5 منتجات مرتقبة من آبل في 2025.. إليك ما يمكن توقعه
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تستعد شركة آبل تستعد لعام 2025 بسلسلة من الإصدارات الجديدة المرتقبة التي تحمل مزيجاً من الابتكار والتطوير، والتي تهدف كالعادة للحفاظ على مكانتها في سوق الأجهزة الرقمية.
وبحسب تقرير لموقع 9to5mac، فمن المتوقع أن تعلن آبل عن 5 منتجات رئيسية ستعزز مكانتها في السوق التقنية، بالتزامن مع انطلاق العام الجديد، وهي كالتالي:
1.ماك بوك إير: (M4 MacBook Air)
يواصل جهاز ماك بوك إير ريادته كأحد أكثر أجهزة آبل شعبية، حيث يأتي الإصدار الجديد بشريحة M4 لتوفير أداء أفضل وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى 16 غيغابايت من ذاكرة RAM المعيار الأساسي، مع خيار جديد لشاشة بتقنية Nano-texture التي تقلل الانعكاسات.
وسيحظى المستخدمون أيضاً بكاميرا 12 ميغابكسل Center Stage وتجربة بطارية محسنة، مع الحفاظ على تصميمه الأنيق بحجميه 13 و15 بوصة.
وتشير التوقعات إلى إطلاق الجهاز في مارس (أذار) 2025، وهو موعد يتماشى مع إصدارات سابقة من السلسلة.
يمثل آيفون SE 4 خطوة نوعية لعشاق الأجهزة العملية بأسعار معقولة، إذ يتميز بتصميم مشابه لآيفون 14، مع شاشة OLED وغياب زر الصفحة الرئيسية.
يدعم الجهاز تقنية Face ID وشريحة A18 الحديثة، بالإضافة إلى كاميرا رئيسية بدقة 48 ميغابكسل ومنفذ USB-C.
ولأول مرة، سيستخدم مودم 5G من تصميم آبل، كل هذا بسعر يتوقع أن يكون أقل من 499 دولاراً، ما يجعله خياراً مثالياً لميزانية الجميع.
3. شاشة ذكية "HomePad"تعمل آبل على إعادة تعريف أجهزتها المنزلية مع إطلاق الشاشة الذكية "HomePad". ومن المتوقع أن يأتي الجهاز بمزيج مبتكر من تقنيات Siri وتطبيقات أبل المصممة للتكامل مع المنازل الذكية. ويحتوي على شاشة تعمل باللمس، كما يعتمد على الأوامر الصوتية لتوفير تجربة استخدام مريحة.
أيضاً يدعم الجهاز التكامل مع الكاميرات وأجهزة الأمن المنزلية، مع التركيز على الخصوصية، ومن المتوقع إطلاقه في مارس (أذار)، رغم وجود تقارير تشير إلى احتمال تأجيله.
4. آيباد الجيل الحادي عشربعد عام 2023 الذي خلت فيه الإصدارات الأساسية من التحديث، يأتي الآيباد الجديد كجزء من الجيل الحادي عشر مع شريحة أسرع وذاكرة RAM بسعة 8 غيغابايت.
يدعم الجهاز تقنية Apple Intelligence، ما يجعله أكثر تناسباً مع متطلبات المستخدمين العصريين، بينما يظل خياراً اقتصادياً لمن يبحثون عن جهاز لوحي عملي.
5. منتجات إضافيةتتضمن التوقعات أيضاً منتجات أخرى مرتقبة في أوائل 2025، وتشمل إصدار Apple Watch SE 3 الذي طال انتظاره بعد آخر تحديث في 2022، وطراز جديد من iPad Air بشريحة M3.
ومن المتوقع أيضاً تحديثات لأجهزة المنزل الذكي مثل HomePod mini 2 وApple TV 4K، مما يعكس التزام آبل بتعزيز حضورها في هذا القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات آبل
إقرأ أيضاً:
تحقيقات وإقالة مرتقبة| فضيحة سيجنال تهز أركان البيت الأبيض.. كواليس وتفاصيل
أثارت فضيحة جديدة داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية، بعد أن كُشف عن إضافة رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة سرية على تطبيق "سيجنال"، كان كبار مسؤولي إدارة ترامب يستخدمونها لمناقشة خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن.
هذه الفضيحة استدعت ردود فعل واسعة، أبرزها سخرية وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، التي سخرت من الحدث بطريقة لاذعة.
كلينتون ترد بسخرية لاذعةلم تفوت هيلاري كلينتون الفرصة للتعليق على هذه الواقعة، إذ نشرت على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) منشورًا مقتضبًا قالت فيه: "لا بد أنك تمزح معي!"، وأرفقته برمز تعبيري يعبر عن الدهشة، في إشارة ساخرة إلى ما حدث.
وتعليق كلينتون لم يكن مجرد رد فعل عابر، بل يحمل دلالات سياسية واضحة، نظرًا للحملة التي شنها ترامب ضدها في 2016 بشأن استخدامها بريدًا إلكترونيًا خاصًا عندما كانت وزيرة للخارجية.
كيف بدأت الفضيحة؟القصة بدأت عندما كشف جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير "ذا أتلانتيك"، أنه تمت إضافته بالخطأ إلى مجموعة دردشة سرية على تطبيق "سيجنال"، حيث كان كبار مسؤولي إدارة ترامب يناقشون تفاصيل عمليات عسكرية حساسة في اليمن.
المجموعة، التي أنشأها مستشار الأمن القومي مايك والتز، كانت تضم شخصيات بارزة مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث ونائب الرئيس جيه دي فانس.
مخاوف قانونية وتساؤلات حول الأمن القوميما زاد من تعقيد الفضيحة هو استخدام تطبيق "سيغنال"، المعروف بميزة حذف الرسائل تلقائيًا، مما أثار مخاوف من انتهاك قانون السجلات الرئاسية. يُذكر أن التسريبات تضمنت تفاصيل خطيرة مثل الأهداف المحددة للهجمات والأسلحة المستخدمة والتسلسل الزمني للضربات.
ردود فعل غاضبة وتحقيقات مرتقبةالرئيس دونالد ترامب حاول التقليل من أهمية الواقعة، مؤكدًا أنه لم يتم الكشف عن أي معلومات سرية خلال هذه المحادثات.
إلا أن الضغوط السياسية تصاعدت، حيث وصف السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، آندي كيم، الحادثة بأنها "غبية للغاية وغير مسؤولة"، مطالبًا بإقالة المسؤولين عنها، وعلى رأسهم وزير الدفاع بيت هيغسيث.
في السياق ذاته، طالب السيناتور روبن جاليغو، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، باستقالة وزير الدفاع، مشيرًا إلى أنه كان "غير مؤهل منذ البداية، وقد أثبت ذلك الآن بالفعل".
تداعيات داخل البيت الأبيضمن جهتها، ذكرت مجلة "بوليتيكو" أن مستشار الأمن القومي مايك والتز بات أكثر المسؤولين عرضة للإقالة بسبب دوره المباشر في إنشاء المجموعة وإضافة غولدبرغ إليها. ونقلت المجلة عن مصدر مقرب من البيت الأبيض قوله: "الجميع هنا يتفق على أمر واحد: مايك والتز أحمق".
كما أفادت المجلة بأن ترامب لم يكن على دراية بالتفاصيل عند سؤاله عنها، حيث علق قائلاً: "لا أعرف شيئًا عن القصة. ولست من كبار المعجبين بمجلة ذا أتلانتيك".
تحقيقات رسمية في الأفقوسط هذه التداعيات، من المقرر أن تدلي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بشأن التهديدات العالمية. في الوقت ذاته، تتزايد المطالب بفتح تحقيق فيدرالي حول ما إذا كانت هذه التسريبات تشكل خرقًا لقوانين حفظ السجلات أو التعامل مع المعلومات السرية.
هذه الفضيحة تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول آليات حفظ المعلومات الحساسة في الإدارات الأميركية، ومدى التزام المسؤولين بالقوانين المتعلقة بالأمن القومي. وبينما تسعى إدارة ترامب إلى التقليل من شأن الحادثة، فإن التحقيقات القادمة قد تسلط الضوء على جوانب أكثر خطورة لهذه التسريبات.