العلمية لمكافحة كورونا تطلق تحذيرا عاجلا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، الفارق بين الالتهاب الفيروسي والالتهاب البكتيري، مشيرا إلى أن التمييز بينهما يمكن أن يتم من خلال متابعة بعض الأعراض البسيطة.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، خلال حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الطبيب المعالج يسأل عادة عن وجود بلغم ونوعه، فإذا لم يكن هناك بلغم فمن المرجح أن يكون الالتهاب فيروسيًا، أما إذا وجد بلغم، فإن لونه يلعب دورًا مهمًا في التشخيص.
وأوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن البلغم الشفاف أو الأبيض يرتبط عادة بالالتهابات الفيروسية، بينما اللون الأصفر أو الأخضر يشير إلى وجود التهاب بكتيري.
وفي السياق نفسه أشار إلى أن الإهمال في علاج التهابات الجهاز التنفسي قد يؤدي إلى كحة مستمرة ومزعجة، خاصة لدى الأطفال، حيث تصبح الكحة مصحوبة بصوت "البُحة" نتيجة التهاب الحبال الصوتية والجهاز التنفسي العلوي.
وأوضح أن الأطفال الذين يعانون من هذا النوع من الكحة يسببون قلقًا كبيرًا لأسرهم، لأن الكحة تكون مرعبة وتؤثر على نوم الطفل والأسرة بأكملها، مشددًا على أن هذا النوع من الكحة، المعروف باسم "التهاب الجهاز التنفسي العلوي الحاد"، يمكن التعامل معه بتناول السوائل الدافئة واستنشاق بخار الماء الدافئ، مع تجنب الإجهاد الصوتي.
وشدد على أن الاستخدام غير المبرر للمضادات الحيوية يعزز من ظاهرة مقاومة الأدوية، ما يجعل العلاج أكثر صعوبة في المستقبل ويشكل تهديدًا للصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا العلمية لمكافحة كورونا حسام حسني المزيد العلمیة لمکافحة کورونا
إقرأ أيضاً:
تركيا توجه تحذيرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا
أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تدعم وجود جيش واحد موحد من الإدارة السورية الجديدة، موجهة تحذيرا إلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
وقالت المصادر: "إما أن تتخلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا عن السلاح، أو سيتم القضاء عليها"، مشددة على "أننا لن نسمح بوجود أو تمدد أية منظمات إرهابية في سوريا".
وأفادت بأن "الأعضاء غير السوريين في المنظمات الإرهابية، سيغادرون الأراضي السورية"، مبينة أن "كل مدينة منبج وسد تشرين، تحت سيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية في تلك المناطق وإعادة سيطرتها على مناطق خرجت منها".
وأكدت أنه "لا مكان أو وجود في مستقبل سوريا والمنطقة للمنظمات الإرهابية، مثل وحدات حماية الشعب حزب العمال الكردستاني، أو تنظيم داعش، ولن نسمح بأن يكون لها أي وجود بالمنطقة مستقبلا".
لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية.
وأضاف لافروف، أن موسكو "تتفق معه في ذلك"
وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أكد الإثنين أن روسيا على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه يعتزم التحدث مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأكد الرئيس الروسي أن "روسيا لم تهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".
سوريا.. إطلاق عملية لملاحقة "ميليشيات الأسد"
أطلقت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، الخميس، عملية لضبط الأمن وملاحقة من وصفتهم بـ"ميليشيات الأسد"، في محافظة طرطوس غربي البلاد.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت تلك العملية بالتعاون مع وزارة الداخلية، بهدف "ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف المحافظة".
وأعلنت الإدارة "تحييد عدد من بقايا نظام الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر مطاردة آخرين".
وكانت اشتباكات قد اندلعت في طرطوس، الأربعاء بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
وقال المرصد السوري، إن هذا المسؤول هو الضابط في قوات الأسد السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.
وأوضح أن كنجو حسن، "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا" سيئ السمعة في دمشق.
ووصف المرصد الضابط المطلوب من الفصائل بأنه "واحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء".
ويقيم حسن في خربة المعزة بريف طرطوس، و"خلال البحث عنه اعترض الفصائل شقيقه وشبان مسلحون من أتباعه، وطردوا دورية قوى الأمن العام من القرية، ونصبوا كمينا لهم واستهدفوا إحدى سياراتهم".
وفي سياق متصل، تشهد مناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص ودمشق، مظاهرات جرى خلالها تبادل لإطلاق النار، بين قوات الأمن والمتظاهرين.
ومنذ سقوط نظام الأسد، قتل عشرات السوريين في أعمال انتقامية، وفقا لنشطاء ومراقبين، غالبيتهم العظمى من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق.