استبعد دبلوماسي أمريكي سابق القدرة على إيقاف هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر والهجمات على إسرائيل.

 

وقال جيمس جيفري، الذي كان الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا خلال فترة ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأولى، مستشهداً بالجهود الأمريكية لاعتراض صواريخ الحوثيين في البحر الأحمر "كان من الصعب للغاية إيقاف الحوثيين".

 

وأضاف جيفري في برنامج توازن القوى على تلفزيون بلومبرغ "يمكن لإسرائيل أن تدمر القدرات، ولكن طالما يمكن للحوثيين الحصول على إمدادات إضافية من إيران، وخاصة مكونات الصواريخ، فيمكنهم الاستمرار في ذلك".

 

وتابع إن إسرائيل قد تقرر في النهاية "ملاحقة إيران" بشكل مباشر إذا لم يوقف الحوثيون هجماتهم.

 

لقد ثبت أن التوازن الذي سعى إليه الحوثيون من الصعب الحفاظ عليه. من بين أربعة صواريخ باليستية "فلسطين 2" أطلقت على تل أبيب خلال الأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إنها أسقطت ثلاثة، لكن واحدًا انفجر في ملعب خالٍ، مما أدى إلى تحطيم نوافذ المنازل وإصابة ثلاثة أشخاص.

 

في تصريحات حول عمليات الإطلاق، تعهد الحوثيون بمواصلة قتال إسرائيل حتى نهاية الحرب في غزة، والتي بدأت العام الماضي في أعقاب الغارات المفاجئة التي شنتها حماس على جنوب إسرائيل. تم تصنيف الحوثيين، مثل الجماعات الأخرى المدعومة من طهران حماس وحزب الله، كإرهابيين من قبل الولايات المتحدة.

 

لقد هاجموا عددًا لا يحصى من السفن في البحر الأحمر وميناء إيلات الإسرائيلي تضامناً مع حماس على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية. في الضربات الأخيرة، ادعى الحوثيون أنهم يستهدفون منشآت عسكرية في تل أبيب - وهو هدف جديد نسبيًا للمجموعة.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحوثي اسرائيل أمريكا ايران

إقرأ أيضاً:

الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية

محمد الموشكي

معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.

وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.

نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.

في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.

والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟

مقالات مشابهة

  • ضابط مخابرات أمريكي سابق يدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن فكرة الهيمنة النووية
  • إسرائيل تخطط لسلسلة عمليات ضد الحوثيين وتقترح "تعاونا دوليا"
  • إسرائيل تخطط لسلسلة عمليات ضد الحوثيين وتطالب دول أخرى بالمشاركة
  • مصادر: إسرائيل تخطط لعمليات ضد الحوثيين وتقترح تعاونا دوليا
  • في اليمن.. ما الذي يدفع إسرائيل الى الجنون..! 
  • إسرائيل تطلب من أمريكا توجيه ضربة مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا
  • الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله