فوز مركزي شباب النصر و الحرمين بالإسكندرية بالمركز الأول في المهرجان الكشفي الثاني
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة، عن فوز فرق الكشافة والمرشدات و الشُبل و الزهرات من مركزي شباب النصر والحرمين بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في المهرجان الكشفي الثاني.
أُقيم هذا المهرجان تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ضمن التصفيات النهائية للمهرجان الكشفي الثاني للنشء، والذي تم عقده في المدينة الشبابية بأبي قير وشهدت الفعالية مشاركة 600 كشاف يمثلون 266 فرقة كشفية من أعضاء الشعب التخصصية بمراكز شباب محافظات الجمهورية، بما في ذلك الكشافة، المرشدات، الزهرات، والأشبال.
ومن جانبها قدمت مدير المديرية خالص التهاني لأبنائها فرق النشاط الكشفي والإرشادي والمرشدات ( كشافه - مرشدات- أشبال - زهرات ) لفوزهم بالمركز الأول ممثلين في مركزي شباب النصر و الحرمين.
و أضافت أن المهرجان حقق نجاحاً متميزاً، حيث أسهم في تعزيز التنافس البناء بين الفرق المشاركة، ورفع الوعي بدور الكشافة على المستوى العالمي وتأثيرها في شتى مجالات الحياة كما عمل على غرس قيم المواطنة في نفوس الكشافة من خلال تعزيز الوعي بضرورة الحفاظ على الموارد البيئية، وتزويدهم بالعديد من المهارات الكشفية التي تعزز صحتهم الجسدية وتساعدهم في ممارسة الأنشطة المتنوعة التي تدعم قدراتهم في مجال التنمية المستدامة.
وأشارت أن المهرجان أسهم بشكل كبير في تعزيز قدرة الأفراد على الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى تعزيز قيم خدمة الآخرين وغرس المبادئ الدينية والكشفية في نفوس الكشافة من خلال تجربتهم في الحياة الجماعية في الطبيعة.
كما ساعد المهرجان في تعزيز روابط الأخوة بين المشاركين، مما أتاح لهم اكتساب مهارات وخبرات جديدة تساهم في تقديرهم لقيمة الأعمال اليومية، مهما بدت بسيطة، بالإضافة إلى تزويدهم بمهارات المستقبل ومعارف في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تعزيز الانخراط مع الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان
أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، حق المواطن في الحياة الكريمة، وذلك من خلال اتباع مقاربة مصرية استندت إلى 5 محاور أساسية؛ منها حماية وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل وعدم إعطاء أولوية لمجموعة من الحقوق على حساب أخرى، وتعزيز الانخراط مع الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان عبر الانتظام في تقديم التقارير الوطنية ذات الصلة.
وأضاف «عبد العاطي» في كلمته خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، التي أذاعتها قناة القاهرة الإخبارية: «ومنها على سبيل المثال لا الحصر مبادرة الحوار الوطني التي شهدت جلساته مشاركة واسعة من أطياف المجتمع المصري والأحزاب السياسية والمجتمع المدني لمناقشة عدد من القضايا المهمة بما في ذلك قضايا شائكة لم تكن مطروحة منذ عدة عقود، وذلك تعزيزا للحق في المشاركة بالحياة السياسية والعامة والحق في حرية الرأي والتعبير، بالإضافة للحق في حرية الدين والمعتقد الذي يحتل أولوية متقدمة لدى القيادة المصرية لترسيخ قيم التسامح والمواطنة والتعايش السلمي».
وتابع: «من ضمن المحاور أيضا؛ اتباع نهج قائم على احترام التزاماتنا الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وضمان اتساق التشريعات والسياسات والبرامج والاستراتيجيات الوطنية مع هذه الالتزامات من خلال تعديل عدد من التشريعات واستحداث تشريعات جديدة؛ أبرزها قانون تنظيم العمل الأهلي الذي كفل للمجتمع المدني العمل وتلقي التمويل بحرية، بالإضافة إلى مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الجاري مناقشته في مجلس النواب والذي يحدث ثورة تشريعية في مجال العدالة الجنائية بمصر».
وأشار إلى أن مصر عززت بنيتها المؤسسية بتفعيل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان مطلع عام 2020 كمحرك لكل جهود الدولة، وجرى تكثيف برامج التدريب وبناء القدرات للعاملين في المؤسسات الخاصة بالدولة المصرية، بالإضافة إلى تطوير الفلسفة العقابية من خلال غلق عدد كبير من السجون، واستحداث مراكز جديدة للإصلاح والتأهيل تتسق مع أحدث المعايير الدولية بدلا منها.