موقع 24:
2025-04-10@07:06:16 GMT

اعتقال أفراد من عائلة الأسد في لبنان

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

اعتقال أفراد من عائلة الأسد في لبنان

قال مصدر أمني، الجمعة، إن جهاز الأمن العام اللبناني أوقف زوجة دريد رفعت الأسد (رشا عدنان خزيم) ووالدتها، وابنة دريد الأسد (شمس) بسبب حيازتهما جوازات سفر مزورة.

وقد أوقفهما الأمن العام اللبناني بإشارة من النيابة العامة في محافظة جبل لبنان.

وبحسب وسائل إعلامية لبنانية مختلفة، لا تزال رشا وشمس موقوفتين قيد التحقيق بإشراف القضاء المختصّ.

توقيف أفراد من عائلة رفعت الأسد في مطار بيروت بتهمة التزوير https://t.co/Rnqe1T8JFb#عاجل pic.twitter.com/fe7bEbOpQk

— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) December 27, 2024

وارتبط اسم رفعت الأسد، الشقيق الأصغر لحافظ الأسد، والد بشار، بعدد من الاتهامات الجنائية.

وفي مارس (آذار)الماضي، ذكر ممثلو الادعاء السويسري أنهم أحالوا نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعوى أمره بقتل وتعذيب أشخاص، قبل أكثر من 4 عقود مضت.

وذكر مكتب المدعي العام أن رفعت الأسد (86 عاماً) متهم بالأمر بارتكاب جرائم بسوريا في فبراير(شباط) 1982 بينما كان يعمل قائداً لكتائب دفاع شنت هجوماً على حماة خلال صراع بين الجيش والمعارضة.

وقتلت قوات الأمن الآلاف لسحق انتفاضة للمعارضة السورية في المدينة ذلك العام.

وفشل رفعت الأسد في الاستيلاء على السلطة عام 1984 عندما استغل دخول شقيقه للمستشفى فنفى نفسه إلى فرنسا.

وبعد إدانته في فرنسا باستخدام غير قانوني لأموال الدولة السورية والحكم عليه بالسجن 4 سنوات، سمح ابن شقيقه بشار الأسد بعودته إلى سوريا، لينهي منفاه في فرنسا الذي استمر 30 عاماً.

وارتبط اسم رفعت الأسد بغسل الأموال والاحتيال الضريبي واختلاس الأموال العامة، ويعتقد أنه يمتلك ثروة تقدر بـ850 مليون دولار، بحسب ما أورد تقرير "وول ستريت جورنال".

وتسبب تواجد مسؤولين سوريين في نظام الأسد جدلاً في لبنان، وسط مطالبات بتوقيف من بحقّه مذكرّات اعتقال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الأمن العام رفعت الأسد مكتب المدعي العام قوات الأمن إدانته في فرنسا مسؤولين سوريين سقوط الأسد الحرب في سوريا لبنان رفعت الأسد

إقرأ أيضاً:

رفعت رضوان: شهادة مُسعف فلسطيني من القبر

"أمي، سامحيني يا أمي
هذا هو الطريق الذي اخترته
أن أساعد الناس
سامحيني يا أمي
والله لم أسلك هذا الطريق إلا لأساعد الناس!
يا رب، اغفر لي!"
كانت هذه من الكلمات الأخيرة لرفعت رضوان، المُسعف الفلسطيني الشاب، قالها وهو ينزف محتضرا داخل سيارة إسعاف، محاطًا بجنود الاحتلال، تحت سماء رفح الباردة.
خرج رفعت مع فريقه في مهمة لإنقاذ الجرحى.
لم يعد منهم أحد.
فتح جيش الاحتلال النار دون تحذير، فأردى رفعت وأربعة عشر مُسعفًا آخر قتلى.
عُثر على جثثهم في قبر جماعي، مقيدي الأيدي، بزيهم الطبي، وقفازاتهم، ومن حولهم تناثرت حقائب إسعاف حملوها معهم أملا في إسعاف الجرحى.
وطبعا، كذبت إسرائيل كالعادة. وقف وزير خارجيتها، زاعما أن سيارات الإسعاف «لم تحمل علامات مميزة»، وأن المُسعفين «مشبوهون»، وأن الضربة كانت «مبررة».
لكن مقاطع اللحظات الأخيرة لرفعت قوّضت كل الأكاذيب. كانت علامات سيارات الإسعاف جلية لا لبس فيها، أنوارها تومض، والسترات الطبية واضحة للعيان . لا تهديد، ولا تبادل إطلاق نار، ولا غموض، بل مجزرة مدبرة ومتعمدة.
وفيما تسمّر العالم مذهولا لهول الفظائع في رفح، حل بنيامين نتنياهو ضيفا على المجر، تكرّمه أكثر حكومات أوروبا تطرفًا، معلنا بعنجهية:
«نحن نخوض هذه المعركة ضد البربرية، من أجل مستقبل حضارتنا المشتركة،حضارتنا اليهودية-المسيحية، حضارتنا الغربية.»
حضارة؟
أيُّ حضارة هذه التي تدفن المُسعفين في مقابر جماعية؟
أيُّ حضارة تُعدم الأطباء؟
أيُّ حضارة تُجوّع الأطفال، وتُطلق النار على الممرضات، وتقصف سيارات الإسعاف؟
ما ترتكبه إسرائيل في غزة ليس حربًا، بل محوا للحياة ذاتها.
منذ أكتوبر 2023، تمت تصفية أكثر من 1057 عاملا في القطاع الطبي. من بينهم 34 من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني—قُصفوا، وقُتلوا، ورُوّعوا أثناء أداء واجبهم. أزيد من 400 من العاملين في الإغاثة الإنسانية. أكثر من 280 موظفًا في الأونروا. مستشفيات دُمرت، سيارات إسعاف مزّقت، أطباء اعتُقلوا، عُذبوا، اغتُصبوا، وأُعدموا بدم بارد.
من بين هؤلاء، المُسعفون الذين جهدوا لإنقاذ الطفلة هند رجب، ابنة الستة أعوام. نجت الصغيرة من ضربة إسرائيلية أبادت عائلتها بأكملها. بقيت وحيدة في السيارة، خائفة، تستغيث.
أُرسل فريق لإنجادها.
لم يعد منهم أحد.
بعد ساعات، وُجدت هند وقد اخترق الرصاص جسدها الصغير.. وغير بعيد عنها تناثرت جثث المُسعفين.. أُعدموا، عقابا على جريمتهم النكراء: محاولة إنقاذ طفل.
لا خطوط حمراء بغزة: لا الأطفال، ولا الأطباء ولا الجرحى ولا المحتضرون.
يقول المُسعفون الفلسطينيون إن زيهم بدل أن يحميهم، يجعلهم أهدافًا للتصفية. سترة الهلال الأحمر، المعطف الأبيض الطبي، الزي الجراحي—رموز كانت مقدسة، فصارت في قاموس إسرائيل مسوغات للقتل والتنكيل والاستهداف.
يروي طبيب أمريكي عائد من غزة قصة ممرض كان يخيط جرح مريض بعد عملية أجريت له، حين اقتحم جيش الاحتلال المستشفى. أمروه بترك المريض والخروج معهم. رفض الممرض ترك المريض على طاولة الجراحة، فما كان منهم إلا أن أطلقوا النار على ركبته، فتناثر عظمها على جدران الغرفة. سحبوه بعيدا، عذبوه وفقؤوا عينه قبل أن يلقوا به على قارعة الطريق، كما لو كان كيس نفايات.
الدكتور عدنان البرش، أحد أبرز جراحي العظام في غزة، اختُطف من مستشفى الشفاء واقتيد إلى موقع عسكري. هناك، نكلوا به، عذبوه، ولم يشف ذلك غليلهم حتى اغتصبوه جماعيا وتركوه في باحة السجن ينزف حتى فاضت روحه.
وحين انكشفت الفضيحة، بعد تسرب مقطع يوثق فظاعة ما اقترفوه، هب نواب الكنيست يطالبون بحماية المغتصبين، بل بتكريمهم!
لا يكتفي نتنياهو بيقصف البيوت، والكنائس والمساجد والمدارس. يتعقب من ينجو ليجهز عليه. إن لم تزهق الصواريخ روحه، سيتكفل الجوع بذلك، أو العطش، أو الجراح المتعفنة. ومن يحاول مد يد العون لتطهير الجرح، للإنجاد أو حتى تخفيف الوجع، فمصيره الموت أيضا.
في غزة صار الطب تمردًا، والرحمة خيانة والعلاج تحدّ للفناء.
عشرات الآلاف تحت الأنقاض، أكثر من 1.9 مليون نازح، يمطرون بأطنان القنابل داخل خيامهم في العراء. ومنذ خرق وقف إطلاق النار، تصاعد الرعب إلى مستويات غير مسبوقة. لا طعام ولا وقود. ما تبقى من مخابز أغلق أبوابه. الأسر تشرب مياه الصرف الصحي وتقتات من علف الحيوانات، وتنزف حتى الموت دون مستشفيات ولا مسعفين.
هذه هي حرب إسرائيل من أجل «الحضارة الغربية».
جوناثان ويتال—المدير بالإنابة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة— وصف ما يحدث بأنه «حرب بلا حدود». حرب تخرق كل قوانين الأخلاق والقانون والإنسانية. لا منطقة آمنة ولا مؤسسة مقدسة ولا طفل مستثنى.
ليست صراعًا، بل إبادة، بلا قيد ولا حد.
فظاعات تتخفى وراء كذبة حيكت على مدى أجيال. لعقود، روّجوا صورة «الفلسطيني العنيف»، وريث «الهمجي الأصلي» في الخطاب الاستعماري الأوروبي القديم. قدموا إسرائيل على أنها حصن للحضارة وجنة للديمقراطية محاصرة بقوى البربرية الهوجاء. صاغت تل أبيب الرواية، سلّحتها واشنطن، طبعتها لندن، وسوّقتها هوليود على شاشاتها.
دعاية مشذّبة، محكمة، اجتُرّت طويلا، لشرعنة التطهير العرقي.
لكن كل هذا الأساطير انهارت في غزة، سقطت الأقنعة، وانفجرت الرواية.
حتى داخل إسرائيل، بات بعضهم يقر بذلك. يروي عُمير بارتوف، مؤرخ الإبادة الجماعية الإسرائيلي-الأميركي البارز، أنه زار البلاد عام 2024 وتحدث مع طلاب عادوا من الخدمة في غزة. كانوا غاضبين، يائسين، يطالبون بحرب شاملة ومزيد من الدماء. حذرهم المؤرخ من آخر مرة تبنى فيها جيلٌ من الطلاب العسكرة: ألمانيا النازية، في ثلاثينيات القرن الماضي. ثم دوّن بارتوف لدى عودته:
«منذ هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح في 6 مايو 2024، لم يعد من الممكن إنكار أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب منهجية، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمالًا إباديّة.»
وارتفع صوت آخر—أقرب إلى قلب المشروع الصهيوني. توم سيغف، أحد أبرز المؤرخين الإسرائيليين ليعترف:
«في سن الثمانين، بدأت أرى أن المشروع الصهيوني ربما لم يكن صائبًا من الأساس… الصهيونية ليست قصة نجاح عظيمة. لا توفّر الأمان لليهود. إن العيش خارج إسرائيل أكثر أمانًا لهم.»
هذه الإبادة ليست عَرَضية، ولا نتيجة جانبية للحرب، بل سياسة منهجية.
في مقطع مصور، ظهر مؤخرا ضابط في الجيش الإسرائيلي، يُوجّه جنود لواء غولاني قائلًا: «تعاملوا مع كل من تلاقونه في غزة على أنه عدو واقتلوه دون تردد". لا حاجة للتمييز بين مدني ومقاتل، طفل ولا بالغ، ممرض ولا مريض. "فقط أطلق النار".
في الأثناء، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية—التي تُصوّر على أنها ضمير إسرائيل الليبرالي—بالإجماع جميع الالتماسات لرفع الحظر عن دخول المساعدات إلى غزة لأسباب إنسانية. لم يعترض قاضٍ واحد. لم يتساءل أي صوت داخل المحكمة العليا عن قانونية تجويع شعب بأكمله، نصفه من الأطفال.
هذه ليست جرائم نتنياهو فقط، ولا وزرائه الفاشيين وحدهم، ولا تصرفات جنود أو قادة مارقين. إنها الدولة، الجيش والقضاء والمنظومة بأكملها: آلة إبادة متكاملة.
هذا ما بنته الصهيونية: دولة تُعدم المُسعفين وتدفن الأطباء في مقابر جماعية وتقتل الأطفال وتدّعي أنها تمثل الحضارة.
في وجه هذه البشاعة الهوجاء، وقف رفعت رضوان.
في لحظاته الأخيرة، لم يصرخ طالبا الانتقام، بل نادى أمه. ناجى ربه ينشد المغفرة، مدافعا عن السبيل التي اختارها: إغاثة الجرحى وإنجاد المصابين.
حتى آخر أنفاسه، ظل رفعت شاهدًا. داخل سيارة الإسعاف،، وثّق المجزرة وهو ينزف. فهم ما هو على المحك. لم يبقَ صحفي، ولا مراقب أجنبي—كان هو الشاهد الوحيد. إن لم يتكلم، دفنت الحقيقة معه.
كان يعلم أن إسرائيل كعادتها ستقتل، ثم تكذب. تُصدر بيانًا صحفيًا آخر يدعي "الدفاع عن النفس". وهو يحتضر، وثّق رفعت الجريمة النكراء.
أعدموا جسده، ألقوه في غيابات جبّ حفروه سريعا ليواروا خسّتهم. لكن صوته ارتفع من تحت الركام.
نجت شهادته من رصاصهم وحطمت قصته افتراءاتهم. من قبره، أخبر رفعت العالم بما سعى المجرمون لإخفائه: أن الرحمة في جحيم غزة باتت جريمة يصفى من يقترفها بلا تردد.
وبهذا—انتصَر عليهم.
ركض رفعت نحو اللهيب، نحو الأنقاض، نحو الصرخات وسط العتمة، وارتقى مقبلا غير مدبر.
اختار الشهادة على الصمت والخوف، والإنسانية على القسوة والهمجية.
ارتفع رفعت، نهض من قبره شهيدا شاهدا على العالم، كي لا يلتمس أحد في الجهل عذرا ويقول: "كلا، يا رب، لم أكن أدري!"

مقالات مشابهة

  • ولي العهد ورئيس فرنسا يبحثان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • رفعت رضوان: شهادة مُسعف فلسطيني من القبر
  • خلص عليه بدل ما يباركله.. أخ ينهي حياة شقيقه قبل فرحه بأيام
  • الامن العام نشر جدول قيمة الرسوم المعدلة على المعاملات
  • الأمن العام: تعديل في الرسوم المستوفاة عن المعاملات
  • أسامة سعد استقبل المدير الجديد لأمن الدولة في الجنوب
  • ابن العامين سقط من على شرفة منزله في طرابلس
  • الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
  • «بلدية أبوظبي» تنفذ حملة لإزالة الدراجات الهوائية والكهربائية المهملة
  • الأمن يكشف ملابسات تداول فيديو لقيام أشخاص بالتعدي على 3 أفراد بالقليوبية