قلق طبيعي.. محافظ دمشق يكشف عن علاقة سوريا بإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أكد محافظ دمشق الجديد ماهر مروان، المعين من قبل الإدارة الجديدة للبلاد، أن مخاوف إسرائيل إزاء التغير الذي جرى في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وما تبعه من توغل غير مسبوق جنوب سوريا هو "قلق طبيعي"، داعياً واشنطن لتسهيل علاقات أفضل لبلاده مع إسرائيل.
وقال مروان، إن إسرائيل قد تكون شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في دمشق بسبب "فصائل" معينة، "عندما تقدمت وقصفت"، معتبراً أن هذه المخاوف كانت "طبيعية".
وفي رده على هذه المخاوف، أكد مروان في حديث مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر"، أن "سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل"، وأن "المشكلة ليست مع إسرائيل".
وأضاف أن دمشق "لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة"، مشيراً إلى أن "هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة".
وأشار محافظ العاصمة السورية إلى أن "شعبنا يريد التعايش والسلام، ولا يريد العودة إلى النزاعات".
وقبل أيام، أكد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أنه لن يسمح باستخدام الأراضي السورية كقاعدة لانطلاق هجمات تستهدف إسرائيل أو أي دولة أخرى.
وفي حديثه لصحيفة "التايمز" البريطانية، شدد على أن أولويته الأساسية هي تحقيق استقرار سوريا، مطالباً الدول الغربية برفع العقوبات التي فُرضت على البلاد خلال فترة حكم الأسد.
وحذّر الشرع إسرائيل من مواصلة غاراتها الجوية على الأراضي السورية، داعياً إياها إلى الانسحاب من المناطق التي توغلت فيها عقب فرار بشار الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ترامب اسرائيل امريكا بشار الاسد المزيد
إقرأ أيضاً:
أنقرة تدعم دمشق في قتالها ضد "فلول الأسد"
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن القتال في مدينة اللاذقية في غرب سوريا يهدد بتقويض جهود تحقيق الوحدة والتضامن في البلاد.
وأضافت، أنه يتعين عدم السماح "لمثل هذه الاستفزازات" بتهديد السلام.
المتحدث باسم الخارجية التركية أروجو كتشلي بخصوص التطورات في اللاذقية السورية ومحيطها:
- جهود مكثّفة تُبذل لإحلال الأمن والاستقرار في سوريا
- من شأن التواترات في اللاذقية ومحيطها بهذه اللحظة الحرجة واستهداف قوات الأمن من شأنهما تقويض جهود الدفع بسوريا نحو مستقبل زاخر بالوحدة… pic.twitter.com/hlWlhnKsO3
وهذا هو أول تعليق من تركيا، الحليف الوثيق للحكومة التي يقودها الإسلاميون في دمشق، على المعارك التي تخوضها قوات الأمن السورية مع مقاتلين، يُعتقد أنهم مرتبطون بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة أونغو كتشلي، على منصة إكس، إن "جهوداً مكثفة تبذل لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا"، مضيفاً أن تركيا تعارض أي فعل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، وأن أنقرة تدعم دمشق.