تلقى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تحقيقين داخليين للجيش حول هجوم حركة حماس المباغت يوم 7 أكتوبر 2023، حسب ما أفاد مكتبه، الجمعة. 

وتم تقديم التحقيقين إلى كاتس من قبل رئيس مديرية الاستخبارات العسكرية شلومو بيندر، ورئيس مديرية العمليات عوديد باسيك، إلى جانب عدد من القادة العسكريين.

وتتعلق التحقيقات بالأحداث التي شهدها الهجوم، والفجوات التي تم اكتشافها، بالإضافة إلى الاستنتاجات الأولية التي تهدف إلى مراجعة ما حدث في ذلك اليوم، حسب مكتب كاتس.

وأكد المكتب أن الوزير شدد خلال الاجتماع على ضرورة إجراء تحقيقات مهنية وشاملة ودقيقة، لتوفير إجابات لعائلات الرهائن وباقي الإسرائيلين، وللمساعدة في استخلاص الدروس لاتخاذ القرارات المستقبلية.

وكانت نتائج تحقيقات أولية بشأن هجوم 7 أكتوبر،  قد كشفت عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع. 

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية التي نشرت نتائج التحقيقات، أن كاتس طلب استكمال التحقيقات في الهجوم بحلول نهاية يناير المقبل، في إشارة إلى نهاية فترة ولاية هاليفي.

وتقول إسرائيل إن هجوم حماس تسبب في مقتل نحو 1200 شخص، بينما أسرت الحركة نحو 250 شخصا داخل قطاع غزة.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

تحقيقات إسرائيلية : الجيش فشل في التنبؤ بـ 7 أكتوبر

كشفت تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إخفاقات استخباراتية وعسكرية كبيرة خلال السابع من أكتوبر، حيث انهار التصور الإسرائيلي بأن الصراع مع حركة حماس يمكن احتواؤه وإدارته. 

ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن حربه القادمة ستكون متعددة الجبهات، لكن الأعداء، بقيادة إيران، كانوا أكثر استعدادًا من التقديرات الإسرائيلية.

وأشارت التحقيقات إلى أن المحور الذي تقوده إيران وضع خططًا لتدمير إسرائيل، ما يعكس خطورة التحديات الأمنية التي تواجهها تل أبيب. 

وأوصى الجيش بضرورة الاستعداد لهجوم واسع ومفاجئ عبر زيادة أعداد القوات والموارد، مع اتباع سياسة الدفاع الهجومي لحماية الحدود.

وأكد التحقيق العسكري أن شعبة الاستخبارات العسكرية أخفقت في التنبؤ بالهجوم المفاجئ لحماس، ولم تصدر أي تحذيرات بشأن احتمال وقوع عمليات هجومية واسعة، ما مكّن المقاومة الفلسطينية من تحقيق سيطرة عملياتية على مستوطنات غلاف غزة ومحاور طرق النقب الغربي.

من جهتها، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم بروتوكول هانيبال في السابع من أكتوبر، حيث تم قصف أي هدف متحرك في محاولة لمنع عمليات الأسر. كما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية "سيف ديموقليس" التي استهدفت قادة حماس ومقارهم. وأشار التقرير إلى أن القوات الجوية قللت من أهمية غزة ولم تُبقِ مقاتلاتها في وضع استعداد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة العسكرية الإسرائيلية.

وفي تطور لافت، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، تحمله المسؤولية عن الإخفاقات في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن الجيش ارتكب أخطاء كبيرة في التعامل مع الهجوم. وقال: "لا مشكلة لدينا في الاعتراف بأننا أخطأنا، وأنا أتحمل المسؤولية"، في إشارة إلى تصاعد الضغوط الداخلية عليه.

إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قرر تحويل جميع تحقيقات أحداث 7 أكتوبر إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما يفتح الباب أمام مساءلات سياسية وعسكرية حول الفشل في منع الهجوم وعدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب.

تأتي هذه التحقيقات وسط تحذيرات إسرائيلية متزايدة من احتمال اندلاع حرب متعددة الجبهات، خاصة مع استمرار التوترات مع حزب الله في الشمال والمقاومة الفلسطينية في غزة. وتشير التوصيات العسكرية إلى ضرورة تعزيز الجاهزية الدفاعية والهجومية لتفادي تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، الذي وصف بأنه أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية في تاريخ إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي: فشل كارثي في 7 أكتوبر
  • قراءة إسرائيلية في تحقيقات الجيش وإخفاق 7 أكتوبر.. هذه البداية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر.. عاجل
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • تحقيقات إسرائيلية : الجيش فشل في التنبؤ بـ 7 أكتوبر
  • انهيار سريع للدفاعات.. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق بهجوم 7 أكتوبر
  • نتائج تحقيقات السابع من أكتوبر: جيش الاحتلال احتاج حوالي 10 ساعات لاستعاة السيطرة
  • إعلام إسرائيلي: غضب بين عائلات المحتجزين بسبب تحقيقات الجيش في هجمات 7 أكتوبر