القاصد يستعرض جهود جامعة المنوفية للنهوض بقطاع شئون التعليم خلال عيدها الـ٤٨
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إستعرض الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية جهود الجامعة للارتقاء بقطاع شئون التعليم والطلاب ،خلال كلمته في إحتفال الجامعةال ٤٨ مشيرا إلي ان جامعة المنوفية تسعى إلى مواكبة رؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي من خلال تطبيق آليات التحول الرقمي، حيث قامت الجامعة بتطوير البنية التحتية الرقمية، وتوطين تطبيقات نظم المعلومات الإدارية، وتحسين البوابة الإلكترونية، وآليات الدفع الإلكتروني لتيسير الخدمات للطلاب ، الي جانب تحديث المنصات الإلكترونية الخاصة بالطلاب.
وقال القاصد أن عدد البرامج الدراسية المميزة بكليات الجامعة بلغ 44 برنامجاً متميزاً وفق نظام الساعات المعتمدة، كما تم إصدار دليل الإرشاد الأكاديمي للجامعة، الذي يساعد الطلاب في إختيار المسارات الدراسية المناسبة.
وأوضح أنه في إطار التحول الرقمي، تم تطوير الكتاب الإلكتروني والتوسع في إجراء الإختبارات الإلكترونية، مع تحسين بنوك الأسئلة وتطوير مراكز القياس والتقويم لتلبية إحتياجات العملية التعليمية الحديثة.
واشار رئيس الجامعة إلي أنه استجابة لمبادرة "ادرس في مصر"، التي أطلقها رئيس الجمهورية لتعزيز دور مصر كمركز تعليمي إقليمي ودولي، سعت الجامعة إلى تطوير مكتب الوافدين وزيادة عدد الطلاب الدوليين، فتم إنشاء منصة داخلية لتسجيل بيانات الطلاب الوافدين، وأثمرت هذه الجهود في زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب الوافدين.
ولفت إلي أن الجامعة سعت إلى تحسين الخدمات المقدمة لطلاب المدن الجامعية من خلال تطوير ها، والإهتمام بصيانة المباني والبنية التحتية للمرافق وتحسين وجودة الوجبات المقدمة لهم لتناسب المجهود الذهني والبدني للطلاب.
واكد القاصد أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالأنشطة الطلابية من خلال دعم مشاركة الطلاب في المنافسات الداخلية والخارجية، والمشاركة في المبادرات الرئاسية مثل "بداية جديدة لبناء الإنسان" و"100 يوم رياضة"، بالإضافة إلى دعم صندوق التكافل الإجتماعي للطلاب غير القادرين.
وقال ان الجامعة تحرص على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبنائنا من ذوي الهمم، حيث تم إطلاق العديد من الفعاليات والأنشطة لدعمهم ، بما في ذلك تهيئة المباني لتسهيل الحركة، وتوفير مرافق ملائمة ووسائل تكنولوجية تساعد في تسهيل عملية التعلم. كما تم تصميم برامج تعليمية إلكترونية تسهم في تسهيل التحصيل الدراسي للطلاب من ذوي الهمم، بما يضمن لهم بيئة تعليمية ملائمة ومتطورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج الدراسية البوابة الإلكترونية الخدمات المقدمة الساعات المعتمدة المدن الجامعية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتابع برنامج دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة السادات الابتدائية بأسوان
تفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، اليوم، عددا من المدارس في محافظة أسوان، لمتابعة انتظام العملية التعليمية ومستوى القراءة والكتابة لدى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وخلال الزيارة تابع الوزير برنامج الدمج الشامل للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع منظمة «يونيسف».
ورافق الوزير، خلال جولته، اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والسفير ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا في مصر، والسيدة ناتاليا روسي، ممثل منظمة "يونيسف" في مصر، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة.
واستهل الوزير جولته بزيارة مدرسة السادات الابتدائية التابعة لإدارة أسوان التعليمية، والتى تضم عدد 1600 طالب وطالبة، حيث شهد عرضًا قدمه طلاب المدرسة حول أهمية الحفاظ على المياه، وحرص الوزير، خلال الزيارة، على تفقد الصفوف الأولى للمرحلة الابتدائية، والاطلاع على كراسات الطلاب، ومتابعة مستوى الطلاب في مهارات القراءة والكتابة، وتقييم مهاراتهم في القراءة وفهم الدروس، وتحديد مستواهم التعليمي.
وفي إطار برنامج الدمج الشامل للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع منظمة يونيسيف، تفقد الوزير والمحافظ والسفير الإيطالي وممثل يونيسيف غرفة المصادر بالمدرسة، واطلعوا على ما يتم تقديمه للطلاب، حيث أشاد الوزير بالتفاني الذي يظهره المعلمون في تعليم الطلاب وتحفيزهم على التعلم.
وعقب ذلك، توجه الوزير محمد عبد اللطيف والحضور المرافقين، لتفقد مدرسة أسوان الثانوية بنات، والتي تضم أيضًا مدرسة إعدادية ملحقة بها، ويبلغ عدد طلابها 760 طالبة، حيث قام الوزير بجولة تفقدية للفصول، واستمع لشرح أحد المعلمين خلال حصة اللغة الإنجليزية للصف الأول الثانوي، وأشاد الوزير بأسلوبه في الشرح، كما ناقش الطالبات في الدرس.
واطلع الوزير على أداء الطالبات في المواد العلمية والأدبية، وشاهد شرحًا للطالبات على الشاشة الذكية، وأجرى حوارًا معهن حول المواد الدراسية التي يتم شرحها، لمعرفة مدى استجابتهن واستفادتهن من الدروس.
وخلال تفقد فصول الصف الثاني الإعدادي، تابع الوزير شرحًا لإحدى المعلمات على الشاشة الذكية، وحرص على متابعة مستوى القراءة والكتابة والاطلاع على كراسات الحصة والواجب، كما ناقش الطالبات حول طموحاتهن وأحلامهن ومستوى تحصيلهن الدراسي.
وفي ختام جولته، تفقد الوزير غرفة تحسين الأداء التي تختص بتدريب المُعلمين على التعامل مع ذوي الإعاقات المختلفة من خلال عدد من ورش العمل التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة "يونيسف".
وفي هذا الإطار، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة نجحت في تحقيق انضباط كامل للعام الدراسي وحضور منتظم للطلاب بالمدارس، مضيفا أن أولياء الأمور المهتمين بأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة يبذلون جهودًا لضمان انتظامهم في الدراسة، مشددًا على أن الوزارة تحرص على تحسين الفرص التعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يساعدهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم في المدارس ورفع جودة التعليم المقدم لهم.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن برنامج الدمج الشامل «دمج الأطفال ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام وبرامج المهارات الحياتية والتعليم من أجل المواطنة»، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، يطبق بشكل علمي في المدارس، وقد حقق نتائج وآثار إيجابية ملحوظة، مؤكدا مواصلة تنفيذ البرنامج لتقديم افضل خدمة تعليمية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه، أشاد اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بجهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف في تحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرا إلى أن المحافظة تبذل كافة الجهود لدعم العملية التعليمية وتطويرها داخل مدارس المحافظة.
ومن جانبها، أشادت نتاليا روسي ممثل منظمة يونيسف في مصر بما شهدته خلال زيارة المدارس بانتظام العملية التعليمية والنتائج الإيجابية لبرنامج الدمج الشامل، مؤكدة حرص المنظمة على تقديم كافة سبل الدعم لوزارة التربية والتعليم للارتقاء بالمنظومة التعليمية من كافة الجوانب.
وثمن السفير ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا في مصر ما شهده خلال الزيارة من انتظام للعملية التعليمية والارتقاء بها وانتظام حضور الطلاب، كما أشاد ببرنامج الدمج الشامل الذي يتم تنفيذه في المدارس لتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن هناك تعاونا استراتيجيا في مجال التعليم بين مصر وإيطاليا كما أن هناك حرص متبادل على تعزيز هذا التعاون في عدد من المجالات المتعلقة بقطاع التعليم.