السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إلغاء الاتفاقيات مع روسيا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ذكرت وكالة “تاس” الروسية"، أن هناك مفاوضات بين روسيا والحكومة الانتقالية في سوريا بشأن حجم القوات الروسية هناك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
سياسي: الغرب يضع سوريا الجديدة أمام تحديات مبكرة سوريا: الأمن العام قضى على "شجاع العلي"
وتابعت الوكالة :"روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في سوريا".
وأضافت أن:"السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إلغاء الاتفاقيات مع روسيا بشأن قواعدها العسكرية في اللاذقية وطرطوس في المستقبل القريب".
وفي إطار آخر، أعادت روسيا الرحلات الجوية في مطار سوتشي بعد تقييده لساعات، كما نفت وجود تقييدات على عمل مطار مقاطعة سامارا.
ويأتي التعليق المؤقت للرحلات الجوية في هذه المدن الروسية في إطار الإجراءات الأمنية التي قد تفرضها السلطات الروسية على بعض المناطق، خصوصًا في وقت تصاعد التوترات العسكرية.
هذه الإجراءات تتعلق بتقليص الأنشطة الجوية في بعض المناطق التي قد تكون قريبة من الجبهات أو تحت تهديدات محتملة من هجمات بالطائرات بدون طيار أو الصواريخ.
توقيف الرحلات:تعتبر فولجوجراد وأستراخان وقازان مدن استراتيجية من حيث الموقع، وقد يكون توقيف الرحلات جزءً من التدابير الأمنية التي تستهدف حماية المناطق الحيوية، أو قد يكون نتيجة لتهديدات أمنية أو أسباب لوجستية تتعلق بالصراع المستمر.
وعلى صعيد أخر صرحت الخدمة الصحفية لوزارة حالات الطوارئ الروسية في يوم العطلة المهنية لرجال الإنقاذ، بأن الوزارة قامت بإجلاء ما يقرب من 400 شخص من قطاع غزة ولبنان في عام 2024.
وبحسب روسيا اليوم، في 27 ديسمبر 1990، اعتمد مجلس وزراء جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية قرارا "بشأن تشكيل فيلق الإنقاذ الروسي كلجنة حكومية لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية". وفي عام 1995، بموجب مرسوم من رئيس الاتحاد الروسي، تم إعلان يوم 27 ديسمبر يوم رجال الإنقاذ الروس.
وقالت الخدمة الصحفية: "تم إجلاء 386 شخصا، كانوا مجبرين على مغادرة أراضي قطاع غزة والجمهورية اللبنانية".
وأشار إلى أن وزارة حالات الطوارئ الروسية قامت هذا العام أيضًا بدور نشط في أنشطة الاستجابة الإنسانية الطارئة خارج روسيا. وخلص ممثل الوزارة إلى أنه تم تنفيذ 18 عملية إنسانية دولية وتنفيذ 51 مشروعًا مشتركًا في إطار التفاعل مع المنظمات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا سوريا القوات الروسية السلطات السورية اللاذقية طرطوس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم استئناف رحلاتها الجوية إلى بيروت السبت المقبل
تعتزم شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" استئناف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، المتوقفة منذ سبتمبر، اعتبارا من يوم السبت، بمعدل خمس رحلات أسبوعيا.
لبنان.. إصابة 5 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوب البلاد جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنانوبحسب روسيا اليوم، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، يوم الأربعاء 29 يناير، عن اعتزامها استئناف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت بدءا من يوم السبت المقبل الأول من فبراير، وبمعدل خمس رحلات في الأسبوع.
ويأتي ذلك بعد توقف رحلات الشركة الفرنسية إلى بيروت منذ شهر سبتمبر مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان.
ومن المقرر أن تستأنف "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية - كي إل إم، رحلاتها بين باريس-أورلي والعاصمة اللبنانية، في 13 فبراير، بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع في البداية.
وليست شركة "إير فرانس" وحدها التي تعتزم استئناف رحلاتها إلى بيروت من شركات الطيران في بداية فبراير، حيث أكدت شركة "طيران الإمارات"، يوم 24 يناير، أنها ستستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد في الأول من فبراير، مع تسيير رحلة يومية ثانية إلى بيروت بدءا من بداية شهر أبريل.
وفي وقت سابق، استدعت الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر، لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.
وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".
وردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".
وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".
وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".
وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".
وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليتها.