ذكرت وكالة “تاس” الروسية"، أن هناك مفاوضات بين روسيا والحكومة الانتقالية في سوريا بشأن حجم القوات الروسية هناك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

سياسي: الغرب يضع سوريا الجديدة أمام تحديات مبكرة سوريا:  الأمن العام قضى على "شجاع العلي"

وتابعت الوكالة :"روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في سوريا".

 

 

وأضافت أن:"السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إلغاء الاتفاقيات مع روسيا بشأن قواعدها العسكرية في اللاذقية وطرطوس في المستقبل القريب".

 

وفي إطار آخر، أعادت روسيا الرحلات الجوية في مطار سوتشي بعد تقييده لساعات، كما نفت وجود تقييدات على عمل مطار مقاطعة سامارا.

 ويأتي التعليق المؤقت للرحلات الجوية في هذه المدن الروسية في إطار الإجراءات الأمنية التي قد تفرضها السلطات الروسية على بعض المناطق، خصوصًا في وقت تصاعد التوترات العسكرية.

 هذه الإجراءات تتعلق بتقليص الأنشطة الجوية في بعض المناطق التي قد تكون قريبة من الجبهات أو تحت تهديدات محتملة من هجمات بالطائرات بدون طيار أو الصواريخ.

 توقيف الرحلات:

 تعتبر فولجوجراد وأستراخان وقازان مدن استراتيجية من حيث الموقع، وقد يكون توقيف الرحلات جزءً من التدابير الأمنية التي تستهدف حماية المناطق الحيوية، أو قد يكون نتيجة لتهديدات أمنية أو أسباب لوجستية تتعلق بالصراع المستمر.

 وعلى صعيد أخر صرحت الخدمة الصحفية لوزارة حالات الطوارئ الروسية في يوم العطلة المهنية لرجال الإنقاذ، بأن الوزارة قامت بإجلاء ما يقرب من 400 شخص من قطاع غزة ولبنان في عام 2024.

 وبحسب روسيا اليوم، في 27 ديسمبر 1990، اعتمد مجلس وزراء جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية قرارا "بشأن تشكيل فيلق الإنقاذ الروسي كلجنة حكومية لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية". وفي عام 1995، بموجب مرسوم من رئيس الاتحاد الروسي، تم إعلان يوم 27 ديسمبر يوم رجال الإنقاذ الروس.

 وقالت الخدمة الصحفية: "تم إجلاء 386 شخصا، كانوا مجبرين على مغادرة أراضي قطاع غزة والجمهورية اللبنانية".

 وأشار إلى أن وزارة حالات الطوارئ الروسية قامت هذا العام أيضًا بدور نشط في أنشطة الاستجابة الإنسانية الطارئة خارج روسيا. وخلص ممثل الوزارة إلى أنه تم تنفيذ 18 عملية إنسانية دولية وتنفيذ 51 مشروعًا مشتركًا في إطار التفاعل مع المنظمات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا سوريا القوات الروسية السلطات السورية اللاذقية طرطوس

إقرأ أيضاً:

تقرير: القوات الجوية الأوروبية للناتو بحاجة إلى إصلاح لتعزيز قوة الردع ضد روسيا

يعتبر التفوق الجوي أمرا بالغ الأهمية كعامل ردع لأي عدوان روسي محتمل - ومن المرجح أن تكافح القوات الجوية الأوروبية التابعة لحلف الناتو لتحقيق ذلك دون إصلاحات نحو التخصص في المهام، حسبما ذكر تقرير جديد لمعهد RUSI.

اعلان

خلص تقرير جديد نشره المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) ومقره لندن إلى أن القوات الجوية الأوروبية التابعة لحلف الناتو يجب أن تتجه نحو مزيد من التخصص في المهام الجماعية حتى تعزز قدرتها على ردع سريع لأي عدوان روسي محتمل.

وقال الدكتور جاستن برونك، كبير الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة: "بينما تسعى القوات الجوية الأوروبية التابعة لحلف الناتو إلى التركيز على التهديد الروسي، من المرجح أن يجد معظمها صعوبة في القيام بذلك دون تقليص نطاق المهام ومجالات القدرات التي تسعى إلى تغطيتها حاليًا“.

ومع تحول اهتمام الولايات المتحدة بشكل متزايد نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لم يعد اعتماد أوروبا على قوة الناتو أمراً مؤكداً، وبالتالي فإن تنظيم القدرات الجماعية للقوات الجوية الأوروبية التابعة للحلف هو وسيلة لسد الثغرات المحتملة في الدعم الأمريكي.

وقال التقرير إن الحفاظ على التفوق الجوي أمر ضروري كعامل رادع ضد روسيا، حيث تفتقر أوروبا إلى القدرة على التجنيد وعلى تصنيع الذخائر والتمويل الدفاعي لسد احتياجات القوات البرية وقوة النيران البرية اللازمة لصد هجوم روسي.

وقال برونك في التقرير: "من الصعب أن نرى كيف يمكن للدول غير الأعضاء في حلف الناتو من خارج الولايات المتحدة تحقيق مستوى مماثل من التفوق في القوة التقليدية عبر أي نهج آخر غير القوة الجوية، نظراً للقيود الديموغرافية والصناعية والزمنية الكثيرة التي تعترض محاولات توسيع وإصلاح سريع للقوات البرية والبحرية".

في عام 2024، كان لدى الجيش الأمريكي ما يقدر بـ 13,209 طائرة، تليها فرنسا (972) وإيطاليا (800) والمملكة المتحدة (664).

تحذر دراسة RUSI من أن لدى العديد من القوات الجوية الأوروبية التابعة لحلف الناتو، قدراتٌ وطنية محدودة وميزانيات محدودة أيضا. وتوصي بالتخلي عن التدريب متعدد المهام المكلِّف وتبني منهج التخصص حسب نوع المهمة داخل الحلف.

يقول التقرير: "يجب أن تركز القوات الجوية متوسطة الحجم على مجموعات محددة من المهام بدلاً من محاولة الحصول على مجموعة واسعة من الذخائر بكميات غير كافية".

وحتى بالنسبة لدول مثل بريطانيا وفرنسا، فإن محاولة الاحتفاظ بقوات واسعة النطاق بميزانيات محدودة قد أدت إلى عدم كفاية مخزون الأسلحة للدفاع عن الناتو ضد العدوان الروسي - وهذا قد يحدث في غضون خمس سنوات، وفقًا لتقارير العديد من وكالات الاستخبارات.

Relatedمع الترحيب الروسي بدورها وتوسيع فرنسا مظلتها النووية... هل تعيد أوروبا رسم استراتيجياتها الأمنية؟

يشير تقييم أولي أجرته مؤسسة بروغل إلى أنه بدون دعم الولايات المتحدة، وحتى يمكن ردع روسيا، ستكون هناك حاجة على المدى القصيرإلى زيادة إنفاق عسكري قدرها حوالي 250 مليار يورو سنويًا (إلى حوالي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي).

وأكدت دراسة المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) أنه "ما لم تحدث هناك زيادة كبيرة في التمويل، فقد يصبح من الضروري أن نزيد من وتيرة التخصص في المهام".

إذ بدون هذا التحول، ستضطر معظم الدول الأوروبية إلى تقليص مجالات الدفاع الأخرى من أجل الحصول على المخزونات التي تحتاجها لمهمة أو أكثر من المهام المتخصصة.

ومن خلال التخصص، يمكن للقوات الجوية الأوروبية التابعة لحلف الناتو أن تزيد من ميزانياتها مع ضمان حصولها على الأسلحة المناسبة في إمدادات كافية.

ووفقًا للتقرير، فإن هذا النهج سيكون أسرع طريقة لتعزيز جاهزية الناتو في مواجهة روسيا - ولكنه يتطلب التزامًا من القوات الجوية الأوروبية المتوسطة والصغيرة.

وعن هذا، خلصت الدراسة بالقول: "لا ينجح تقاسم الأعباء إلا إذا تحمل الطرفان المسؤوليات المرهقة وأثبتا قدرتهما على القيام بها".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمس أفكار لإعادة تشكيل قطاع الدفاع في أوروبا في المستقبل - تحليل دراسة: ديمقراطية أوروبا تبقى في الصدارة وتراجع عالمي ملحوظ والاستبداد يزداد قوة ماكرون يستضيف مستشار ألمانيا المقبل فريدريك ميرتز في باريس أنظمة الدفاع الجويدونالد ترامبحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext "عميد الأسرى" الفلسطينيين نائل البرغوثي حرًا طليقًا بعد 45 عاما.. ماذا نعرف عنه؟ يعرض الآنNext هاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة" يعرض الآنNext 620 أسيرا فلسطينيا إلى الحرية مجددا ضمن آخر دفعة من صفقة التبادل يعرض الآنNext دراسة: ديمقراطية أوروبا تبقى في الصدارة وتراجع عالمي ملحوظ والاستبداد يزداد قوة يعرض الآنNext ترامب: زيلينسكي سيزور البيت الأبيض الجمعة لتوقيع اتفاقية المعادن اعلانالاكثر قراءة اختبار ناجح لسيارة طائرة يبدأ إنتاجها هذا العام! هولندا: متحف ريكسميوزيم يبدأ بترميم "الدورية الليلية" لرمبرانت أمام الجمهور إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا ارتفاع ضحايا تحطم طائرة النقل العسكرية في السودان إلى46 قتيلًا على الأقل اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kongاعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلحركة حماسقطاع غزةالاتحاد الأوروبيوقف إطلاق النارعلم اكتشاف الفضاءجائزة أوسكارفولوديمير زيلينسكيناساروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • موسكو تطلب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وأمريكا
  • السلطات تضع أرقامًا لتلقي شكايات المواطنين ضد احتكار المواد وتلاعب الأسعار في رمضان
  • وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري لـ سانا :حول ‏افتتاح صالة الخدمات البريدية الجديدة بالمؤسسة السورية للبريد في دمشق : ‏تمكنا بفضل الجهود المتميزة من تجاوز العديد من المشاكل التي خلفها النظام ‏البائد، وخاصة تلك المتعلقة بالطوابير الطويلة
  • الصين.. ابتكار محرك قد يغير مفهوم الرحلات الجوية والفضائية
  • مصر للطيران توقع عقدًا لتطوير وتحسين طرق التوزيع لحجوزات الرحلات الجوية
  • مصرللطيران توقع عقدا مع شركة PMI FLIGHT لتحسين طرق حجوزات الرحلات الجوية
  • تقرير: القوات الجوية الأوروبية للناتو بحاجة إلى إصلاح لتعزيز قوة الردع ضد روسيا
  • إلغاء 80% من الرحلات من مطار ميونيخ
  • بنسبة 36%.. مطارات الجذب السياحي في مصر تسجل ارتفاعا في حركة الركاب وعدد الرحلات الجوية