حتى لا يبتليك الله.. احترس من التلفظ بهذه الكلمات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن البلاء موكل بالمنطق، مشيرًا إلى أن هناك أثرًا عن السيدة عائشة -رضى الله عنها-: «البلاءُ موكَّلٌ بالمنطق».
وأوضح «الحجار» في تصريح: «البلاء موكل بالمنطق يعني أنه أي عندما يقول الإنسان «أنا ربنا ساترها معايا دائمًا، دائمًا ربنا هو اللي بيرزقني وبيحافظ عليا وبيسترها معايا»، دائمًا ما تسير حياة هذا الشخص في سُلم الستر، لأنه مُحسن الظن في الله سبحانه وتعالى، فما كان فيك يظهر على فيك، أي أن ما يشعر به بداخله يظهر على لسانه.
وأضاف: «كذلك العكس لما واحد يندب حظه ويقول أنا حظي في الدنيا كدة، بيحصل معاه كدة»، مشيرًا أنه ورد في بعض الآثار أن الملائكة تؤمن على قول الإنسان، فمن اعتاد على توقع الأجمل وحسن الظن بالله تؤمن الملائكة على قوله، ومن اعتاد على توقع المصائب والأسوأ كذلك تؤمن الملائكة على قوله، لذلك فالإنسان يوقع نفسه في مسألة الخير أو الشر من خلال منطقه ولسانه، وجملة «البلاء موكل بالمنطق» صحيحة أوردها العلماء ووردت عن كثير من أهل العلم.
وواصل: أن الفقيه إبراهيم النخعي، كان عادةً عندما يتعرض لأي موقف يلتزم الصمت، ويقول أخاف أن أتكلم فأُبتلى بهذا، لذلك على الإنسان أن يلتزم بأمر الله سبحانه وتعالى عندما يتعامل مع الأمور الغيبية التي لا يعلمها سوى الله سبحانه وتعالى، وذلك من خلال اتباع منهج الله سبحانه وتعالى الذي يحثنا على التفاؤل وعدم التشاؤم.
دعاء آخر جمعة في العام الميلادي.. ردده يقضي حوائجك ويرزقك من حيث لا تحتسب
هل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة يعوض من فاتته ساعة الاستجابة؟
يقول إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: عجبتُ لأربع يغفلون عن أربع:
1 - عجبتُ لمن ابتُـلى (بغم) ، كيف يغفل عن قول : «لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانكَ إني كنتُ من الظالمين»، والله يقول بعدها ؛ «فاستجبنا لهُ ونجيناهُ من الغم».
2 - عجبتُ لمن ابتُـلى (بضرّ)، كيف يغفل عن قول : «ربي إني مسّنيَ الضرُ وأنتَ أرحمُ الراحمين»، والله يقول بعدها؛ «فا ستجبنا له وكشفنا ما به من ضر».
3 -عجبتُ لمن ابتُـلى (بخوفٍ)، كيف يغفل عن قول : «حسبي الله ونعم الوكيل» والله يقول بعدها ؛ «فانقلبوا بنعمةٍ من اللهِ وفضلٍ لم يمسسهم سوء».
4 - عجبتُ لمن ابتُـلى (بمكرِ الناس)، كيف يغفل عن قول: "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" والله يقول بعدها؛ «فوقاهُ اللهُ سيئاتِ ما مكروا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلاء التفاؤل الإنسان المزيد الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
ماذا يقول الخبراء عن تزايد معدلات التوحد؟
صرّح باحثون بأن البيانات الفيدرالية الجديدة في الولايات المتحدة تُظهر ارتفاعا في معدل انتشار التوحد تُثير القلق، لكنهم أضافوا أن الأسباب والأعراض أكثر تعقيدا من مجرد أرقام.
وأظهرت بيانات نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة على موقعها الإلكتروني في 14 إبريل/نيسان الجاري، ارتفاع معدل انتشار التوحد في جميع أنحاء الولايات المتحدة من طفل واحد من كل 36 طفلا إلى طفل واحد من كل 31 طفلا. فكيف فسر المتخصصون هذه الزيادة وفقا لما نقلته عنهم مجلة نيوزويك الأميركية؟
تحسن الوعي وأساليب التشخيصيرى يورغن هان عضو في المجلس الاستشاري العلمي لمعهد أبحاث التوحد في الولايات المتحدة، والأستاذ ورئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية في معهد رينسيلار بوليتكنيك أن البيانات الجديدة غير مفاجئة، وتدل على اتجاهات متواصلة على مدار سنوات.
وعندما سُئل هان عن سبب هذه الزيادات، قال: "نعلم أن الأرقام ترتفع، لكننا لا نعرف بالضبط سبب ارتفاعها. على سبيل المثال، في إحدى الدراسات إذا زادت المضاعفات أثناء الحمل، فإن خطر إصابة الطفل تزداد، ولكن ليس بالقدر الذي يُفسر سبب ارتفاع المعدل الإجمالي".
وصرحت روما فاسا، مديرة الخدمات النفسية في مركز خدمات التوحد والعلوم والابتكار في معهد كينيدي كريجر في الولايات المتحدة بأن تقرير الانتشار مهم لأنه يساعد الباحثين على فهم اتجاهات تشخيص التوحد.
إعلانوقالت: "هذا المعدل المتزايد مدفوع بعدة عوامل، منها تحسن الوعي بالتوحد بين الأطباء والآباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين؛ وتحسين إمكانية الوصول إلى الفحص والتقييم؛ وتوسيع معايير تشخيص التوحد".
شارك نايجل نيوبوت، الأستاذ المساعد في تقنيات التعلم المتقدمة بجامعة فلوريدا في الولايات المتحدة، هذا الرأي، قائلا إننا كمجتمع نفهم ونعرف أكثر بكثير مما كنا نعرفه في السابق. هناك عوامل أخرى مؤثرة، لكن الجهات المعنية، بما في ذلك الأطباء العامون، والمؤسسات التعليمية، وأولياء الأمور، يمكنهم رصد العلامات المبكرة المحتملة للتوحد، وكل ذلك يساعد في الوصول إلى تشخيصات مبكرة.
فيما صرح روبرت ميليلو، عالم الأعصاب والخبير في مجال اضطرابات النمو المرتبطة بالدماغ بأن زيادة الوعي لا تُفسر بشكل كامل هذه المعدلات المرتفعة.
وأضاف ميليلو: "في أحسن الأحوال، لا يُمكن تفسير 50% من الزيادة إلا من خلال تحسين التقدير. هذا يعني أن 50% على الأقل لا يوجد لها تفسير. إذا تحدثتَ إلى أي شخص في مجال التعليم والرعاية الصحية، فستجد أن الزيادة في عدد الأطفال ذوي جميع الإعاقات واضحة".