صلاة الاستسقاء هي صلاة تؤدّى طلبًا من الله سبحانه وتعالى ليُنزل المطر بعد انحباسه مدة طويلة لجدب الأرض وأيضاً الخوف على المزارع، وتعتبر صلاة الاستسقاء سنة مؤكّدة عن طريق الدعاء والاستغفار والتسبيح والتضرع إلى الله طلبًا لتفريج الغم والهم عند المسلمين وإغاثتهم بالمطر.
اقرأ ايضاًركعتين من غير أذان ولا إقامة يقرأ في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام: سورة الفاتحة وسورة الأعلى، وفي الركعة الثانية: سورة الفاتحة وسورة الغاشية أو اي سورة صغيرة، يجهر فيهما بقراءة القرآن الكريم.
قال ابن قدامة في "المغني": واختلفت الرواية في صفتها، فروي أنه يكبر فيهما كتكبير العيد سبع تكبيرات في الأولى، وخمس تكبيرات في الثانية، وهو قول سعيد بن المسيب، والشافعي، إلى أن قال: والرواية الثانية: أنه يصلي ركعتين كصلاة التطوع، وهو مذهب مالك والأوزاعي وأبي ثور وإسحاق، لأن عبد الله بن زيد قال: استسقى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين وقلب رداءه. متفق عليه.
وروى عن أبو هريرة نحوه ولم يذكر التكبيرة وظاهره أنه لم يكبر.
وقت صلاة الاستسقاءيعتبر وقت صلاة الاستسقاء واسع الأولى أن تكون وقت فترة الضحى مثل العيدين، قال ابن قدامة: وليس لوقت صلاة الاستسقاء وقت معين، إلا أنها لا تفعل في وقت النهي بغير خلاف، لأن وقتها متسع، وبعد الصلاة يقوم إمام الجامع إلى إرشادا الناس وسؤال للخالق سبحانه بنزول المطر.
كلمات دالة:كيف أصلي صلاة الاستسقاء؟وقت صلاة الاستسقاء تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وقت صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
هل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروط
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الاستخارة أن تكون بصلاة ركعتين ودعاء، مشيرة إلى أن صلاة الاستخارة هي طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما، وفي "حقيقتها: تفويض الاختيار إليه سبحانه، فإنه الأعلم بخيرها للعبد"، وفقا لـ "فيض القدير" للعلَّامة المناوي (5/ 442، ط. دار المعرفة).
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف ندب المؤمنين إلى الاستخارة، وجعلها من سعادة الإنسان، وجعل تركها من شقاوته، مستشهدة بما جاء عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَتُهُ اللهَ، وَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَى اللهُ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللهِ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى الله عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".
حكم الاستخارة بالدعاء فقطوأوضحت دار الإفتاء حكم الاستخارة بالدعاء فقط، قائلة "تحصُل بالدعاء فقط عند تعذُّر الصلاة، فيجوز للحائض، والنفساء، وفاقد الطهور، ومن تعذرت عليه الصلاة لأي سبب، أو ضاق عليه وقت اختياره لنفسه ولا يدري ماذا يفعل، ومن لم يرد الصلاة لغير هذه الأسباب، فله أن يستخير بالدعاء".
حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
هل الصدقة تُقبل من شخص لا يُصلي؟.. وهل تجزء عن الصلاة الفائتة مع التوبة
واستشهدت الإفتاء، بما قاله العلَّامة ابن عابدين في "رد المحتار" (2/ 27): [ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء] اهـ، وقال الشيخ الكشناوي المالكي في "أسهل المدارك" (1/ 27، ط. دار الفكر): [وإذا تعذرت الاستخارة بالصلاة استخار بالدعاء كالحائض] اهـ، وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 205، ط. دار الكتاب الإسلامي): [ولو تعذرت عليه الصلاة: استخار بالدعاء، وإذا استخار مضى بعدها لما ينشرح له صدره] اهـ.
ونوهت دار الإفتاء بأن المسلم إذا استخار بالدعاء فيمكنه أن يكرره إلى أي عدد؛ لحثه صلى الله عليه وآله وسلم على كثرة الدعاء، وأن للدعاء فوائد كثيرة منها: اللجوء إلى الله تعالى، وحضور القلب وخشوعه.
وتابعت "قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من مسلم يدعو، ليس بإِثمٍ ولا بقطيعة رحم، إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يُعَجلَ له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها، قَالَ: إِذًا نُكثر، قال: اللَّهُ أَكْثَرُ» أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين".