سيارات الدفع الهجين تعود بقوة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أوردت مجلة السيارات "أوتو جازيته" أن سيارات الدفع الهجين "بلاغ-إن" (Plug-in) شهدت في الآونة الأخيرة عودة قوية، لما تقدمه من مزايا في استهلاك الوقود، فضلا عن إمكانية الوصول بها إلى مسافات كبيرة من مدى السير.
وأوضحت المجلة الألمانية أن هذا النوع من الدفع الهجين يعتمد على سواعد محرك احتراق داخلي، مع محرك كهربائي وبطارية يتم شحنها عبر القابس لتغذيته بالتيار، كما أن هذه السيارات تمتاز بتوفير مسافات معقولة من مدى السير قد تتجاوز ألف كيلومتر.
وكدليل على عودة هذه التقنية بقوة ما أعلنته فولكس فاغن هذا العام عن إعادة إحياء التقنية، وطرح عدد كبير من موديلاتها الجديدة بهذه التقنية وبمدى سير يصل إلى أو يتجاوز ألف كيلومتر.
وتقدم مرسيدس أيضا عروضا مثيرة للاهتمام من سيارات الدفع الهجين، كما أنها تعد المنتج الوحيد، الذي يدمج في نظام الدفع هذا بين المحرك الكهربائي ومحرك الديزل الاقتصادي.
جسر العبوروتنظر شركات السيارات لهذه التقنية على أنها الجسر، الذي تعبر عليه بالعملاء، الذين ما زالوا يخافون من شراء سيارة كهربائية، كما أنها تقدم مزايا العالمين للمحركات الكهربائية ومحركات الاحتراق الداخلي.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت هذه التقنية تدمج محركات كهربائية بقوة تصل إلى 129 حصانا، وبطاريات لا تستغرق الكثير من الوقت لشحنها سواء في محطات الشحن أو عبر الشواحن المنزلية.
إعلان بيانات الملاحةوتتم عملية الانتقال بين القيادة الكهربائية والقيادة بسواعد محرك الاحتراق بشكل سلس، كما أنها تعتمد على تضاريس الطريق وحركة المرور.
ولهذا الغرض، تستخدم أنظمة السيارة بيانات الملاحة؛ حيث يحسب النظام في المسافات الطويلة النطاقات، التي ينبغي أن تنطلق فيها السيارة بسواعد المحرك الكهربائي وأين يجب أن يتولى محرك الاحتراق القيادة، على سبيل المثال على الطرق الصاعدة أو على الطريق السريع.
ويتم اقتراح محطات الشحن المناسبة في نظام الملاحة كما هو الحال مع السيارة الكهربائية. ومن المميزات، التي تقدمها السيارات الهجينة عند المقارنة بسيارات الدفع المعتاد إمكانية تشغيل مكيف الهواء قبل بدء تشغيل المحرك.
وهنا يوصى بالاستفادة من هذه الميزة أثناء عملية الشحن لعدم إهدار مخزون البطارية والتأثير على مدى السير، كما أن بعض السيارات تتيح التحكم في مثل هذه المزايا عبر التطبيق، مع إمكانية الضبط بشكل مسبق لأيام الأسبوع وبشكل منفصل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هذه التقنیة کما أن
إقرأ أيضاً:
فعالية شتاء السعودية تحتفل بتاريخ حائل وتراثها
أطلقت "روح السعودية" فعالية "شتاء السعودية" التي تستعرض جمال وتاريخ مناطق المملكة. وكانت البداية من مدينة جبة التاريخية، حيث زار المشاركون جبل أم سنمان، أحد أبرز المواقع الفريدة للفنون الصخرية في السعودية، والمُدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويحتوي الجبل على مجموعة ضخمة من النقوش والرسومات التي تعود إلى فترات حضارية مختلفة، ما يجعله واحدًا من أكبر المتاحف المفتوحة للنقوش الصخرية في العالم.
كما تم تسليط الضوء على كرم أهل جبة، الذين يرحبون بالزوار في منازلهم التي لا تحتوي على أبواب، مما يعكس تراثهم الحافل بالضيافة والود.
وفي إطار الفعالية، تمت زيارة مطعم ومطبخ ومتحف التراث الحائلي، الذي يُعد وجهة سياحية بارزة في المنطقة، حيث يستقبل الزوار بالقهوة السعودية في جلسة تراثية، ويوفر المتحف أكثر من 140 قطعة أثرية تعود إلى 50-200 سنة.
ويشتهر المطعم بتقديم الأطباق الشعبية الحائلية الأصيلة، مثل الروفان المكشوش، الحنيني، والثريد الجمري في وجبة الإفطار، بالإضافة إلى الكبابة الحائلية، الجريش، الهريس، المرقوق، القرصان، والتمن في وجبتي الغداء والعشاء.
وتُعد هذه الفعالية فرصة مثالية لاكتشاف التراث السعودي والتعرف على أبرز العادات والتقاليد في منطقة حائل، مما يجعلها وجهة سياحية مميزة.