المستثمرون شراء الأسهم مع استمرار خسائر المؤشر نيكي خلال الجلسة، لكن عملية إعادة الشراء لم تدم طويلا. إلا أن الأمر لم يكن كما حدث في وقت سابق من هذا الشهر عندما أدى كل انخفاض في المؤشر إلى المزيد من عمليات البيع".
وأضاف "لكن السوق ليس مستعدة بعد للتحول إلى وضع الإقبال على المخاطرة".
وصعد الين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل الدولار وسط استمرار تراجع الثقة في الأصول الأميركية بسبب هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)
وعادة ما تؤثر قوة الين على أسهم شركات التصدير إذ أنها تقلل من قيمة الأرباح التي يتم تحقيقها في الخارج عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية.
وتراجعت أسهم شركات تصنيع السيارات، وخسر سهم تويوتا موتور 2.9 بالمئة ونزل سهم هوندا موتور واحدا في المئة وانخفض سهم سوزوكي موتور 3.9 بالمئة.
ويخطط وزير المالية كاتسونوبو كاتو لزيارة واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يجتمع مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لإجراء مناقشات حول أسعار الصرف.
وارتفعت أسهم الشركات التي تركز على السوق المحلية، فصعد قطاع السكك الحديدية 0.86 بالمئة وشهد مؤشر البيع بالتجزئة تغيرا طفيفا مرتفعا 0.03 بالمئة.