من لندن إلى بغداد: أسرار ومفاجآت في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
في ذكرى وفاة المقرئ العظيم الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي توفي في 26 ديسمبر 1978، تُفتح أبواب جديدة على جوانب مثيرة وغامضة من حياته، عبر شهادة نجله عاطف إسماعيل. عاطف يروي بعض القصص المثيرة التي تكشف عن جانبه الإنساني وتُظهر الأبعاد الخفية وراء حياته المهنية المليئة بالأسرار.
تسجيلات اختفت في مصر وظهرت في باريسيحكي عاطف إسماعيل عن إحدى الحكايات الغريبة التي اكتشفها بعد عودته من ألمانيا، حين اكتشف أن والده الشيخ مصطفى إسماعيل لم يحتفظ بتسجيلات له رغم شهرة صوته العذب.
يسلط عاطف إسماعيل الضوء على موقف آخر يتحدث عن التحديات التي واجهها والده في مجال عمله، حيث تعرضت بعض تسجيلات الشيخ مصطفى إسماعيل للإيقاف من قبل بعض الجهات داخل مصر. يروي عاطف كيف أن الإذاعة كانت قد قررت بث إحدى تسجيلات والده، لكن بعد ردود فعل سلبية من بعض المقرئين، تم التراجع عن نشرها، وذلك في فترة كان فيها الصراع على المسابقات والنسب الدعائية بين المقرئين في أوجه.
الشيخ مصطفى إسماعيل ومكالمة القصر الملكي العراقيمن أغرب القصص التي يرويها عاطف إسماعيل هي مكالمة القصر الملكي العراقي، حيث كان الشيخ مصطفى إسماعيل قد تم اختياره للذهاب إلى العراق في عام 1947 لتلاوة القرآن في جنازة والدة ملك العراق، إلا أنه كان في الإسكندرية وقتها. ما حدث أن الشيخ مصطفى تأخر عن الذهاب، ليأخذ مكانه الشيخ الشعشاعي، الذي أخبره لاحقًا عن الحفاوة الكبيرة التي لقيها الشيخ مصطفى إسماعيل في بغداد عندما وصل بعد يومين، حيث كان الجميع يتساءل عن غيابه.
الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي أصبح رمزًا عالميًا في قراءة القرآن الكريم، كان محاطًا بالكثير من الحكايات المثيرة التي تخلد اسمه وتكشف عن تاريخه المليء بالتحديات والأسرار. من اختفاء تسجيلاته في مصر ووصولها إلى باريس، إلى القصص التي عاشها مع القصر الملكي العراقي، تظل حياة الشيخ مصطفى إسماعيل واحدة من القصص التي تشكل جزءًا من التراث الثقافي والديني للعالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ مصطفى إسماعيل وفاة الشيخ مصطفى إسماعيل الإذاعة المصرية بغداد قراء القرآن قضايا إعلامية قصص غريبة شيخ القراء الشیخ مصطفى إسماعیل
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: حتى تنجوا من شره
> شاهدت مقطعا للمجرم عبد الرحيم دقلو وهو يهدد أهله في نيالا بالقتل والسحل والرمي بالرصاص إن لم ينضموا لمليشياته التي يريد لها أن تواصل عملية الوقوع في محرقة الجيش السوداني
> كان مشهد الشخص الذي يرتدي جلبابا أبيضا ويقف إلى جوار عبد الرحيم وهو يرتعد وهو يستمع إليه يكشف بجلاء حالة القهر والانكسار والأسى التي يعيشها كثيرون هناك سترغمهم المليشيا وتقتلهم إن هم تخلفوا عن التحشيد تحت رايات الموت
> الذي يستمع إلى خطاب عبدالرحيم سيعرف حجم الهزيمة والخسائر التي لحقت بصفوف التمرد والمجرم يحاول أن يعوض تلك الخسائر بشتى السبل حتى ولو بقهر أهله على القتال
> عبد الرحيم استخدم عبارات التهديد لأهله خلال ( ١٨ دقيقة) أكثر من خمس مرات مما يُشير إلى ممانعة كبيرة وعسر في التحشيد وتعويض الخسائر.. كل هذا مقروءا مع حالة التفلت والعصيان المعلن في نيالا والضعين….
> منجاة تلك المجموعات بات مربوطا فقط بمقتلة عبد الرحيم شخصيا واهلاكه والقضاء عليه وسط مجموعاته التي يحرضها
> فبعد فوات الأوان سيكتشف الناس هناك أن عبدالرحيم أهلك ثلث الناس هناك في مشروع تحريضي اقليمي لاناقة لهم فيه ولاجمل
> منجاة الناس في دارفور أصبح طريقها الأوحد هو القضاء على عبد الرحيم حتى يوقف عمليات إطعام النار بأهل تلك البقاع
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب