تتويج إيمان خليف الأولمبي ضمن أبرز عشر لحظات في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
صُنف إنجاز الملاكمة الأولمبية، إيمان خليف، المتوجة بالميدالية الذهبية بألعاب باريس 2024 الصائفة الماضية، كأحد أبرز عشر لحظات في هذا الحدث الرياضي.
وتُوجت البطلة الجزائرية، بالميدالية الذهبية للملاكمة، تخصص وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس، بعد تغلبها في النهائي الذي جمعها بمنافستها الصينية، ليو يانغ، المصنفة الثانية عالميا.
وكان إنجاز الملاكمة، إيمان خليف، مليئا بالتحديات، فقد تحدت حملات التنمر و وشائعات التشكيك بجنسها قبل أن تتحدى منافساتها على الحلبة.
وصنف موقع “Inside The Games” العالمي، المتخصص في أخبار الألعاب الأولمبية حول العالم. تتويج الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، ضمن “أكبر عشر لحظات في أولمبياد 2024”.
ونشر الموقع تقرير عن الملاكة الجزائرية، تناول فيه حدث مباراة النهائي التي وصفها بـ”ليلة صاخبة في رولان جاروس، فازت فيها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بالميدالية الذهبية.
واستخدمت منصتها للرد على “الهجمات” و”التنمر” قبل أن تعلن بكل تحدي: “أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.