أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن إرسال تعزيزات عسكرية  كبيرة إلى مناطق ريف حمص، في إطار جهودها لملاحقة فلول قوات النظام السوري واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأوضحت الإدارة، في بيان لها  أن هذه التعزيزات تأتي ضمن خطة عسكرية واسعة تهدف إلى تأمين المناطق التي شهدت اضطرابات وعمليات عسكرية متكررة خلال الفترة الماضية.

 

وأكد البيان أن العمليات العسكرية الجارية في ريف حمص تستهدف التصدي لأي تهديدات قد تنشأ من عناصر النظام المنسحبة وضمان عدم عودتها للمنطقة، كما تهدف القوات إلى تطهير المناطق الريفية من بقايا التهديدات الأمنية وتوفير الحماية للمدنيين الذين يعانون من تداعيات الصراع المستمر.

 

وأشار المسؤولون في إدارة العمليات إلى أن هذه التحركات العسكرية تأتي استجابة للظروف الميدانية المتصاعدة في ريف حمص، حيث شهدت المنطقة تكرارًا لحالات الفوضى والتوترات الأمنية، وأكدوا أن القوات المسلحة المنتشرة في المنطقة تعمل على تأمين الطرق الحيوية والقرى، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإنساني للسكان المحليين.

 

وفي سياق متصل، شددت إدارة العمليات على أهمية تعاون المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار لسوريا بشكل عام، وريف حمص بشكل خاص، مشيرة إلى أن استعادة الأمن في هذه المنطقة يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق سلام مستدام.

 

واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على التزامها بمواصلة العمليات الميدانية حتى تحقيق الأهداف المرجوة، مع التركيز على حماية المدنيين وضمان عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة.

 

شولتس يعلن اتفاقه مع ترامب على تنسيق المواقف بشأن النزاع في أوكرانيا

 

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه أجرى محادثتين مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب واتفقا على تنسيق مواقفهما بشكل وثيق فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا.

وقال شولتس في مقابلة مع موقع T-Online: "لقد تحدثت بالفعل مرتين مع الرئيس الأمريكي المستقبلي ترامب، ونحن متفقان على أنه يتعين علينا، الولايات المتحدة وأوروبا، تنسيق أعمالنا بشكل وثيق مع بعضنا البعض بشأن كل هذه القضايا (المتعلقة بالنزاع الأوكراني)".

 

هذا وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت منتصف الشهر الجاري بأن شولتس أجرى محادثة مع ترامب، أكدا خلالها أن النزاع في أوكرانيا "مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن".

 

وكان ترامب، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر وسيتسلم مفاتيح البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، قال في وقت سابق إنه قادر على التوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع في أوكرانيا، بل ويستطيع حل هذه القضية في يوم واحد. وترى روسيا أن هذه مشكلة معقدة إلى درجة يستحيل إيجاد مثل هذه الحلول البسيط لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إدارة العمليات العسكرية سوريا مناطق ريف حمص فلول قوات النظام السوري الأمن والاستقرار خطة عسكرية إدارة العملیات فی أوکرانیا ریف حمص

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تعلن إصابة عدد من عناصرها في اشتباكات مع فلول النظام بريف حماة

أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إصابة عدد من عناصرها خلال اشتباكات مع فلول "النظام المخلوع" في منطقة مصياف بريف حماة.

وأشارت الوزارة في بيان رسمي إلى أن المواجهات اندلعت أثناء تنفيذ حملة أمنية ضد مجموعات مسلحة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن هوية هذه المجموعات أو طبيعة العملية.

ونشر الوزارة الداخلية على الحساب الرسمي على منصة إكس "خلال تنفيذ العملية حصلت اشتباكات متفرقة أدت لإصابة مجموعة من عناصر الأمن العام، وتمكنت دورياتنا من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين ومصادرة أسلحة وذخائر وصواريخ كانت بحوزتهم.

مسؤول أمن منطقة مصياف "أحمد العلي":

خلال تنفيذ العملية حصلت اشباكات متفرقة أدت لإصابة مجموعة من عناصر الأمن العام، وتمكنت دورياتنا من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين ومصادرة أسلحة وذخائر وصواريخ كانت بحوزتهم.#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية #تصريح — وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) February 27, 2025
وكانت الوزارة قد أعلنت أن إدارة الأمن العام تنفذ حملة تمشيط في جديدة الفضل بريف دمشق، تستهدف فلول النظام البائد والعناصر المتورطة في الهجوم على أحد حواجزها، وتتمكن من إلقاء القبض على عدد منهم.

تُعد منطقة مصياف ذات أهمية استراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية وأمنية حساسة، إضافةً إلى وجود نفوذ لقوى محلية وأطراف إقليمية، وسبق أن شهدت المنطقة عمليات أمنية وهجمات متفرقة، بعضها استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري.


شهدت سوريا في الأيام القليلة الماضية سلسلة من الأحداث الأمنية والتظاهرات، حيث اندلعت في الجنوب السوري، مظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة محافظات، تنديدًا بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي دعا فيها إلى نزع سلاح الفصائل في المنطقة، وعبروا عن رفضهم للتدخلات الإسرائيلية، مؤكدين على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وشهدت على الحدود السورية اللبنانية، شهدت مطلع الشهر الجاري منطقة القصير في ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومجموعات مسلحة مرتبطة بعشائر لبنانية، الاشتباكات اندلعت عقب حملة أمنية سورية لمكافحة التهريب وتفكيك معامل تصنيع المخدرات في المنطقة، هذه العمليات أدت إلى توتر أمني امتد تأثيره إلى الداخل اللبناني، مما استدعى تدخل الجيش اللبناني لضبط الأوضاع على الحدود.


وفي سياق متصل، شهدت مدن سورية عدة، بينها اللاذقية وطرطوس وحمص وجبلة، مظاهرات واحتجاجات عقب انتشار مقطع فيديو يظهر هجومًا على مقام ديني في حلب.

واتهمت وزارة الداخلية السورية "فلول النظام المخلوع" بالتنسيق مع جهات خارجية لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد، مؤكدة على ملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة.

مقالات مشابهة

  • تعزيزات عسكرية وحصار مطبق.. إسرائيل تواصل عملياتها في الضفة
  • الداخلية السورية تعلن إصابة عدد من عناصرها في اشتباكات مع فلول النظام بريف حماة
  • الأمن السوري يطارد مجموعة فلول هاجمت حاجزاً أمنياً بريف دمشق
  • الأمن العام يلقي القبض على عدد من فلول النظام المخلوع في قرية عين شمس بريف مصياف
  • فرنسا تبحث مع أوكرانيا استخدام معادنها لأغراض عسكرية
  • الأمن السوري يطارد فلولا هاجموا حاجزا أمنيا بريف دمشق
  • بعض فلول النظام البائد يعتدون على حاجز للأمن العام في جديدة الفضل بريف ‏دمشق وتجري ملاحقتهم ‏
  • «ترامب»: السعودية وقطر تعاملان واشنطن بشكل رائع.. وصفقة تريليونية مع أوكرانيا
  • بولندا ترسل طائرات عسكرية بعد هجوم روسي غرب أوكرانيا
  • تعزيزات عسكرية إسرائيلية في طولكرم وإخلاء لمنازل "نور شمس"