اتفقت "إيكواس" على "يوم الزحف" لتدخل عسكري محتمل لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا(إيكواس)، الاتفاق على اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر، مؤكدة أنها لن تفصح عنه. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبد الفتاح موسى، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في "إيكواس"، الجمعة (18 آب/ أغسطس)، ونقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، وذلك بعد يومين، من اجتماع قادة أركان المجموعة في أكرا عاصمة غانا.

مختارات لماذا تعاني المستعمرات الفرنسية السابقة بأفريقيا من الانقلابات؟ النيجر ـ مقتل 17 جنديا في كمين قرب حدود بوركينا فاسو عبر فاغنر والتضليل.. هل هناك أيادٍ روسية خلف انقلاب النيجر؟ إدانات دولية لنية انقلابيي النيجر اتهام بازوم بالخيانة العظمى

وقال موسى: "تم اتخاذ القرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر، لكننا لن نعلن عنه". وأوضح أن "أي تدخل في نيامي سيكون قصير الأجل ويهدف لاستعادة النظام الدستوري". وأضاف موسى: "اتفقنا بالفعل على ما الذي سيكون مطلوبا لأي تدخل في النيجر"، مضيفا: "مستعدون لدخول النيجر في أي وقت يصدر فيه الأمر".

وشدد مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في "إيكواس" على أن "الخيار العسكري ليس خيار المجموعة الاقتصادية المفضل (...) لكننا مضطرون لذلك بسبب تعنت المجلس العسكري في النيجر". وعلى مدى يومي الخميس والجمعة، اجتمع قادة جيوش دول الـ"إيكواس" في غانا، بهدف دراسة وتنسيق تفاصيل قرار زعماء دولهم، الأسبوع الماضي، بشأن نشر "قوة احتياط لإعادة النظام الدستوري" في النيجر.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، حذر الرئيس النيجيري بولا تينوبو، السلطات العسكرية في النيجر، بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة"، في حال ساءت صحة الرئيس المعزول محمد بازوم، الذي يخضع للإقامة الجبرية، وسط تقارير عن تردي صحته. وكان بازوم (63 عاما) قد اعتقل، في 26 تموز/ يوليو الماضي، من قبل حرسه الرئاسي في خامس انقلاب في النيجر منذ الاستقلال عن فرنسا، عام 1960، وهو وأسرته محتجزين في القصر الرئاسي.

ع.ش/ ف.ي (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس دويتشه فيله D W عربية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس دويتشه فيله D W عربية العسکری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

لازاريني يحذر من “كارثة” بسبب تشريع إسرائيلي مجحف بحق “الأونروا” ويدعو مجلس الأمن للتدخل

نيويورك – حذّر مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني من أن التطبيق الكامل للتشريع الإسرائيلي الجديد بشأن الوكالة سيكون كارثيا على المنطقة.

جاء ذلك خلال إحاطة قدمها لازاريني أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يوم الثلاثاء.

وأكد أن “الوكالة ضرورية لدعم السكان المحطمين ووقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن عمليات “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستتعطل خلال يومين مع دخول التشريع الإسرائيلي حيز التنفيذ.

وأوضح لازاريني أن مصير ملايين الفلسطينيين ووقف إطلاق النار وآفاق الحل السياسي الذي يُحقق السلام والأمن الدائمين “على المحك”.

وحذّر من أن تقويض عمليات “الأونروا” في غزة سيعرّض الاستجابة الإنسانية الدولية للخطر، وسيؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات في وقت يحتاج فيه الفلسطينيون إلى دعم أكبر.

وردًّا على مزاعم الحكومة الإسرائيلية بأن خدمات “الأونروا” يمكن نقلها إلى كيانات أخرى، أكد لازاريني أن تفويض الوكالة بتقديم خدمات عامة لسكان بأكملهم هو تفويض “فريد من نوعه”.

كما دحض الادعاءات الإسرائيلية بأن دور “الأونروا” في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة “لا يُذكر”، مشيرا إلى أن الوكالة تشكل نصف الاستجابة للطوارئ، بينما تقدم الكيانات الأخرى النصف الباقي.

وأضاف أن الفلسطينيين يعرفون “الأونروا” ويثقون بها، فهي بالنسبة لهم الأطباء والممرضون الذين يقدمون الرعاية الصحية، والعمال الذين يوزعون الغذاء، والمهندسون الذين يبنون الآبار لتوفير مياه الشرب النظيفة.

وحذّر لازاريني من أن إنهاء عمليات “الأونروا” في الضفة الغربية المحتلة سيحرم اللاجئين الفلسطينيين من التعليم والرعاية الصحية. وفي القدس الشرقية، أمرت الحكومة الإسرائيلية الوكالة بإخلاء مبانيها ووقف عملياتها بحلول يوم الخميس، مما سيؤثر على ما يقرب من 70 ألف مريض وأكثر من ألف طالب.

وأشار إلى أن التشريع الإسرائيلي يتحدى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتجاهل أحكام محكمة العدل الدولية، ويهدف إلى تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين وتغيير المعايير الراسخة للحل السياسي.

ودعا لازاريني مجلس الأمن إلى مقاومة تنفيذ التشريع الإسرائيلي، والإصرار على مسار سياسي حقيقي يحدد دور “الأونروا” كمقدم للتعليم والرعاية الصحية. وأكد أن الوكالة عازمة على البقاء وتقديم الخدمات حتى يصبح ذلك مستحيلا، دون تعريض موظفيها الفلسطينيين للخطر.

وختم إحاطته بقراءة رسالة تلقاها من شاب من غزة، قال فيها: “أكتب إليكم من بين أنقاض منزل كان ذات يوم مكانا للدفء والحياة. الآن، أقضي أيامي في البحث عن الضروريات الأساسية، مثل الدقيق لإطعام أسرتي. أعين الأطفال البريئة تبحث عن الأمان الذي لا أستطيع توفيره، والإجابات التي لا أملكها”.

وقال لازاريني لأعضاء مجلس الأمن: “على عكس كاتب تلك الرسالة، فإننا في وضع يسمح لنا بالقيام بشيء ما. وهذا يتطلب فقط عملكم الحاسم وقيادتكم”.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • التعليم تتفق مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية
  • ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
  • انطلاق اليوم الأول لكأس العالم للناشئين والناشئات لسيف المبارزة بالعاصمة الإدارية
  • ماكرون يؤكد لنيجيرفان بارزاني مواصلة دعم فرنسا للعراق والكيان الدستوري لكوردستان
  • أزمة الكونغو الديمقراطية.. حركة إم 23 تعلن الزحف نحو كينشاسا
  • مدرب الكرمة يستقيل والادارة تتفق مع خلف لقيادة الفريق
  • أحمد موسى: حلقة اليوم على الطريق بسبب مهمة عمل خارج القاهرة
  • 3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا
  • انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
  • لازاريني يحذر من “كارثة” بسبب تشريع إسرائيلي مجحف بحق “الأونروا” ويدعو مجلس الأمن للتدخل