27 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: تمكنت مديرية الاستخبارات والأمن، اليوم الجمعة، الإطاحة بشبكة خطيرة تتاجر بالمخدرات في بغداد.

وذكرت المديرية في بيان، انه “بتوجيه وإشراف وزير الدفاع ثابت العباسي، ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لأبطال المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، وعبر معلومات استخبارية دقيقة وبكمين محكم، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد الميدانية التابعة إلى المديرية ذاتها من الإطاحة بشبكة خطيرة تتاجر بالمواد المخدرة متكونة من أربعة متهمين في بغداد”.

واضافت انه “ضبط بحوزتهم بالجرم المشهود على أكثر من (٢،٠٠٠) حبة مخدرة ومواد مخدرة أخرى وادوات تعاطي مختلفة، حيث تم مصادرة المواد وإحالة المتهمين إلى الجهات المختصة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

معركة النفوذ: قانون العفو يشعل مواجهة بين القوى السياسية والقضاء

4 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أصدرت المحكمة الاتحادية العليا أمراً ولائياً بإيقاف تنفيذ القوانين التي أقرها مجلس النواب، وعلى رأسها قانون العفو العام، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.

واندلعت ردود الفعل سريعاً، حيث وصف رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، القرار بأنه “ضرب للقوانين والتشريعات عرض الحائط”، مؤكداً أن حزبه سيواجهه “بكل الوسائل القانونية والشعبية”.

وقال في بيان نشره على حسابه الرسمي: “القانون جاء لإنصاف الأبرياء المظلومين، وليس لإطلاق سراح الإرهابيين كما يُروَّج”.

وأضاف: “لن نقبل بولاية محكمة جاسم عبود العميري على السلطات المنتخبة”، في إشارة إلى رئيس المحكمة الاتحادية.

وتحدثت مصادر  عن تصاعد التوتر بين قوى سنية والقضاء، و أن الصراع أعمق من مجرد نصوص قانونية.

وقال مصدر سياسي مطلع: “هذه ليست مجرد معركة قانون، بل معركة إرادات بين قوى تريد تعزيز نفوذها وأخرى ترى أن القضاء هو الضامن الأخير لتوازن السلطة”.

على الجانب الآخر، يرى الخبير القانوني جمال الأسدي أن قانون العفو يتضمن “ثغرات خطيرة تهدد الأمن”، موضحاً أن “نصوصه مطاطة بشكل يسمح بخروج الآلاف ممن تمت إدانتهم بجرائم إرهابية أو جنائية خطيرة”.

وأكد أن المحكمة الاتحادية استندت في قرارها إلى تلك المخاوف، خاصة مع غياب معايير صارمة تحدد من يشمله العفو ومن يستثنى منه.

التفاعل الشعبي كان حاداً، حيث انتشرت تغريدات ومواقف متباينة.

وكتب أحد الناشطين: “إيقاف قانون العفو قرار شجاع، والقضاء قادر على الصمود أمام الضغوط السياسية؟”.

بينما قالت مواطنة من بغداد في تعليق على فيسبوك: “كل القوانين في العراق تفصَّل لمصلحة فئات معينة، وما بين إرهاب سياسي فان القضاء هو الضمان”.

ميدانياً، من المتوقع ان تشهد  عدة مناطق احتجاجات متفرقة، استجابةً لدعوة الحلبوسي إلى التظاهر. في الأنبار،

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أكادير: الشرطة تطيح بشبكة لاستغلال مراكز التدليك في أنشطة جنسية
  • بغداد حاضرة في المشهد العربي.. أمين العاصمة يشارك في قمة المدن
  • معركة النفوذ: قانون العفو يشعل مواجهة بين القوى السياسية والقضاء
  • خبير قانوني: قانون العفو العام يحتوي على ثغرات خطيرة تهدد الأمن
  • عمليات بغداد تطيح بـ 9 متهمين في بغداد بقضايا متفرقة
  • وكالة الاستخبارات تطيح بثلاثة دواعش في صلاح الدين
  • وكالة الاستخبارات تطيح بـ3 إرهابيين من ديوان العسكر في صلاح الدين
  • تتكون من 19 شخصا.. الإطاحة بشبكة لتهريب الرياضيين إلى الخارج بالبليدة 
  • جيجل: الإطاحة بشبكة مختصة في سرقة المنازل بتاسوست
  • الاستخبارات والامن تطيح بـ8 مطلوبين بقضايا متفرقة في ثلاث محافظات