شهدت قرية سرياقوس ، التابعة  لمركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، تقديم الكفن من عائلة "منصور"، لعائلة "الصعيدي"، لإنهاء خلافات الثأر بين العائلتين، بعد قيام أحد أبناء العائلة الأولي بقتل شاب من العائلة الثانية، أثناء تدخله لنجدة سيدة من أحد جيرانه، استغاثت به أثناء عودته من صلاة الفجر بالقرية، مدعية وجود لصوص داخل منزلها، وأثناء هروبهم قام أحدهم كان يحمل سلاحا ناريا "فرد خرطوش" بإطلاق عيار ناري صوبه فأصابه بالوجه فأرداه قتيلا.

أدعت وجود لصوص فدخل لنجدتها فقتلوه .. "الكفن" يكتب نهاية  خصومة ثأرية فى الخانكة

 وقد شهدت جلسة تقديم الكفن حضور عدد كبير من القيادات الأمنية بمديرية أمن القليوبية، منهم اللواء محمد عبد الهادي مساعد مدير أمن القليوبية، واللواء منصور دغيدي مساعد مدير أمن القليوبية، واللواء محمد فوزي رئيس مباحث المديرية، والمقدم دكتور أمير الكومي رئيس مباحث مركز الخانكة،والنائب  محمد مدينة  وحضور عدد من أعضاء اتحاد القبائل المصرية والعربية، وأبناء القرية وأبناء القرى المجاورة.

 وتعود تفاصيل الواقعة، لشهر يونيو من العام الحالي، أنه أثناء عودة الشاب "سعيد احمد الصعيدي"، 26 سنة، من أداء صلاة الفجر بمسجد القرية، استغاثت به سيدة مسنة من جيرانه، فتدخل علي الفور لنجدتها وبرفقته شاب آخر يدعي "يوسف"، مدعية وجود لصوص داخل منزلها، وأثناء توجهه رفقة الآخر، قام أحدهم كان يحمل سلاحا ناريا "فرد خرطوش"، فأطلق عيارين ناريين صوب "سعيد ويوسف"، فأصاب الأول  "سعيد"، بالوجه فأرداه قتيلا علي الفور، فيما أصاب العيار الثاني "يوسف" بالبطن، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وبعد إجراء عدة جراحات تماثل للشفاء وخرج من المستشفي.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبسهم علي ذمة التحقيقات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز شرطة الخانكة مديرية أمن القليوبية

إقرأ أيضاً:

محمد المصري يكتب: ما بين الرحلة والتأويل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقت انتصاف الليل

أنسب معاد للسير

كان هاجِس الترحال، لساه في قلبي مازال 

هامس بصوت هادي

مبقاش فاضِلِك مِ الجدور حاجة

يمكن حبة حنين للبحر

وشوية مِ السنكحة والقعدِة عَ القهوة 

وندوب تجارُب فاشلة مكتملتش

وجُملتين معلِش.. قالهُم صديق سابِق

خُد مِ الحاجات اتنين، ميتقلوش شيلتك 

وامشي ولا تبُصِش وراك ثانية

خدت بنصيحتُه ولحظة والتانية 

لميت ف قلبي بواقي اشيائي

وجَمعت أوراقي من غير نِصاب تركِتي

لا اعرف حدود سِكتي، ولا فارقة رايح فين

سايب ورايا الحرف والمعنى 

سايب في قلبي نزعَة مِ الفلسفة

لا أدّعِي المعرفة

ولا كُنت يوم بمتِلِك مِ المُعجزات قطرة

رافض بطبعي مثالية الفكرة

مؤمن يقين إني آدمي، خطّاء.. 

باحِث عن التوبة خارج حدود الأصدقاء

ضامم وساع الدنيا عَّ البهرجة فيها

شايل على ضهري سِفر الخروج ليها

-لأنهُ هَكَذا أحبَّ الله العالَم- 

فخلق لنا الفراشات، ريحة البنفسِج وبراءة الأطفال 

والقُدرة ع النسيان.. 

وخلقني أحب المُتمردين وأمشي في ركابهُم 

لوركا.. رامبرانت.. مارادونا.. أرثر رامبو 

وأعشق أداء مارلون براندو

وأدوب لأخري فِـ ايقاع البلوز.. 

وأحب جدًا يجوز.. نولان وعاطف الطيب

وكُل مِن طِيِّب.. وكُل مِن جّوِد 

مِن صُغري متعود والعقل فتحلي

يا هل ترى مُمكِن والوقت يسمحلي

وأعتر على إجابات جوايا ترضيني

مِن غير ما أتجازي بصخرة تِفنيني

"سيزيف" مُحتال، مِش مُمكن اكون شبهُه 

انا اللي عُمري ما اديت قلبي للي يستاهلُه 

مملُكش غير صدقي وطفولِة التجرُبة

وطزاجة المعنى قبل إشتعال الشيب

والخوف كتير مِ الغيب والفقد والنسيان 

ماشي يجوز علشان مليت اكيد مِ الجدل

وحبال كتير تتجدل تُخنق رِقاب الفِكر 

باصِص على الاشياء بعين اليقين البكر 

وتملي اقول للذِكِرْ.. 

في سلاسلُه بروميثيوس عُمره ما كان ندمان 

على سرقِة المعرفة رغم التمن كِبدُه

ولا فكر الحلاج في سطوة السلطان

ومازِلت حتى الآن.. مُغرم بِعزم إيزيس 

وشجاعة القديس، لحظة لُقا التنين

ووصف دانتي للجحيم.. 

وشوق ابن المعري للشِفا

كُل الشكوك معرِفة.. كُل الحقايق زيف 

وأنا.. انا شخص عادي هامِشي جدًا

لا صاحِبني يوم الحظ ولا لومت مرة القدر 

لا بصدق الموعظة في نهاية القصة

ولا امد ايدي في بطن الشِعر لو كداب

باصِص على الدُنيا من قلب خرم الباب

ولدي مِ الأسباب.. اللي يخليني

أقول بكُل زُهد الاوليا.. ونُص ثِقة العارفين بِالسِر 

انا مُبتلىَّ بِالشعِر.. 

بالتوهة في التأويل.. والبَحث عَّ المدلول 

والمَّد فِـ الخطوة والدعوة دون اتباع 

انا الوحيد المُباع وسط الجموع أعمي

الجهل لو تعرفوا، ما أبدعُه نِعمة

بتعلِم الأسماء.. وأنا الجهول إنسان

ما أتعس الألوان في بلاد تحِب الجدب

بتمجِد الخوّان.. وتدجِن الباقي

دلوقتي اشوف نفسي.. دي ألد اعدائي

دلوقتي لو باقي.. 

والرحلة دي بتنتهي وآن آوان أعتِرف

إني يجوز بختلِف.. على وضعكوا السايد

عَّ العادي مِن فِكرُكُم

لكني بشهدلُكُم.. ما كُنت يوم مِنُكُم

ولا كُنت يوم مُدعي.. مِ الحكمة شئ زورًا 

ولا أبتغي جبرًا.. 

والوقتي بس فهمت، ليه لما شافنِي الخِضر 

لقيتُه لم يستطع.. على رحلِتي.. صبرًا

 

محمد المصري – بورسعيد

مقالات مشابهة

  • حاتم سعيد حسن يكتب: يوم عادي
  • الحسن عبدالشافي محمد يكتب: فى هِجاء النَّدَم
  • محمد المصري يكتب: ما بين الرحلة والتأويل
  • أمن القليوبية ينهي خلاف ثأري بين عائلتين بالخانكة.. صور
  • أمن القليوبية ينهي خلاف ثأري بين عائلتين بالخانكة (صور)
  • الكفن ينهي خصومة بين عائلتين في الخانكة.. صور
  • الفنان محمد عزمي ضيف برنامج «يوم سعيد» على قناة المحور
  • لبس الكفن بدل البدلة.. أب يبكي بجوار جثمان ابنه بعدما قتله لتغييره موعد الزفاف
  • المحامي محمد احمد المجالي يكتب .. ارْجِـعْ إليْنـا سالِمــاً يا أَحمَــدُ