الإدارة الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قالت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن مصدر دبلوماسي، إن موسكو تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا بعد الإطاحة برئيس النظام، بشار الأسد.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه قوله، إن "السلطات الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية في المستقبل المنظور"، مشيرة إلى أن المباحثات مع دمشق تتركز على عدم اعتبار تغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات بشأن القواعد.
وتنتشر القوات الروسية في ثلاث قواعد عسكرية في سوريا، بناء على اتفاقيات مع النظام المخلوع، وقعت عقب الثورة في 2011.
وتعتبر قاعدة حميميم الجوية الروسية التي تقع في ريف اللاذقية، أكبر هذه القواعد، وأكثرها أهمية، نظرا لما أسهمت به هذه القاعدة من تسهيل للنشاط العسكري الروسي في سوريا وأفريقيا.
جاء تأسيس القاعدة بعد توقيع اتفاقية بين موسكو ونظام الأسد في آب/ أغسطس 2015، يتضمن إقامة قاعدة جوية تستخدمها القوات الجوية الروسية دون مقابل وإلى أجل غير مسمى.
استفادت روسيا من هذه القاعدة لتعزيز نشاطها في أفريقيا، ومنها في نقل المرتزقة العاملين لصالح مجموعة فاغنر إلى قاعدتي الجفرة وبنينا الليبيتين في إطار الدعم الروسي العسكري لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
أما قاعدة طرطوس البحرية فهي الوحيدة التي تمتلكها روسيا خارج حدودها، حيث وفرت ظروف الحرب في سوريا الفرصة لموسكو للحصول على هذا المكسب المتمثل بتأسيس قاعدة في حوض المتوسط الغني بالثروات.
وقعت موسكو ودمشق في 18 يناير/كانون الثاني 2017 اتفاقية تقضي ببقاء القاعدة الروسية في مدينة طرطوس السورية لمدة 49 عاما قابلة للتمديد، وتحديثها وتوسعتها لاستيعاب حاملات الطائرات والغواصات النووية.
وتستوعب القاعدة 11 سفينة حربية وتضم صواريخ إس 300 للدفاع الجوي.
أسست روسيا عام 2019 قاعدة ثالثة مخخصة للطيران المروحي في القامشلي، وركزت فيها قرابة 200 جندي مع عربات مدرعة، و6 طائرات مروحية من طراز مي 8 ومي 26، استخدمتها في تسيير دوريات مشتركة مع الجانب التركي على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد يوم الثامن من الشهر الجاري، تواصل روسيا سحب وحداتها العسكرية المتمركزة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك دمشق وحمص ومدن أخرى، إلى قاعدة حميميم الجوية.
وسيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، يوم الثامن من الشهر الجاري، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الأسد القواعد الروسية سوريا الأسد الادارة الجديدة القواعد الروسية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إلغاء الاتفاقيات مع روسيا
ذكرت وكالة “تاس” الروسية"، أن هناك مفاوضات بين روسيا والحكومة الانتقالية في سوريا بشأن حجم القوات الروسية هناك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
سياسي: الغرب يضع سوريا الجديدة أمام تحديات مبكرة سوريا: الأمن العام قضى على "شجاع العلي"
وتابعت الوكالة :"روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في سوريا".
وأضافت أن:"السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إلغاء الاتفاقيات مع روسيا بشأن قواعدها العسكرية في اللاذقية وطرطوس في المستقبل القريب".
وفي إطار آخر، أعادت روسيا الرحلات الجوية في مطار سوتشي بعد تقييده لساعات، كما نفت وجود تقييدات على عمل مطار مقاطعة سامارا.
ويأتي التعليق المؤقت للرحلات الجوية في هذه المدن الروسية في إطار الإجراءات الأمنية التي قد تفرضها السلطات الروسية على بعض المناطق، خصوصًا في وقت تصاعد التوترات العسكرية.
هذه الإجراءات تتعلق بتقليص الأنشطة الجوية في بعض المناطق التي قد تكون قريبة من الجبهات أو تحت تهديدات محتملة من هجمات بالطائرات بدون طيار أو الصواريخ.
توقيف الرحلات:تعتبر فولجوجراد وأستراخان وقازان مدن استراتيجية من حيث الموقع، وقد يكون توقيف الرحلات جزءً من التدابير الأمنية التي تستهدف حماية المناطق الحيوية، أو قد يكون نتيجة لتهديدات أمنية أو أسباب لوجستية تتعلق بالصراع المستمر.
وعلى صعيد أخر صرحت الخدمة الصحفية لوزارة حالات الطوارئ الروسية في يوم العطلة المهنية لرجال الإنقاذ، بأن الوزارة قامت بإجلاء ما يقرب من 400 شخص من قطاع غزة ولبنان في عام 2024.
وبحسب روسيا اليوم، في 27 ديسمبر 1990، اعتمد مجلس وزراء جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية قرارا "بشأن تشكيل فيلق الإنقاذ الروسي كلجنة حكومية لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية". وفي عام 1995، بموجب مرسوم من رئيس الاتحاد الروسي، تم إعلان يوم 27 ديسمبر يوم رجال الإنقاذ الروس.
وقالت الخدمة الصحفية: "تم إجلاء 386 شخصا، كانوا مجبرين على مغادرة أراضي قطاع غزة والجمهورية اللبنانية".
وأشار إلى أن وزارة حالات الطوارئ الروسية قامت هذا العام أيضًا بدور نشط في أنشطة الاستجابة الإنسانية الطارئة خارج روسيا. وخلص ممثل الوزارة إلى أنه تم تنفيذ 18 عملية إنسانية دولية وتنفيذ 51 مشروعًا مشتركًا في إطار التفاعل مع المنظمات الدولية.